رئيسا بلديتي " السرحان والمفرق الكبرى " يدعوان المنظمات المانحة لمساندتهما
المدينة نيوز:- دعا رئيس بلدية السرحان المهندس خلف السرحان المنظمات الدولية المانحة الى مساعدة البلديات والمجتمعات المستضيفة للاجئين السوريين للقيام بواجباتها وتقديم خدمات مثلى لمجموع المواطنين واللاجئين على حد سواء.
وقال السرحان، إن مسألة اللجوء ساهمت بزيادة الخدمات في كافة القطاعات ما انعكس سلبا على الموارد المالية للبلديات، مشيرا الى ان الحالة هذه تتطلب مزيدا من الدعم من المجتمع الدولي من خلال ايجاد مشاريع خدمية وتنموية للمجتمعات المستضيفة للتخفيف من الانعكاسات السلبية الناجمة عن اللجوء وايجاد فرص عمل للمواطنين لتخفيف مشكلتي الفقر والبطالة.
واضاف، خلال جلسة تشاورية عقدت في البلدية بعنوان " تحسين الخدمات في البلديات بدعم من الوكالة الامريكية الدولية للتنمية"، ان البلديات تعمد الى اشراك المجتمعات المحلية في اتخاذ القرارات المتصلة بتنفيذ المشاريع التنموية واحتياجات المناطق ما يساهم في تطوير الخدمات والنهوض بها خدمة للمواطنين.
من جهته اكد رئيس بلدية المفرق الكبرى عامر الدغمي، خلال لقائه مدير مشاريع اوكسفام التي تنفذ برنامج تدوير النفايات، ان البلدية تقع تحت ضغط اللجوء السوري، على كافة القطاعات والبنية التحتية، لافتا الى ان حجم النفايات التي ترفعها كوادر البلدية زادت بنسبة تجاوزت (125) بالمائة، عما كانت عليه سابقا بسبب الزيادة المضطردة بأعداد السكان بعدما لجأ السوريين الى المدينة منذ بداية الازمة السورية منذ ما يقارب سبع سنوات، داعيا اوكسفام الى ايجاد مشروع لتدوير النفايات في المحافظة للحفاظ على البيئة المحلية من جهة وايجاد فرص عمل لأبناء المحافظة من جهة اخرى.
واشارت مديرة مشاريع برنامج اوكسفام ميسون سلام، الى استراتيجية البرنامج في تدوير النفايات، مبينة انه تم اختيار بلدية المفرق لتنفيذ البرنامج كونها استقبلت اللاجئين منذ بداية الازمة وتأثرت سلبا في زيادة كميات النفايات.
ويعيش في الأردن نحو 680 ألف لاجئ سوري فروا من الحرب في بلدهم منذ آذار 2011 ومسجلين لدى المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، يضاف إليهم بحسب الحكومة، نحو 700 ألف سوري دخلوا المملكة قبل اندلاع النزاع."بترا"