إطلاق مشروع تمكين المرأة من أجل القيادة في الكرك

المدينة نيوز :- أطلق مشروع تمكين المرأة من أجل القيادة التابع لشبكة العربية لتربية المدنية "انهر"، اليوم الأربعاء، أولى حملاته التطبيقية في محافظة الكرك.
وجرى إطلاق المشروع بالتعاون مع المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في إقليم الجنوب وعدد من الجمعيات المشاركة.
ويهدف البرنامج إلى ترسيخ المساواة في النوع الاجتماعي ومشاركة المرأة عبر تعزيز وإشراك المنظمات النسائية والشبابية في بناء القدرات حول حقوق المرأة والعنف المبني على النوع الاجتماعي وإدارة المشاريع ومكافحة التطرف وتعزيز قيادة المرأة.
وقالت منسقة البرامج في مشروع تمكين المرأه القيادية، تسنيم الحموز، لـ (بترا) إن المشروع يهدف إلى تعزيز القيادة النسائية والمشاركة المدنية من خلال تمكين النساء في تسع محافظات موزعة بواقع ثلاث محافظات في أقاليم الجنوب والوسط والشمال.
وبينت أن الشبكة العربية لتربية المدنية، منفذ المشروع، وبدعم من منظمة "هيفوس" الهولندية تتبنى مهمات تزويد النساء بالمعارف والمهارات اللازمة للتغلب على التحديات التي تواجه الدور القيادي والمشاركة المدنية من خلال محاور رئيسية هي القوانين والهيكليات التي تعزز التمييز والأعراف والثقافات السائدة.
ولفتت إلى أن جلسات عمل المشروع التي تشارك بها المجموعات المختارة تستمر اربعة أيام إضافة إلى إطلاق 56 نشاطا على مستوى المملكة، ناهيك عن حلقات نقاشية تدريبية من قبل النساء القياديات في المناطق المستهدفة لغايات الوصول إلى أفضل الممارسات في مجال الدمج والمساواة لبلوغ هدف التأثير في خطط التنمية المحلية بشكل إيجابي مستمر وفق خطة العمل حتى نهاية العام 2019.
من جهتها أكدت رئيس جمعية سرى الخيرية، الدكتورة رابعة المجالي، أن مشاركة نساء من ذوات الإعاقة البصرية والسمعية إضافة إلى أخريات من غير ذوات الإعاقة يشكل توجها طيبا نحو إدماج اجتماعي حقيقي للمرأة.
وأضافت أن مشاركة جمعيات سرى لذوي الإعاقة وشموع الأردن ومؤتة في هذا البرنامج تشكل إثراءا للاستراتيجية الوطنية للإدماج الاجتماعي لذوي الإعاقة على اعتبار أن ذوي الإعاقة مساهمون أساسيون في عملية التنمية.
وأشارت إلى أن مشاركة 360 إمرأة من تسع جمعيات من تسع محافظات في المناطق الريفية والنائية لغايات بناء قدراتهن يشكل مكسبا للمرأة، مشيرة الى انه تم اختيار الجمعيات وفق آليات عملها مع النساء واستهدافها لقضايا النساء أنفسهن.
وأكدت مدير مكتب اقليم الجنوب في المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، الدكتورة منار مدانات، أن مشاركة نساء من ذوات الإعاقه البصرية والسمعية في المشروع يتكامل مع دور المجلس في تعميم ثقافة الحقوق والمساواة.
وأضافت أن الجهود الأساسية تنصب على التوعية المجتمعية بضرورة إدماج ذوي الإعاقة في النشاطات الحياتية وتعزيز المشاركة الفاعلة لتوظيف قدرات ذوي الإعاقه على اعتبار أن الإعاقة البصرية أو السمعية والحركية لا تحد من طاقات وإبداع المصابين بها.بترا