ورشة حول النوع الاجتماعي وعمليات حفظ السلام

المدينة نيوز :- اختتمت بمنطقة البحر الميت اليوم الثلاثاء اعمال ورشة عمل تدريبية لكوادر مرتبات جهاز الأمن العام حول "تعميم الجندر وعمليات حفظ السلام" نظمها مكتب مشروع تفعيل قرار مجلس الأمن رقم 1325 في الاردن/اللجنة الوطنية الاردنية لشؤون المرأة وبالتعاون مع مديرية الامن العام.

وقال قائد امن اقليم الوسط العميد الدكتور فخري بني دومي الذي افتتح اعمال الورشة أن مشاركة مديرية الأمن العام بمهام حفظ السلام الدولية تأتي انطلاقاً من إيمان الأردن وقيادته الهاشمية بالدور الهام الذي تقوم به منظمة الأمم المتحدة في إشاعة الأمن والسلم في جميع أنحاء العالم، والتزاماً بتنفيذ الخطة الوطنية حول المرأة والأمن والسلام في الأردن، والتي تقودها اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة.

واكد ان تجربة المرأة الأردنية في الخدمة العسكرية مميزة، حيث وصلت الى أعلى الرتب العسكرية بكل جدارة، بعد أن أثبتت كفاءتها وحضورها الفاعل في كل المجالات التي انتسبت اليها مما جعلها جنبا إلى جنب مع الرجل الأردني في قوات حفظ السلام، مشيرا الى أن نجاحها في قوات حفظ السلام ترتب عليه اتخاذ قرارات هامة منها زيادة عدد الطواقم النسائية للمشاركة في قوات حفظ السلام.

وقال مدير معهد تدريب عمليات حفظ السلام العقيد الدكتور خالد الربابعه أن هذه الورشة التي استمرت ثلاثة ايام تأتي استكمالاً لتفعيل التعاون بين مديرية الأمن العام ممثلة بمعهد تدريب عمليات حفظ السلام واللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة، ممثلة بمشروع تفعيل قرار مجلس الأمن رقم 1325للتعريف بالنوع الاجتماعي وزيادة مشاركة المرأة في القطاعات العسكرية والأمنية وحفظ السلام للوقوف على العقبات التي تحول دون زيادة مشاركة المرأة.

واشار إلى الدعم الدائم الذي يحظى به معهد تدريب عمليات حفظ السلام من مديرية الامن العام لخدمة العملية التدريبية وذلك في سبيل اعداد وبناء القدرات لدى مرتبات الامن العام وخاصة الكوادر النسائية المشاركة في عمليات حفظ السلام ليكونوا خير سفراء للدولة الاردنية في مختلف مهمات الامم المتحدة,وفق بترا .

من جانبها قالت مديرة المشروع الوطني "تفعيل قرار مجلس الأمن رقم 1325، المرأة والأمن والسلام في الأردن" شروق شطناوي، أن المملكة تعتبر الدولة الثالثة عربياً التي تقوم بتفعيل القرار من خلال المصادقة الرسمية على الخطة الوطنية حول المرأة والأمن والسلام، وتعتبر واحدة من أكثر الخطط الدولية شمولاً وتأثيراً لتغطيتها عدة محاور مختلفة من أهمها الاستجابة لاحتياجات النوع الاجتماعي، وتعزيز مشاركة المرأة في القطاعات العسكرية كافة وفي مهام حفظ السلام.