الاحتلال الإسرائيلي يمنع وزيرين فلسطينيين من دخول القدس الشرقية

ومنع وزيرا السياحة والآثار رولا معايعة والتربية والتعليم العالي صبري صيدم، من الوصول إلى البلدة القديمة في شرق القدس بقرار من وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي.
وذكر بيان مشترك للوزيرين أن وحدات من المخابرات والشرطة الإسرائيلية أغلقت مداخل البلدة القديمة في القدس لمنع وصولهما لحضور الفعالية.
وأكد البيان أن "الهستيريا الإسرائيلية لن تُثني الوزيرين عن أداء دوريهما تجاه القدس، وأن تكرار هذه الممارسات المجحفة تشكل دليلاً قاطعاً على محاولات الاحتلال للنيل من الدور الرسمي في القدس وصولاً إلى الطمس الكامل للحضور الوطني الفلسطيني".
يأتي ذلك بعد يوم من إغلاق مسؤولين مسيحيين كنيسة القيامة في شرق القدس، في خطوة غير مسبوقة احتجاجاً على فرض إسرائيل ضرائب على كنائس المدينة.
وعقب رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله بأن على إسرائيل أن "تدرك أننا لن نقايض على هوية ومكانة القدس أو على وضع المقدسات فيها، وستبقى عاصمتنا الأبدية والتاريخية",وفق د ب أ.
وقال إن "مخططات إسرائيل الهادفة إلى اقتلاع الوجود الفلسطيني من المدينة المقدسة وعزلها عن محيطها واستهداف مقدساتها لن تلغي حقوقنا التاريخية العادلة أو تطمس هويتنا وتاريخنا".