فنانون عرب أقدموا على الانتحار... فأي حزن يخفون وراء ابتسامتهم؟
المدينة نيوز :- يظهرون أمام الكاميرات، وكأن السعادة تغمرهم. شهرتهم واسعة تُبهر غالبية الناس. لكن ماذا يقبع خلف الابتسامة التي يُصدرها الفنانون لجمهورهم؟ هل جميعهم أي حزن يخفونه عن الأضواء قد يدفعهم لإنهاء حياتهم؟
فنانون عالميون أقدموا على الانتحار: مارلين مونرو، داليدا، روبن ويليامز وغيرهم.
فمن هم أشهر من حاول الانتحار من فناني العالم العربي ولماذا؟
في 1981، التقى الفتى الأسمر أحمد زكي الفنانة هالة فؤاد خلال مشاركتهما في مسلسل "الرجل الذي فقد ذاكرته مرتين"، وسرعان ما شعر زكي بحبها ووجدها تبادله الشعور نفسه، فصارحها بالأمر وطلب منها الزواج فقبلت.
تزوج الفتى الأسمر هالة فؤاد، بعدما طلب منها ترك الفن، إلا أنها بعد شهور من الزواج وحملها شعرت بحنين للتمثيل، وصارحت زوجها برغبتها.
رفض زكي، وأصرت هي، فازداد عصبية معها ووجد الاثنان استحالة في استكمال زواجهما، وحدث الطلاق بعد أقل من عامين على الزواج الذي أسفر عن إنجاب طفلهما "هيثم".
عادت فؤاد لفنها وتزوجت بعد 5 سنوات من رجل آخر من خارج المجال الفني وأنجبت منه طفلاً.
وفي عام 1990 بدأت رحلتها مع المرض، أصيبت أولاً بجلطات متلاحقة جراء ولادة طفلها الثاني، ثم أصيبت بسرطان الثدي وتوفيت يوم 10 مايو عام 1993.
كان زكي يصور مشهداً فوق سطح إحدى العمارات بحي الخليفة، وفور علمه بالخبر جرى مسرعاً إلى سور العمارة حيث أصيب بحالة هيستيرية حاول إثرها إلقاء نفسه صارخاً "أنا السبب.. أنا اللي قتلتها"، إلا أن السبكي والماكيير محمد عشوب راوي تلك الواقعة تمكنا من منعه.
واستمر حزن الفنان أحمد زكي على طليقته طويلاً، إذ كانت الزوجة الوحيدة في حياته، ويقول الماكيير محمد عشوب إن الفتى الأسمر لم يحب أحداً سواها.