كم تحتاج علاقة الصداقة كي تتحول إلى حب؟

تم نشره الإثنين 19 آذار / مارس 2018 09:19 صباحاً
كم تحتاج علاقة الصداقة كي تتحول إلى حب؟

المدينة نيوز:- كم تحتاج علاقة الصداقة لكي تتحول إلى حب؟ ولماذا تشكو الكثيرات من الفتيات من تردد الزملاء المعجبين في التجرؤ والتقدُّم للخطبة؟ وماذا يتوجب على الفتاة أن تفعله كي يكتشف زميل الدراسة أو العمل أن العلاقة بينهما نضجت ووصلت مرحلة المكاشفة واتخاذ القرار الحاسم؟

هذه الأسئلة القديمة الشائعة والتي يبدو أن الحياة الحديثة جعلتها أكثر إلحاحاً، تولت معالجتها خبيرة العلاقات الاجتماعية “جينا بيرش”.

بين سن 20 إلى 27

حيرة الفتاة في نوعية النظرة التي يتطلع بها زميلها لها، تكون أشدها ما بين سنوات الـ 20 إلى 27، كما أظهرت بعض الدراسات.

في هذه الفترة تطرح الفتاة على نفسها أسئلة محيرة: لماذا كلما اعتقدتُ أنه أوشك على الاعتراف بحبه أجده اختفى لفترة ثم لا يلبث أن يعود لنفس العلاقة المحيّرة؟

وتجيب الباحثة بيرش على هذا التساؤل بتوصيفه بأن سببه النفسي هو ما يسمى بـ “فرق الوعي”، وتقصد بذلك أن الفتاة تكون لها توقعات من الآخرين ربما لا يعرفونها هم، كأن تتوقع من زميلها أن يكون أكثر جرأة في التعبير عن مشاعره بينما هو في حقيقة الأمر لا يعرف ذلك.

التعوُّد ضروري

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ولهذا السبب، فإن الباحثة تعطي أهمية كبيرة لما يسمى “بالتعوُّد”، وهو تكرار اللقاءات العفوية أو المبرمجة والتي ستضمن لكل من الشاب والفتاة أن يصبحا أقرب إلى بعضهما في قراءة الأفكار وفي التجاوب بالمشاعر والتوقعات.

وتشير إلى دراسة أخيرة أجرتها جامعة تكساس أظهرت أن الشباب الغرباء عن بعضهم يختلفون في سرعة التفاهم والوصول إلى قرارات مشتركة حسب ما يسمى “الانجذاب الموضوعي”؛ فمن يتشاركون في الأشياء التي يعتبرونها جذابة لن يستغرقهم التفاهم والمصارحة بالمشاعر أكثر من شهر، أما الذين لا تجمعهم هذه الخصلة فإنهم يجدون أنفسهم، ولفترات طويلة، تحت ضغط الحيرة والتردد بالتعبير عن الحب.

وتتمثل أوجه “الانجذاب الموضوعي”، بحسب الدراسة، بالمظهر، والذكاء، والمركز الاجتماعي والوظيفة ودرجة القبول للطرف الآخر، أكان ذكراً أم أنثى.

وتنتهي إلى نصيحة واضحة وهي أن تقلل الفتاة من درجة توترها وسرعة توقعها بأن تسمع من زميلها ما تتوقعه؛ فليس مثل الوقت وتكرار اللقاءات ما يمكن أن يعمّق الثقة وينتقل بالفتاة أو الشاب من مرحلة الصداقة إلى مرحلة الحب، كما تقول.



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات