الظواهرة : بلدية المعراض تعاني من عجز كبير في موازنتها

المدينة نيوز:-أكد رئيس بلدية المعراض فيصل الظواهرة ان الاوضاع البيئية في مختلف مناطق البلدية تشكل هاجسا يوميا للمجلس البلدي والمجالس المحلية التابعة لها لافتا الى ان الوضع البيئي يعتمد بالدرجة الاساس على الاليات والكابسات التي تعاني من التآكل والتعطل المستمر.
واضاف الظواهرة خلال لقاء صحفي عقد في مبنى البلدية اليوم السبت بحضور رؤساء المجالس المحلية ان البلدية تتكلف سنويا ما بين محروقات وصيانة اليات نحو 160 الف دينار الامر الذي يشكل عبئا كبيرا عليها كونها تعاني من عجز في موازنتها يبلغ مليون و 700 الف دينار فضلا عن مديونية تبلغ 3.5 مليون دينار، تلقينا اشعارا من وزارة البلديات بإعفائها من مليون و 600 الف دينار مطالبا وزارة البلديات عدم التأخر بتحويل رواتب الموظفين لديها.
واشار الظواهرة الى البلدية تعاني من نقص في عمال الوطن في بعض مناطقها كمنطقة الحدادة التي تعتبر المنطقة الاكبر من حيث عدد احواضها البالغ عددها 19 حوضا يخدمها 7 عمال وطن وهي تعاني من نقص واضح في خدماتها بالرغم من انها تعد الاكثر ايرادا للبلدية من ضمن مناطقها الخمس.
واوضح الظواهرة ان عدد سكان مناطق البلدية نحو 62 الف مواطن لافتا الى انه بإحصائيات وزارة البلديات هناك 25 ألف نسمة من ابناء مخيم جرش تقوم البلدية بتقديم الخدمات لهم كونهم يقيمون داخل حدود البلدية وخارج نطاق المخيم ومجلس خدماته اضافة الى نحو الفي لاجئ سوري يشكلون ضغطا على الخدمات المقدمة في مختلف مناطق البلدية.
وبين الظواهرة ان موازنة البلدية تبلغ 3.5 مليون دينار تشكل رواتب الموظفين فيها نحو 65بالمائة في حين ان للبلدية ديونا على المواطنين تبلغ نحو 641 ألف دينار وان اجهزة البلدية في مناطقها الخمس ماضية بعملية التحصيلات لمساعدة البلدية على تقديم خدماتها للمواطنين.
ولفت الظواهرة الى ان اليات وسيارات البلدية محجوزة للضمان الاجتماعي لقاء مبلغ 600 الف دينار الامر الذي يجعل مهمة البلدية تزداد صعوبة في تقديم خدماتها للمواطنين فضلا عن مناطق البلدية ومنشاتها مهددة بفصل التيار الكهربائي عنها لقاء ديون لشركة الكهرباء تبلغ 361 ألف دينار بفوائد سنوية تبلغ 16 الف دينار.