هذه تفاصيل صفقة تسليم كركوك بين الحشد وحزب الطالباني
المدينة نيوز :- كشف النائب عن كتلة التغيير في البرلمان العراقي، مسعود حيدر، عن مضمون الاتفاق الذي أُبرم بين بافل الطالباني، ورئيس منظمة بدر التابعة للحشد الشعبي (الشيعي)، هادي العامري، بشأن تسليم مدينة كركوك.
ونقلت شبكة "روداو" الإخبارية الكردية عن حيدر، الثلاثاء، قوله: إن "الاتفاق الذي أُبرم بين بافل الطالباني وهادي العامري، عقب إجراء استفتاء استقلال كردستان نهاية سبتمبر الماضي، كان بإشراف رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، وقائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، ويتكون من 9 نقاط".
ويتضمن الاتفاق عودة القوات العراقية إلى مناطق ما قبل عام 2014، وإنشاء إقليم جديد "السليمانية، كركوك، وحلبجة"، إضافة إلى تشكيل حكومة جديدة في الإقليم الجديد.
وأضاف النائب الكردي أن الاتفاق بين الطالباني والعامري تضمن 9 بنود مفصلية وهي:
أولاً: "تمركز القوات العراقية في المناطق الكردستانية الواقعة خارج إدارة إقليم كردستان، وسحب قوات البيشمركة من تلك المناطق".
ثانياً: "تسليم 17 وحدة إدارية من أقضية ونواحي كركوك للسلطة الاتحادية، التي تديرها حكومة إقليم كردستان منذ عام 2014، وإذا لم يتم تسليمها فستطالب بغداد بـ11 وحدة إدارية أخرى من التي تديرها حكومة الإقليم منذ عام 2003، ليصبح عدد الوحدات الإدارية 28 وحدة إدارية".
ثالثاً: "تشكيل إدارة مشتركة لمركز محافظة كركوك، بحيث يُخصص 15 حياً للكرد، و25 حياً للمكونات الأخرى، وذلك لمدة 6 أشهر".
رابعاً: "المناطق الاستراتيجية في كركوك ستكون خاضعة لإدارة الحكومة العراقية، مثل قاعدة كيوان، والمطار، وآبار النفط".
خامساً: "إعادة حركة الملاحة الجوية إلى مطار السليمانية".
سادساً: "دفع حكومة بغداد رواتب موظفي السليمانية وكركوك".
سابعاً: "دفع رواتب قوات البيشمركة داخل السليمانية وفقاً للقائمة التي أعدها بافل الطالباني".
ثامناً: إنشاء إقليم "السليمانية - كركوك - حلبجة".
تاسعاً: تشكيل حكومة جديدة للإقليم الجديد.
وكانت القوات الاتحادية العراقية بدأت، قبل الأحد الماضي، عملية أمنية في محافظة كركوك؛ تهدف إلى فرض سيطرة الحكومة الاتحادية على المحافظة، واستعادة المرافق الحيوية بها، ومن ضمنها آبار النفط والقواعد العسكرية.
وتصاعد التوتر بين البيشمركة والقوات العراقية، خلال الأيام القليلة الماضية، في مناطق التماس بين الجانبين جنوبي كركوك، بعد أن كانت البيشمركة قد سيطرت على المدينة في أعقاب انسحاب الجيش العراقي منها أمام اجتياح تنظيم داعش شمالي وغربي البلاد، صيف 2014.
المصدر: وكالات