حكاية صورة صادمة نشرها زوج بعد وفاة زوجته بالسرطان

المدينة نيوز :- «فراق يمتزج بالالم» عبارة جسدت معاناة الزوجين دونا وإليوت لوي، حيث افتقدوا فرحة الكريسماس كباقي أقرانهم بعد اصابة الزوجة بسرطان في عنق الرحم.
بدأت قصة الزوجين في مواجهة حقيقة المرض قبل ثلاثة أيام من عيد الكريسماس الماضي بعد تشخيص حالة الزوجة كمصابة بسرطان عنق الرحم، حيث أظهرت عمليات المسح أن السرطان انتشر بالفعل إلى الغدد الليمفاوية في منطقة حوض الزوجة.
وخاضت الزوجة وأم الأبناء الأربعة، معركة شجاعة عكس المرض، حيث خضعت للعلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي اليومي لمدة ستة أسابيع لكن خسرت دونا معركتها في 5 أغسطس، عام 2017، وتوفت عن عمر 32 عاما فقط، في مدينة ويلنس هوسبيس في ميلتون كينز البريطانية.
وبعد فارق الزوجة والأم حاول ابنها و زوجها تجاوز محنة وفاتها، ولكنه فشل في هذا الأمر ووجد صعوبة في التأقلم مع فراقها الابدي.
وتقول ابنتها في مقابلة صحفية مع صحيفة "ميرور" البريطانية، أن أمها لا تزال تعيش في قلبها وعقلها ولم تفارقهم أبدا
وكان الزوج البالغ من العمر 42 عاما قد نشر صورتين على حسابه الخاص بـ"الفيس بوك" يعرض فيهم كيف دمر السرطان جسد زوجته.
وكتب الزوج على الصورتين "منذ عام مضى حتى الآن زوجتي الجميلة، أفضل صديق لي، والدة لأطفالنا الأربعة جميلة، وعالمي، ورفيقتي، في الواقع منذ وفاتك بالمشفى دُمرت حياتنا وتغيرت إلى الأبد، ومن هنا انصح جميع النساء بفحص عنق الرحم تجنبا لما حدث لزوجتي التي افتقدها كثير".