محاضرة في "شومان" عن "الثورة الصناعية الرابعة وتجلياتها"

المدينة نيوز:-قال المؤسس والمدير التنفيذي لشركة ميس الورد نور خريس، ان تكنولوجيا الواقع الإفتراضي ستكون كبيرة وضخمة وتلمس جميع القطاعات الصناعية في المستقبل القريب.

واعتبر خريس، ان التحول الرقمي الشامل لمختلف الأصول المادية والتكاملية في المنظومة الرقمية مع الشركاء، ساهم في تعزيز وإيصال البيانات إلى الجمهور بسلاسة أكبر.

ولفت خلال محاضرة له في منتدى شومان الثقافي مساء أمس الاثنين، بعنوان "الثورة الصناعية الرابعة وتجلياتها"، إلى المهارات المختلفة التي يجب ان تتوفر في العاملين بالصناعات، وابرزها "حل المشاكل المعقدة والتفكير المنطقي، كذلك التفكير بالاتجاه الخدمي، والعمل مع الآخرين بمهارة وذكاء".

وقال في المحاضرة التي ادارها رئيس مجلس ادارة الاستتشاريون العرب لتنمية الاعمال، ليث القاسم، "مسألة تحليل البيانات مهمة جدا، لذلك نحتاج اليوم إلى محللي بيانات متخصصين في التصميم الابداعي، وخاصة الذكاء الاصطناعي، كذلك نحن بحاجة لخبراء في بيئة العمل، اضافة الى خبراء في خدمة العملاء والمحتوى".

ولفت إلى ان هناك مشكلة كبيرة فيما يخص العمل والتعاون مع الآخرين والاندماج معهم؛ وذلك لتحسين وتطوير العمل، مشيرا إلى ان مثل هذا التعاون سييوجد خبراء قادرين على جعل عملية تطوير البرامج وتحسينها أكثر ابداعا.

وبحسب خريس، فان الثورة الصناعية الرابعة في الوقت الحالي تسعى إلى تسخير إمكانات التكنولوجيا الجديدة، وهي:"الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، والمركبات ذاتية القيادة، وتكنولوجيا النانو – الطاقة المتجددة، اضافة الى الحوسبة الكمومية والتكنولوجيا الحيوية".

وعرّف خريس، الواقع الإفتراضي بأنه "تقنية حاسوبية تخلق بيئة وهمية خيالية تحاكي الوجود المادي للمستخدم، بحيث تستخدم فيها نظارات خاصة"، موضحا أن الواقع المعزز هو :"عرض مباشر لبيئة فيزيائية مادية توجد في العالم الحقيقي مع إضافات حاسوبية وهمية، تتم إضافتها عن طريق البرمجة لخلق واقع عرض مركب". ويعتمد بشكل أساسي على الكاميرا وتصوير الأشياء من خلال التعرف عليها.

واشار إلى ان حصص الواقع الإفتراضي في العام 2020، من معدات وأجهزة وفيديوهات والعاب ستكون حوالي 30 بليون دولار، وهي بخلاف الواقع المعزز، التي قد تبلغ حصته 90 بليون دولار.

ورأى المحاضر ان "الواقع الممتد" يمتد إلى جميع البيئات المدمجة الحقيقية والافتراضي والتفاعلات بين الإنسان والآلة الناتجة عن تكنولوجيا الكمبيوتر وأجهزة النظارات القابلة للارتداء.