الملك اختار طاهر المصري رئيسا للاعيان فنعم الاختيار

أختارك سيد البلاد لتكون العين المبصرة، التي ترى ما لا يرى...
التي تقرأ ما بين السطور... العين التي ترعى المصالح الوطنية العليا، لأردن
المرحلة الجديدة التي ترسم معالم رفعته وسمو قدره، بين دول الشرق الأوسط
ليكون عاصمة العواصم العربية والإسلامية ...
طبعا ً بجهد جلالة قائدنا وراعي مسيرتنا الوطنية، وحياتنا الديمقراطية التي
نعيش أحداثها الحالية،التي ينتظر فرسانها ما ينتظرهم، من استحقاقات وطنية
وقومية أعانهم الله على تابعياتها
لقد أختارك الملك لتكون كبير الأعيان، وأليك تنظر كل العيون ...وكلنا يعلم
بأنك على قدر المسؤولية، وجدير بها وزملائك الأماجد ، بان تحافظوا على
انجازات الوطن، ومكتسباته السياسية وعلاقاته الدولية، التي صنعها آل هاشم
بجزل العطاء، وجهد العناء وكد الشقاء، وبهم يستمر البناء، وعليكم الوفاء.
طاهر المصري لم يعد زعيم مال... بل زعيما ً وطنيا ً بعد أن تمرس في الأعمال
المصرفية، والدبلوماسية والسياسية والاجتماعية، والإنسانية والتعاملية بين كافة
الأنسجة الوطنية ،فأجادها كلها بجدارة وكان الجواد في مضاميرها،بلا منازع
فنال شرف الفروسية وهو فارس من فرسان التغيير، والتحديث لأردن التطور
والنماء والحداثة وعلو البناء في كافة المجالات ...التي تجعل من المواطن الأردني شريك في التنمية وصنع القرار، من أجل أن يرتفع مستوى
دخل الفرد،في أردنالغد المشرق أن شاء الله نشأت فارساً من فرسان
التغيير الذين يريدهم المعزز،الذي لا يبخل بجهد . الملك عبد الله الثاني الذي
يواصل الليل بالنهار، من أجل الأردن المتطورالذي يريده
الملك الذي يجوب الدنيا من، اجل رفعة الوطن واستقراره..... رغم كل المعيقات
والمعوقات التي تواجه المسيرة ورغم كل الأمواج المتلاطمة في بداية القرن الذي
تزامن مع استلام، جلالته الراية وقيادة الإبحار كربان ماهر، أبحر بنا
لشواطئ الأمن والأمان ،وشواطئ الحريةو الديمقراطية، التي أشرف عليها،
ابا عبد الله حفظه الله التي كانت بداية التغيير في مسيرة التجديد المطلوب للمرحلة
القادمة وأن كان في بعض الأمتعاضات الشعبية ........ولكن الكمال لله وكلنا بشر
ان الزعامة لا تشترى بالمال، ولا تأتي عنوة ولن تهدى ...ولكن الجاه من به الله على من يستحق من خلقه،وأما يكون نعمة من الله سبحانه وتعالى، أو نقمة تصيب الإنسان، في حياته أو يؤجلها الله، ليوم تشخص في الأبصار،فأما الجنة أو الناروالعياذ بالله منها...فأما صاحبنا وزعيمنا صاحب المقال، فندعو الله أن يكونمن أصحاب الجنة ،لان ألسنة الخلق أقلام الحق،ومحبوب الدنيا محبوب الأخرة وطاهر المصري... من الذين أكرمهم الله، بأن يكون قريب من الناس ومحبوب للجميع، لم أعهد أن كان له مبغضين ولا كارهين...وممكن أن يكون له حاسدين لان كل ذي نعمة محسود، ونعوذ بالله من شر الحسد والحاسدين والحاقدين. وأننا نتعامل بالظواهر لا بالبواطن، والمرء يحكم عليه بالمحسوس الملموس... فتقرب الناس لطاهر الطاهر، وتعامله معهم ببساطته المعهودة وتواضعه الجم جعل منه طودا شامخا وطنيا ًً، ورجل دولة قدير يجيد الدبلوماسية والسياسة أصبح زعيما ًمقبولا ً ...لدى الجميع محبوبا ًللكل أستأ سر الناس بخلقه الكريم وأخلاقه، وطيبة قلبه وبتعامله اللطيف وكلامه الظريف ،وببسمته المعهودة وبصفاته المحمودة ...فهذه كرامات من الله،أكرمك بها يا طاهر وجعلك
كالشامة في الوجه تزينه