الزوجة اللعوب.. «تهاني» خلعت زوجها من أجل عيون ثري يخدعها

المدينة نيوز :- "عيوني تشتاق لك وحبك في قلبي كل يوم بعيد فيه عنك عم يكبر ".. بهذه الكلمات الرومانسية حاولت "تهاني" أن تسترد طليقها التي أصرت على الطلاق منه لتتزوج من آخر ثري، أمام القاضي الذي ينظر قضية النفقة التي إقامتها "تهاني" ضد طليقها "منير" لتنتقم منه بعد أن رفض ارجعها لذمته مرة أخرى.

وقف "منير" يروي مأساته مع زوجته الخائنة التي أحبت رجلا ثري وهي علي ذمته، وطلبت منه الطلاق بسبب مروره بأزمة مالية.

وقال الزوج للقاضي كنت لدي محل" كوافير حريمي" ، وبدأ التعارف بزوجتي عندما جاءت مع صديقتها والتي كانت زبونه عندي، ثم فوجئت بمكالمة تليفونية منها تعاكسني فيها وتجاملني علي شغلي. ومن هنا استمرت المكالمات بيننا 4 أشهر، إلى أن وجدت نفسي خاضع لها وواقع تحت سحرها، وبعد 5 شهور خطوبة تزوجنا.

وتابع منير " بعد الزواج اكتشفت انها تعاني من مرض بالرحم وتحتاج لعملية جراحية حتي تتمكن من الإنجاب، وقفت بجانبها واهملت في شغلي حتي اهتم بها ، ورغم ذلك لم تراعي ذلك بل حاولت أن تهين أسرتي التي وقفت بجانبها لتخدمها في مرضها ، واكتشفت أنها شخصية حقودة وقلبها لا يعرف الحب ابدا ، وبعد شهر من إجراء العملية فوجئت بأنها أقامت دعوي خلع ضدي"

واستكمل "منير " تفاصيل حياته مع

" تهاني" وبعد الخلع بثلاث أشهر حاولت أن تجعلني أقع في حبها مرة أخري ، ومع ضغوط الاسرة تزوجتها مرة أخري عندما علمت انها حامل.

صمت لفترة طويلة ، ثم قال بحسرة " لكن عمر ديل الكلب ما يتعدل"، وأوضح أنه مر بظروف صعبة جعلته يبيع المحل حتي يتمكن من سداد ديونه ، لكن زوجته كانت دائمة التذمر بسبب عدم قدرته علي تلبيه طلباتها المادية. وقال منير " خلال هذه الفترة تعرفت زوجتي علي رجل ثري من خلال الانترنت وزعمت انها مطلقة حتي يتزوجها ، وبالفعل طلبت الطلاق مني قائلة " انا بحب واحد تاني يعرف يصرف عليا لأن عشرتنا مستحيله مع بعض " ، وعلي الفور طلقتها لأنني لم اتحمل خيانتها لي وطمعها وتذمرها.

ثم أخذ نفسا عميقا واستكمل روايته قائلا " وبعد سنة من الطلاق عندما خدعها الرجل الثري الذي تعرفت عليه ولم يتزوجها، رجعت لي نادمه بعدما علمت أنني اشتريت محل آخر وبدأت أنجح.طلبت العودة لي مرة أخري وعندما رفضت بدأت تساومني بقضية نفقه ومتعه "

وانهي حديثه قائلا " لكني لن اسمح لنفسي بأن تعيش في منزلي شخصية من هذا النوع ناكره الجميل ، جشعة لا تعرف الرحمة ولم تقدر العشرة ، فرفض كل اغراءاتها واعتذاراتها الممزوجة بكلامها المعسول.