كلب آلي.. يحفز الذاكرة ويخفض مستوى التوتر
تم نشره السبت 14 نيسان / أبريل 2018 01:15 مساءً
المدينة نيوز:- من أسعد ذكريات رون غرانثام هي الأيام التي كان يذهب فيها لصيد السمك مصطحباً كلبه المحبوب سبوت. والآن تعود تلك الذكريات إلى الحياة مع صديقه الجديد المقرب بيسكت.. الكلب الآلي.
ويعيش غرانثام البالغ من العمر 99 عاماً في تيمبلتون هاوس وهي دار بريطانية للرعاية جلبت بيسكت. ويقول الموظفون هناك إن الكلاب، حتى وإن كانت آلية، يمكنها أن تساعد في استعادة النزلاء للذكريات وتحفزهم لبدء أحاديث مع من يقومون على رعايتهم.
وقالت ديانا بارنز مديرة دار الرعاية لرويترز “اكتشفت اليوم أن رون كان معتاداً على أن يذهب لصيد السمك بعد أن ينتهي من عمله ويصطحب كلبه معه عبر الحقول وهو يصطاد.. لم نكن نعلم ذلك من قبل. وبالتالي من الواضح أن الكلب أعاد ذكريات يمكنهم استعادتها وحكايتها لنا”.
ويشبه الكلب الآلي بيسكت كلباً من فصيلة لابرادودل الهجينة. والكلب مزود بحساسات في أماكن متعددة من جسده تمكنه من الاستجابة لتفاعل البشر معه.
وقال سيمون بيرد نائب الرئيس التنفيذي لشركة كير ساوث التي تمتلك تمبلتون هاوس وعدة دور رعاية أخرى في جنوب إنجلترا إن فاعلية بيسكت ظهرت بالتحديد في تخفيف حدة التوتر والقلق لدى النزلاء ممن يعانون العته.
وأضاف “إنه يقلل مستويات التوتر. ويحفز الذاكرة بالفعل ويشجع أيضا على الكثير من التفاعل الاجتماعي، واستعادة واسترجاع الذكريات”.
ويعيش غرانثام البالغ من العمر 99 عاماً في تيمبلتون هاوس وهي دار بريطانية للرعاية جلبت بيسكت. ويقول الموظفون هناك إن الكلاب، حتى وإن كانت آلية، يمكنها أن تساعد في استعادة النزلاء للذكريات وتحفزهم لبدء أحاديث مع من يقومون على رعايتهم.
وقالت ديانا بارنز مديرة دار الرعاية لرويترز “اكتشفت اليوم أن رون كان معتاداً على أن يذهب لصيد السمك بعد أن ينتهي من عمله ويصطحب كلبه معه عبر الحقول وهو يصطاد.. لم نكن نعلم ذلك من قبل. وبالتالي من الواضح أن الكلب أعاد ذكريات يمكنهم استعادتها وحكايتها لنا”.
ويشبه الكلب الآلي بيسكت كلباً من فصيلة لابرادودل الهجينة. والكلب مزود بحساسات في أماكن متعددة من جسده تمكنه من الاستجابة لتفاعل البشر معه.
وقال سيمون بيرد نائب الرئيس التنفيذي لشركة كير ساوث التي تمتلك تمبلتون هاوس وعدة دور رعاية أخرى في جنوب إنجلترا إن فاعلية بيسكت ظهرت بالتحديد في تخفيف حدة التوتر والقلق لدى النزلاء ممن يعانون العته.
وأضاف “إنه يقلل مستويات التوتر. ويحفز الذاكرة بالفعل ويشجع أيضا على الكثير من التفاعل الاجتماعي، واستعادة واسترجاع الذكريات”.
