أغرب التشوهات البشرية في العالم
المدينة نيوز :- يعاني العديد من البشر حول العالم من تشوهات نادرة تحدث لشخص من ضمن ملايين الأفراد، منهم من استطاع ان يتجاوز هذا الأمر ومنهم من اصبح منبوذا ومرفوضًا من المجتمع بفعل تشوه سواء بعيب خلقي أو مرض نادر الحدوث، وفي هذا السياق يسلط صدى البلد الضوء على أبرز تشوهات البشر النادرة حول العالم التي ربما لم يرها البعض في حياتهم من قبل.
رجل بدون أفخاذ
في حالة نادرة الحدوث ولد ناثان هردليكا 34 عامًا دون "فخذين"، ولكنه تحدى عجزه وتمكن من المشي على قدمه ليعيش حياته الطبيعية.
وكان ناثان، الذي يعيش في مدينة "سانتا"، بولاية نيو مكسيكو الأمريكية، يعاني من (خلل في مركز الفخذ) من نوع "دي"، ليصبح واحدًا فقط من ضمن 25 شخصًا حول العالم لديه تلك الحالة النادرة.
فيما تعلم ناثان، المشي على مدار سنوات حياته بعد عدة محاولات يائسة ليتمكن من السير والسفر على أقدامه.
وبالرغم من إعاقته، فإن البالغ من العمر 34 عامًا هو في علاقة محبة مع صديقته، تشيلسي ستيوارت، 19، التي يقصرها بـ 4 أقدام.
فتاة ذات رقبة ملتوية
فيما تعيش فتاة تبلغ من العمر تسع سنوات في ألم دائم بفعل حالة نادرة جعل رقبتها ملتوية بزاوية 90 درجة.
وكانت أفشين قمبار تعاني من اضطراب عضلي، حيث لا يمكنها أن تبقي رأسها في وضع مستقيم ، فهي لا تستطيع الوقوف أو المشي بشكل صحيح وتقتصر على وضعية الجلوس.
ولدت أفشين طفلة طبيعية مثل أشقائها الستة و لكن حياتها تغيرت بعد بلوغها ثمانية أشهر، لتصاب بهذا المرض النادر، حيث تحتاج الفتاة التي تعيش في مقاطعة سينج في باكستان إلى مساعدة لتناول الطعام واستخدام المرحاض.
فيما جعلت حالة أفشين غير العادية تعيش حياة منبوذة لعدم اقتراب أي أحد منها، حيث يخاف الأطفال منها ويعتقد البالغون أن حالتها نتيجة لخطايا.
صاحبة أضخم رأس في العالم
وفي حالة نادرة أخرى أصيبت فتاة في التاسعة من العمر بحالة نادرة جدا تصيب واحدا من كل مليون شخص، حيث لم يجد الأطباء لها اسمًا حتى الآن، وتشمل أعراضها ضخامة الرأس بشكل مهول يجعله أكبر من حجم الجسم بعدة أضعاف.
ولدت كاتي رينفرو بولاية فلوريدا الأمريكية برأس ضخم عند الولادة، بفعل اضطراب نمو الذي يتميز بزيادة نمو الدماغ عن باقي الجسد.
ويقول الخبراء ان حالة الطفلة نادرة جدا، وأنهم غير قادرين على التعرف عليها.
فيما تعاني كاتي من آثار جانبية حيث أنها غير قادرة على المشي والتحدث، كما أنها يتم تغذيتها من خلال أنبوب التغذية.
السرطان يلتهم وجه طفلة
وعن مأساة أخرى رسمها القدر تعيش فتاة بعمر السبع سنوات عذابا لا يوصف بعد أن التهم سرطان الجلد القاتل نصف وجهها لتصبح بين الحياة والموت.
واندهش الأطباء بتشبث الطفلة "ناتاشا ماتيمبا" بالحياة على الرغم من توقع الأطباء بموتها خلال أشهر في العام الماضي، ولكنها لا تزال تستمر العيش داخل منزلها بزيمبابوي .
وتعاني الطفلة من حالة وراثية نادرة وغير قابلة للشفاء مما يجعل استقبالها لأشعة الشمس أو الأشعة فوق البنفسجية في الضوء الاصطناعي شبه مستحيل لتسببه في حرق جلدها.
وقال الأطباء للأم انه لا يتواجد علاج لابنتها و لا يتواجد شيء آخر يمكن القيام به لمساعدتها.
ورم يشوه وجه مسنة
وفي حالة أخرى تسبب ورم كبير في تدمير وتشويه وجه جدة مسنة، بعد إصابتها بالتهاب الجيوب الأنفية لينتج عنه تحطم في جمجمة جبهتها.
وعانت اديثا دادوريس، 71 سنة، من آلام في أنفها قبل أربع سنوات، وزارت الأطباء بالقرب من منزلها في بويرتو برنسيسا، وهي جزيرة نائية في الفلبين.
ومنح الأطباء الجدة الكثير من الأدوية ولكن بعد عدة رحلات أخرى للأطباء ظهرت عليها أعراض الجيوب الأنفية، لتخضع بعدها لعملية في عام 2015 ، ولكنها تفاجأت بنمو ورم تسبب لها في تحطيم جمجمة وجهها.
فيما يتم تشخيص حالة الجدية بأنها مصابة "بورم الحليمي" المعروف أيضا باسم ورم الأنف.
وأوصى الأطباء الجدة بإعادة بناء وجهها ولكنهم حذروها من إجراء تلك العملية لأنها محفوفة بالمخاطر.