6 أفكار سممت حياتكم سنة 2017.. كيف تتخلون عنها؟

المدينة نيوز:- لسوء الحظ، لا يعي أغلب الناس مدى تأثير الأفكار السلبية على حياتهم، إنها مترسخة في عاداتهم لدرجة أنها أصبحت عادية. إليكم 6 أفكار سممت حياتكم سنة 2017، وكيف تتخلون عنها مع بداية السنة الجديدة!
توقعتم أشياء من الآخرين
التوقعات قد تكون مؤذية لسعادتكم. حتى لو اعتقدتم أنها معقولة، كما أن تنتظروا مثلاً من شريككم أن يشارككم أعباء المهمات المنزلية. إذا كنتم تتوقعون شيئاً من أحدٍ ما، فهذا لا يعني أن هذا الشخص سيفعله.
كونوا واعين إلى أن توقعاتكم واحتياجاتكم قادمة من تجاربكم الشخصية وأحكامكم المسبقة. وهي ليست بالضرورة أولويات للأشخاص من حولكم. أنتم لا تحبون بدون شك أن ينتظر أحد منكم شيئاً لا تريدون أن تفعلوه، إذن لا تفرضوا توقعاتكم على الآخرين.
ظننتم أنه ينقصكم نصف آخر سيكملكم
إذا كنتم لم تشعروا سابقاً بأنكم كاملون، فإن الحصول على شريك محب لن يغيّر شيئاً. كما أن هذا سيضع عبئاً كبيراً على الشخص الآخر الذي تعتقدون أن عليه واجب أن "يجعلكم سعداء".
يجب أولاً أن تكونوا سعداء مع أنفسكم أو سعداء بدون حبيب. العثور على حبيب لن يجعلكم أكثر سعادة. أنتم الشخص الوحيد الذي يستطيع أن يفعل هذا.
حاولتم دائماً أن تبرهنوا أنكم على حق
أتساءل دائماً لماذا يصرف الناس هذا القدر من الطاقة كي يبرهنوا أنهم على حق. بماذا يفيدهم هذا ؟ قد يكون هذا لانهم لا يريدون أن يظهروا ضعفاء، أو قابلين للأذية، أو حمقى. لكن أن نعتبر أنفسنا مخطئين هو أكثر نبلاً ونضجاً بكثير.
انشغلتم بما يفكر به الآخرون عنكم
لماذا هذا مهم بالنسبة لكم؟ هل لأنكم تعتقدون أنهم يحكمون عليكم؟ لا أحد يحكم عليكم اكثر مما تفعلون أنتم بأنفسكم.
الاشخاص الآخرون مشغولون جداً بالحكم على انفسهم، ليس لديهم الوقت حتى ليفكروا بكم. إذن افعلوا ما يجعلكم سعداء. وإذا حكم عليكم الآخرون، فهذه مشكلتهم وليست مشكلتكم. تجاهلوهم وكونوا سعداء في الحالتين.
اعتقدتم أن هناك فقط الصواب والخطأ
نحن نعيش في عالم حيث الكل يعتقد أنه ليس هناك سوى حقيقة واحدة موضوعية. لكن احزروا أين الخطأ في هذا؟ الحقيقة الموضوعية هي مجرد وهم. وحدها الحقائق الذاتية هي الموجودة. ما يظن أي شخص أنه الحقيقة، ليس هو نفس الحقيقة عند الباقين.
هناك إذن عدد من حالات الصواب والخطأ بقدر عدد الناس في هذا الكون. ليس هناك ما هو أبسط من هذا.
أقلقكم التفكير بالمستقبل لأنكم شعرتم أنكم لستم جاهزين
بدل أن تقلقوا، عيشوا الآن، في اللحظة الحاضرة. اللحظة الحاضرة هي كل ما لديكم. إذن عيشوا الحاضر وتوقفوا عن القلق من أجل مستقبل لا تستطيعون التحكم به إلا في حدود ضيقة.