مختصون يؤكدون أهمية ترسيخ ثقافة البحث العلمي التطبيقي في قطاع التأهيل
المدينة نيوز:- أكد باحثون ومختصون وعاملون في قطاع التأهيل أهمية ترسيخ ثقافة البحث العلمي التطبيقي .
وأشاروا خلال فعاليات اليوم العلمي ويوم الخريج الذي نظمته كلية علوم التأهيل في الجامعة الأردنية ضرورة إعداد مقدمي خدمات تأهيل مدربين لتحقيق الفائدة القصوى في ضوء التطور الكبير وزيادة الحاجة إلى الخدمات التأهيلية عالية المستوى.
وقال نائب الرئيس لشؤون الكليات العلمية الدكتور زيد البقاعين مندوبا عن رئيس الجامعة الأردنية الدكتور عزمي محافظة "إن هذا اليوم يشكل فرصة لإلقاء الضوء على أهم واحدث انجازات أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية والطلبة، بتعزيز الممارسات التأهيلية المدعمة بالأدلة العلمية".
وأضاف أن الاطلاع على آخر ما تقدمه الأبحاث العلمية بات ضرورة لتحقيق نتائج أفضل بأقل التكاليف على المرضى ومقدمي الخدمة.
من جانبها أكدت عميدة كلية التأهيل الدكتورة نهاد المصري حرص الكلية على إقامة هذه الفعالية سنويا بهدف إحداث نقله ملموسة في المجالات المتعلقة بالتأهيل أهمها ترسيخ ثقافة البحث العلمي لدعم الممارسات السريرية في علوم التأهيل.
ودعت المصري إلى أهمية الاستثمار في القوى العاملة والبنية التحتية والوعي المجتمعي لرفع مستوى قطاع التأهيل.
وزادت أن قطاع علوم التأهيل يواجه تحديا في تطوير وصنع السياسات الوطنية الشاملة وذلك في عدم وجود بيانات وأبحاث كافية على المستويين الوطني والإقليمي.
وعرضت المصري انجازات الكلية الأكاديمية والبحثية في أقسامها الأربعة وأهمها تطوير الخطط الدراسية لمواكبة التطورات العالمية واحتياجات سوق العمل ومتطلبات الاعتماد العالمي، وما حققه أعضاء الهيئة التدريسية في الحصول على المنح البحثية ونشر نتائج بعضها في مجلات علمية محكمة.
ولفتت المصري إلى حصول قسم العلاج الطبيعي على الاعتماد العالمي في التخصص، واستحداث برنامج للماجستير في العلاج الطبيعي الأول من نوعه في الأردن، وتفعيل عيادات العلاج الطبيعي والوظيفي ومشغل الأطراف الاصطناعية والجبائر التي ستقدم فيها الخدمات التأهيلية للمجتمع المحلي.
وعرض الدكتور جريجوري هالفورد من اللجنة الدولية للصليب الأحمر فيلما يبرز الدور الأساسي للتأهيل في تحسين نوعية الحياة للأفراد المتلقين للخدمات التأهيلية في القرن الحالي أعدته منظمة الصحة العالمية.
وتضمن اليوم العلمي جلسات نقاشية بعنوان"جاهزية الخريجين وواقع سوق العمل"، ومعرضا وظيفيا بهدف تجسير الهوة ما بين المجتمع الجامعي وحاجات القطاع الخاص وسوق العمل لإتاحة الفرصة أمام الطلبة للحصول على فرص عمل.
وشهد اليوم العلمي مشاركة واسعة لاختصاصيين من وزارة الصحة، والخدمات الطبية الملكية، وجامعات أردنية، حيث عقدت ورشات عمل متخصصة تناول فيها المشاركون أخر المستجدات في قطاع علوم التأهيل.
وأقيم على هامش اليوم معرض علمي وفني يعرض ويبرز انتاجات وإبداعات طلبة الأقسام الأربعة في الكلية.
