الجبهة الديمقراطية تدعو ندعو دول منظمة الدول التعاون الاسلامي لسحب اعترافها بإسرائيل
المدينة نيوز :- دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الدول الأعضاء في منظمة الدول الإسلامي لسحب إعترافها بإسرائيل كما دعت الدول ذات العلاقة الدبلوماسية معها لسحب سفرائها من تل أبيب وإغلاق بعثاتها فيها، كما إلى طرد سفراء إسرائيل من عواصمها وإغلاق البعثات الإسرائيلية في إطار الرد على القرار الأميركي الإعتراف بالقدس الشرقية المحتلة عاصمة لإسرائيل.
وأضافت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيان لها في أعقاب إختتام أعمال المؤتمر الإستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول اليوم الأربعاء (13/12/2017) الدول الأعضاء الإعتراف بالمقابل بدولة فلسطين المستقلة دون إبطاء وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 4 حزيران 67.
ورأت الجبهة أن البيان الصادر عن قمة إسطنبول رغم ما حمله من قرارات دعم مالي ومعنوي للقضية الفلسطينية ولشعب فلسطين لم يرتقِ إلى مستوى الحدث ومستوى التحديات التي إنتصبت في وجه القضية الوطنية الفلسطينية بعد قرار ترامب الأخير، ودعت الدول العربية والإسلامية الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي لرفع شكوى إلى مجلس الأمن ضد الولايات المتحدة بموجب الباب السادس الذي يجردها من حقها في إستعمال حق النقض «الفيتو»، لإنتهاكها لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالمسألة الفلسطينية، ولتعديها على الحقوق الوطنية المشروعة لشعب فلسطين كما كفلتها لها الشرعية الدولية في سلسلة قراراتها في مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة.
كما دعت الجبهة الديمقراطية في بيانها الدول العربية والإسلامية كافة إلى وقف كل أشكال التطبيع العلني والسري مع الكيان الإسرائيلي.
وفي السياق نفسه دعت الجبهة الديمقراطية القيادة الرسمية الفلسطينية إلى تحويل ندائها في خطاب إسطنبول لسحب الإعتراف بإسرائيل إلى خطوة فلسطينية مبادرة تشكل نموذجاً يحتذى به على الصعيدين العربي والإسلامي، والإنتقال من الإستنكار والشجب والإدانة إلى الإجراءات العملية التي من شأنها أن تضع الأمور في نصابها الصحيح من خلال الإعلان عن إلغاء إتفاق أوسلو ووقف التنسيق الأمني مع الإحتلال ومقاطعة الإقتصاد الإسرائيلي وسحب العمالة الفلسطينية من المشاريع الإسرائيلية خاصة العاملة بالمستوطنات بالضفة الفلسطينية والقدس الشرقية المحتلتين.
كما دعت الجبهة في بيانها القيادة الرسمية إلى إستئناف تحركها السياسي في المؤسسات الدولية من خلال إستكمال تنسيب دولة فلسطين إلى المنظمات والوكالات الدولية والتقدم بطلب العضوية العاملة لدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 4 حزيران/ يونيو 67 للجمعية العامة بموجب قانون «متحدون من أجل السلام»، والطلب إلى مجلس الأمن عقد مؤتمر دولي للمشاركة الفلسطينية برعاية الدول الخمس دائمة العضوية وبموجب قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بديلاً للمفاوضات الثنائية التي أوصلت القضية الوطنية الفلسطينية حتى حدود الكارثة الوطنية.
كذلك دعت القيادة الرسمية لطلب الحماية الدولية لشعبنا ضد الإحتلال ولأرضنا ولقدسنا ضد الإستعمار الإستيطاني.
وختمت الجبهة بيانها بتوجيه تحية التقدير والإكبار لجماهير شعبنا الفلسطيني في أماكن تواجده كافة ولكل الشعوب العربية والإسلامية والدولية ولشعوب العالم لوقوفها إلى جانبه في دفاعه عن عاصمة دولته المستقلة وعن حقوقه الوطنية المشروعة ضد السياسات العدوانية الأميركية والإسرائيلية.
ودعت إلى تصعيد أيام الغضب نحو إنتفاضة جماهيرية ومقاومة شعبية «إنتفاضة القدس والحرية» وعلى طريق العصيان الوطني حتى يحمل الإحتلال والإستيطان عصاه ويرحل عن كامل الأراضي المحتلة لدولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس وضمان حق العودة للاجئين إلى ديارهم وممتلكاتهم بموجب القرار194.