استمرار ردود الفعل الرسمية والشعبية ضد قرار ترمب

تم نشره السبت 16 كانون الأوّل / ديسمبر 2017 06:59 مساءً
استمرار ردود الفعل الرسمية والشعبية ضد قرار ترمب

المدينة نيوز :-واصلت الفاعليات الرسمية والشعبية في مختلف محافظات المملكة ادانتها وشجبها لقرار الرئيس الاميركي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده اليها.
وأكد القطاع الصناعي وقوفه خلف جلالة الملك عبدالله الثاني في جهوده المبذولة لحشد الرأي العام العالمي للاعتراف بالقدس عاصمة لدولة فلسطين والتصدي لمحاولة تهويد المدينة العربية الاسلامية المسيحية من قبل دولة الاحتلال الاسرائيلي.
وبين ممثلو القطاع خلال اجتماع الهيئة العامة للغرف الصناعية اليوم ان القطاع يثمن جهود جلالته "حامي القدس والمقدسات الاسلامية المسيحية " صاحب الوصاية على القدس، والتي تحظى بتأييد عربي دولي إسلامي ومسيحي.
واكد القطاع الصناعي ان جلالته يملك علاقات طيبة وعميقة مع الدول العظمى والدول صاحبة التأثير لثني الولايات المتحدة عن قرار الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، مبينا ان القرار سيضر بالعلاقات الاقتصادية بين الدول العربية والولايات المتحدة الامريكية وسيعقد الجهود الرامية لإيجاد حل سلمي شامل بالمنطقة.
وقال رئيس غرفة صناعة الاردن عدنان ابو الراغب ان غرف الصناعة بالمملكة تقف بكل ما تملك وراء الجهود التي يقوم بها جلالة الملك والقرارات التي صدرت من قبل القمة الاسلامية في اسطنبول والتحركات الدبلوماسية التي يبذلها جلالته مع الدول الصديقة لإفشال قرار الرئيس الامريكي.
ودعا ابو الراغب ممثلي القطاع الخاص لعكس الموقف الاردني تجاه القرار الاميركي بكل المحافل الدولية التي يزورونها وضرورة حشد الرأي العام ضد هذا الاعتراف لما له من تبعات سلبية سياسيا واقتصاديا وامنيا.
وكان القطاع الصناعي قد نظم وقفة تضامنية مع القدس عبر خلالها عن رفضه القاطع للقرار الامريكي غير المدروس والمستفز لمشاعر العرب مسلمين ومسيحين.
وتفاعلت أسرة هيئة رواد الحركة الرياضية والشبابية الأردنية مع أمسية التضامن مع القدس تحت شعار "قدسنا اليوم.. نبكيها وتبكينا" والتي عقدت في مقر الهيئة بحضور رئيسها محمد جميل أبو الطيب ووزير الشباب والرياضة الأسبق المهندس هشام الشراري وأسرة مجلس إدارة الهيئة وفرعها النسائي وعدد من الرواد والضيوف.
وأكد الحضور عروبة القدس عاصمة للدول الفلسطينية وشجب واستنكار قرار الرئيس الأمريكي ترمب باعتبار القدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي.
وتخلل الأمسية عرض مصور يبرز المكانة الدينية والتاريخية لمدينة القدس ويفضح ممارسات سلطات الاحتلال لتهويد المدينة المقدسة وتضحيات أهل القدس دفاعاً عن مدينتهم المقدسة.
وطالب الحضور العرب والمسلمين توحيد صفوفهم دفاعاً عن القدس وشرعية القضية الفلسطينية، والانفتاح على كل دول العالم الرافضة لقرار الرئيس الأمريكي وصولاً إلى قيام الدولة الفلسطينية.
واصدر حزب الجبهة الاردنية الموحدة في محافظة عجلون بيانا يرفض قرار الرئيس الاميركي ترمب لتهويد القدس وجعلها عاصمة لإسرائيل.
وقال رئيس الحزب في المحافظة علي يوسف المومني إن القدس والمقدسات الاسلامية والمسيحية عربية تحت الوصاية الهاشمية وتحت سيادة الدولة الفلسطينية وليس للكيان الاسرائيلي، مؤكدا ان هذا القرار لن يزيدنا الا قوة وتماسكا.
واقامت المدرسة الاسقفية العربية في اربد اليوم السبت ندوة ثقافية وشعرية تضامنية مع القدس برعاية العين حيدر محمود وحضور العين هيفاء النجار.
وقال محمود ان بيت المقدس واكنافه له رب يحميها، وقد قيض الله لها قيادة هاشمية تواصل الليل بالنهار، للدفاع عنها ورعايتها وتمكين اهلها المرابطين على ثغورها، وان تجذرها في عقيدة العرب مسلمين ومسيحيين بعروبتها الابدية والتاريخية لن تغيرها قرارات او اجراءات تعسفية، فهي ستبقى رمزا للتوحد ومهوى للافئدة والقلوب.
وقال رئيس المدرسة وراعي الكنيسة الإنجيلية والاسقفية في اربد الاب سمير اسعيد ان الدفاع عن القدس لا يقتصر على المواجهة المسلحة، وانما يقوى بجعله ثقافة يومية للأجيال وتربيتها على التمسك بالحق المشروع والتاريخي والابدي للقدس العربية.
وقدم كورال المدرسة قصائد شعرية مغناة للشاعر حيدر محمود، منها "هذا هو الاردن" و"ارخت عمان جدائلها"، "وهي القدس".
ونظّم القطاع النسائي في حزب جبهة العمل الإسلامي وقفة احتجاجية ضد القرار الأميركي أمام الأمانة العامة للحزب، مؤكدة النائب عن كتلة الإصلاح الدكتورة ديمة طهبوب ان الوقفة ما هي إلا جزء من الحراك الشعبي في الأردن.

وفي لواء بني كنانة، نفذت فاعليات شعبية وقفة احتجاجية أمام متصرفية اللواء، رفضا وتنديدا بقرار الرئيس الأمريكي ترمب بشأن الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة للاحتلال الإسرائيلي.

وأكد النائب السابق، صلاح الزعبي، أن "القدس ستبقى رمز فلسطين وعنوان عروبتها والدفاع عنها هو دفاع عن كل الوطن العربي"، لافتا إلى أن "القرار سيبقي المنطقة في صراع دائم بدلاً من سعيها إلى السلام العادل والشامل".

وقال رئيس بلدية السرو، فيصل مقدادي، "إننا نقف هذا اليوم والغضب يعتلي مشاعرنا لنعلن تضامننا تجاه أم المقدسات، رافضين بشتى الطرق أية تصريحات صدرت، وأية قرارات وقعت من شأنها المساس بعروبة قدسنا، أرض الأنبياء وأرض المحشر والمنشر والأرض التي يصرع فيها الأعورالدجال وأرض تضحيات الآباء والأجداد".

وثمن المشاركون، خلال الوقفة التي رفعت خلالها الأعلام الأردنية والفلسطينة، الدعم الهاشمي للقضية الفلسطينية ودور الأردن المحوري والمهم في تقديم الغالي والنفيس لنصرة القدس والشعب الفلسطيني.

وفي مخيم سوف بمحافظة جرش، نظم نادي الأقصى مساء اليوم السبت مهرجانا لنصرة القدس الشريف بحضور نقيب المحامين مازن ارشيدات وعدد من نواب وأعيان ورئيس مجلس المحافظة وأعضاء من المجلس.

وقال ارشيدات إن "هناك مؤامرات تحاك ضد العرب المسلمين على يد أصحاب القرار من الغرب، فبعد 100 عام يأتي قرار ترمب ليتبع وعد بلفور، ويعلن أن القدس عاصمة إسرائيل"، مشيرا إلى أن هذا القرار هو المقدمه لإعلان الدولة اليهودية أو الوطن البديل للفلسطينيين، ولكن العرب والفلسطينيين يقفوا وقفة رجل واحد في وجه القرار الغاشم.

وأعلن ارشيدات عن فتح مركز لنقابة المحامين بالقدس، مشيرا إلى عقد جلسة طارئة بعد غد الإثنين سيكون من أبرز قراراتها تقديم شكوى ضد ترمب ونتنياهو بالمحكمه الجنائيه الدولية.

وثمن النائب خالد رمضان موقف الأردن ملكاً وحكومة شعباً ووقفتهم مع أشقائهم الفلسطينيين في وقفة العز والفخر ضد الرئيس الأمريكي ترمب.

وقالت النائب السابق، عبلة أبو علبة، إن "قرار ترمب ما هو إلا تعد على الأراضي الفلسطينية والقدس والمسجد الأقصى، ولكن الشعب الفلسطيني واع كل الوعي لهذه المؤامرات ولن يكون لهم ما يريدون لاغتصاب الأراضي ولا وطن بديل، وذلك عبر استمرار الإنتفاضة والردود الصارمة بحق ترمب".

وأكد رئيس مجلس محافظة جرش، المحامي محمود العفيف، أن "مدينة القدس هي مسرى رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ومهبط الأنبياء وأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين استأثرت باهتمام الهاشميين منذ عهد المغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه".

وشدد العفيف على "رفض قرار ترمب والذي يمثل خرقا للشرعية الدولية رفضا نهائيا لما يشكله من آثار سلبية على الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط"، مبينا أن القدس تحتاج إلى وقفة الرجال خلف القياده الهاشمية والتي لا تتوانى في الدفاع عن القدس والقضية الفلسطينية.

وحذر عضو مجلس المحافظة، الدكتور يوسف زريقات، من الوقوع في فخ الإعلام الصهيوني بإظهار صورة قبة الصخرة أو المسجد المرواني وكلاهما مسجدين أمويين، مبينا أن القداسة للحرم القدسي الشريف كاملا والبالغ نحو 40 دونما.

وقدم الزريقات تحية لشهداء الأردن وفلسطين من دلال المغربي وخالد أبو شرار وغسان كنفاني إلى شهداء الأردن كايد العبيدات وموفق السلطي وفراس العجلوني وأبناء محافظة جرش.

وفي ختام المهرجان، قال رئيس نادي الأقصى، النائب محمد هديب، إن "عقد المهرجان في مخيم سوف مخيم العودة، مشيرا إلى انه عندما يموت الكبار يبقى الصغار الذين رضعوا حب فلسطين والقدس وسيرضعونه لأبنائهم وهي جوهر رسالتنا لأبنائنا جيلا بعد جيل".

وفي نهاية المهرجان، ألقى الشاعر محمد أبو غزلة قصيدة تغنت بالأردن وفلسطين.

وفي اربد، نظم ديوان أهالي طيرة حيفا، اليوم السبت، مهرجانا خطابيا تضامنا مع القدس، وتنديدا بقرار الرئيس الامريكي دونالد ترمب.

وتحدث في المهرجان النائب السابق، سمير عويس، مؤكدا التمسك بالقدس مدينة عربية وعاصمة أبدية وتاريخية لفلسطين، مستعرضا ما مرّ على القدس من حملات صليبية ويهودية على مرّ التاريخ والذي لم يغير من كينونتها العربية الاسلامية والمسيحية أي اعتداء أو مظاهر لطمس هويتها لأنها تعيش في وجدان وعقيدة المؤمنين مسلمين ومسيحيين.

وقالت نائب رئيس اتحاد الجمعيات الخيرية في اربد، الناشطة فايزة الزعبي، إن القدس أكبر من القرارات وفوق كل العناوين وستبقى عربية وعاصمة أبدية وتاريخية لفلسطين، مؤكدة أهمية دعم جهود جلالة الملك عبدالله الثاني حامي المقدسات في الدفاع عنها عربيا وإسلاميا وأمميا.

وأكد رئيس اللجنة المشرفة على مجمع النقابات المهنية باربد، الدكتور باسم الغرايبة، أن "القدس تمثل القاسم المشترك للعرب؛ مسلمين ومسيحيين ولن يتخلوا عنها مهما تكالبت الظروف، ولن تنجح محاولات تهويدها وطمس هويتها العربية من أي قوة في العالم، فهي ضمير الأمة والأجيال فلاتهاون ولا تفريط فيها مهما غلا الثمن أو طال الزمن".

وأشار ممثل الأحزاب اليسارية والقومية في اربد، ابراهيم العبسي، إلى أن "القدس هي فلسطين وفلسطين هي القدس تهون الأرواح والدماء في سبيلها، وحيّا جهود جلالة الملك حامي المقدسات والوصي الشرعي والتاريخي عليها في الدفاع عنها وعن قضية العرب المركزية، القضية الفلسطينية، مثلما حيّا صمود المقدسيين والفلسطينين عامة في التضحية من أجل القدس والمقدسات".

--(بترا) 



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات