قصة عروسين من الروهينغا.. فظائع لا يطيقها بشر

تم نشره الإثنين 11 كانون الأوّل / ديسمبر 2017 11:19 صباحاً
قصة عروسين من الروهينغا.. فظائع لا يطيقها بشر

 المدينة نيوز:- رصدت وكالة "أسوشييتد برس" للأنباء في تحقيق حديث مأساة عروسين من أقلية الروهينغا المسلمة، أثناء مداهمة الجيش لمنزلهما في ولاية راخين التي تتعرض لـ"تطهير عرقي" بحسب توصيف الأمم المتحدة.

فبينما كان العروسان يغطان في نوم عميق في منزلهما في غربي ميانمار في يونيو الماضي، داهمهما 7 جنود.

المرأة، وافقت على ذكر الحرف الأول من اسمها، ف، كانت تعلم ما يكفي كي تصاب بالرعب. علمت أن الجيش يقوم بمهاجمة قرى الروهينغيا، كجزء من مما وصفته الأمم المتحدة بأنه تطهير عرقي في معظم أنحاء البلد البوذي. وسمعت قبل أيام قليلة أن الجنود قتلوا والديها وأن شقيقها مفقود.

الآن جاء الجنود إليها. ربط الرجال زوجها بحبل، وشدوا وشاحها حول فمه. نزعوا عنها مجوهراتها وجردوها من ملابسها. ومن ثم ألقوها أرضا.

بعدها، بدأ الجندي الأول بإغتصابها، حسبما قالت لوكالة أسوشييتد برس.

قاومته، لكن الرجال الأربعة الآخرين أمسكوها وضربوها بالعصي. أخيرا نجح زوجها في رفع اللثام عن وجهه وبدأ بالصراخ.

ومن ثم شاهدت جنديا وهو يطلق الرصاص على صدر الرجل الذي تزوجته قبل شهر واحد فقط. قام جندي آخر بجز رقبته.

جن جنونها. عندما انتهى الجنود من فعلتهم سحبوها إلى الخارج وأضرموا النار في منزلها المقام من قصب الخيزران.

لم يمر شهران حتى أدركت أن بؤسها الذي لم ينته بعد: لقد كانت حاملا.

اغتصاب قوات الأمن في ميانمار لنساء الروهينغيا منتشر على نطاق واسع ويتم بشكل منهجي، هذا ما خلصت إليه أسوشيتد برس من خلال مقابلات أجرتها مع 29 سيدة وفتاة فررن إلى بنغلاديش المجاورة.

كما تم إجراء مقابلات منفصلة في عدة مخيمات للاجئين مع سيدات تعرضن لاعتداءات جنسية.

الضحايا ذكرن أسماءهن للأسوشيتد برس، لكنهن وافقن على كتابة الاسم الأول فقط خوفا من قتل الجيش لأسرهن في ميانمار.

وتؤيد هذه الشهادات تأكيد الأمم المتحدة أن الجيش في ميانمار يستخدم الاغتصاب "بشكل منهجي كأداة متعمدة للإرهاب تهدف لإبادة الروهينغيا."

ولم يعلق الجيش على تقرير أسوشييتد برس، بيد أن تحقيقا ع

 رصدت وكالة "أسوشييتد برس" للأنباء في تحقيق حديث مأساة عروسين من أقلية الروهينغا المسلمة، أثناء مداهمة الجيش لمنزلهما في ولاية راخين التي تتعرض لـ"تطهير عرقي" بحسب توصيف الأمم المتحدة.

فبينما كان العروسان يغطان في نوم عميق في منزلهما في غربي ميانمار في يونيو الماضي، داهمهما 7 جنود.

المرأة، وافقت على ذكر الحرف الأول من اسمها، ف، كانت تعلم ما يكفي كي تصاب بالرعب. علمت أن الجيش يقوم بمهاجمة قرى الروهينغيا، كجزء من مما وصفته الأمم المتحدة بأنه تطهير عرقي في معظم أنحاء البلد البوذي. وسمعت قبل أيام قليلة أن الجنود قتلوا والديها وأن شقيقها مفقود.

الآن جاء الجنود إليها. ربط الرجال زوجها بحبل، وشدوا وشاحها حول فمه. نزعوا عنها مجوهراتها وجردوها من ملابسها. ومن ثم ألقوها أرضا.

بعدها، بدأ الجندي الأول بإغتصابها، حسبما قالت لوكالة أسوشييتد برس.

قاومته، لكن الرجال الأربعة الآخرين أمسكوها وضربوها بالعصي. أخيرا نجح زوجها في رفع اللثام عن وجهه وبدأ بالصراخ.

ومن ثم شاهدت جنديا وهو يطلق الرصاص على صدر الرجل الذي تزوجته قبل شهر واحد فقط. قام جندي آخر بجز رقبته.

جن جنونها. عندما انتهى الجنود من فعلتهم سحبوها إلى الخارج وأضرموا النار في منزلها المقام من قصب الخيزران.

لم يمر شهران حتى أدركت أن بؤسها الذي لم ينته بعد: لقد كانت حاملا.

اغتصاب قوات الأمن في ميانمار لنساء الروهينغيا منتشر على نطاق واسع ويتم بشكل منهجي، هذا ما خلصت إليه أسوشيتد برس من خلال مقابلات أجرتها مع 29 سيدة وفتاة فررن إلى بنغلاديش المجاورة.

كما تم إجراء مقابلات منفصلة في عدة مخيمات للاجئين مع سيدات تعرضن لاعتداءات جنسية.

الضحايا ذكرن أسماءهن للأسوشيتد برس، لكنهن وافقن على كتابة الاسم الأول فقط خوفا من قتل الجيش لأسرهن في ميانمار.

وتؤيد هذه الشهادات تأكيد الأمم المتحدة أن الجيش في ميانمار يستخدم الاغتصاب "بشكل منهجي كأداة متعمدة للإرهاب تهدف لإبادة الروهينغيا."

ولم يعلق الجيش على تقرير أسوشييتد برس، بيد أن تحقيقا عسكريا داخليا أجري الشهر الماضي وخلص إلى "عدم تورط القوات في أي من هذه الهجمات."

سكريا داخليا أجري الشهر الماضي وخلص إلى "عدم تورط القوات في أي من هذه الهجمات."



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات