جريمة بشعة في لبنان .... اختلفا على تعبئة البنزين فأطلق النار على رأسه واقتلع عينه !! " فيديو "
تم نشره الأحد 18 شباط / فبراير 2018 11:27 صباحاً
المدينة نيوز:- عند الساعة الرابعة من بعد ظهر السبت، في 17 شباط 2018، أطلق شخص مجهول الهوية، حتى الساعة، النار على وجه عامل يدعى حمدي عزالدين محمد (26 عاماً)، سوداني الجنسية، في محطة وقود في بلدة الزرارية في قضاء صيدا.
وكان خلاف قد وقع خلال عملية تعبئة البنزين، حيث طلب صاحب السيارة من نوع نيسان من محمد تزويد سيارته بالبنزين بقيمة 2000 ليرة، فقال محمد: "عم تتمسخر علي؟". فرد عليه صاحب السيارة بالقول: "إنشالله بقلك بـ500 ليرة، عبي أحلى ما طيرلك راسك". ويقول مبارك، وهو زميل محمد، إن مطلق النار ليس زبوناً معتاداً للمحطة، وهي المرة الأولى التي يراه فيها. فـ"أنا أعمل منذ نحو 10 سنوات في المحطة، وأعرف الناس كلها".
العامل الذي نفذ طلب الزبون، لم يعلم أن 10 دقائق ستفصله عن محاولة قتله من الزبون عينه. إذ عاد صاحب السيارة وقام بمناداة محمد، وحين اقترب من زجاج السيارة أطلق النار على وجهه مباشرة، وفرّ إلى جهة مجهولة، وفق ما أظهر مقطع فيديو من كاميرات المراقبة.
وفي حين يؤكد صاحب المحطة محمد جزيني، في اتصال مع "المدن"، أن صاحب السيارة ليس من أبناء البلدة، تقوم الأجهزة الأمنية بتعقب مطلق النار لتوقيفه. ويشير جزيني إلى أن "ظاهرة حمل السلاح العشوائي ستؤدي إلى قتل الأبرياء في هذا البلد، الذي تنعدم فيه مقومات الحياة".
محاولة القتل أدت إلى اصابة محمد بجروح بليغة في الوجه والفك وتعطل عينه اليسرى بالكامل. وهو خضع لعملية جراحية فور نقله إلى المستشفى، وحالته مستقرة، وستجرى له عملية أخرى في الوجه الاثنين في 19 شباط.
وكان خلاف قد وقع خلال عملية تعبئة البنزين، حيث طلب صاحب السيارة من نوع نيسان من محمد تزويد سيارته بالبنزين بقيمة 2000 ليرة، فقال محمد: "عم تتمسخر علي؟". فرد عليه صاحب السيارة بالقول: "إنشالله بقلك بـ500 ليرة، عبي أحلى ما طيرلك راسك". ويقول مبارك، وهو زميل محمد، إن مطلق النار ليس زبوناً معتاداً للمحطة، وهي المرة الأولى التي يراه فيها. فـ"أنا أعمل منذ نحو 10 سنوات في المحطة، وأعرف الناس كلها".
العامل الذي نفذ طلب الزبون، لم يعلم أن 10 دقائق ستفصله عن محاولة قتله من الزبون عينه. إذ عاد صاحب السيارة وقام بمناداة محمد، وحين اقترب من زجاج السيارة أطلق النار على وجهه مباشرة، وفرّ إلى جهة مجهولة، وفق ما أظهر مقطع فيديو من كاميرات المراقبة.
وفي حين يؤكد صاحب المحطة محمد جزيني، في اتصال مع "المدن"، أن صاحب السيارة ليس من أبناء البلدة، تقوم الأجهزة الأمنية بتعقب مطلق النار لتوقيفه. ويشير جزيني إلى أن "ظاهرة حمل السلاح العشوائي ستؤدي إلى قتل الأبرياء في هذا البلد، الذي تنعدم فيه مقومات الحياة".
محاولة القتل أدت إلى اصابة محمد بجروح بليغة في الوجه والفك وتعطل عينه اليسرى بالكامل. وهو خضع لعملية جراحية فور نقله إلى المستشفى، وحالته مستقرة، وستجرى له عملية أخرى في الوجه الاثنين في 19 شباط.
