سرقت من حياة ابنتها أغلى ما تملك .. ولم تكتف!
المدينة نيوز:- لم تتخيل هيذير، ابنة العشرين عاماً، أن تكون وحيدةً يوم تضع مولودها من زوجها توم. فقبل أسبوعين فقط من موعد ولادتها تلقت هيذير صدمةً جعلت عالمها ينهار أمامها.
بعد أن لاحظت السيدة تغيراً ملحوظاً في تصرفات زوجها معها في الأسابيع الأخيرة من حملها وابتعاده عنها، لجأت الفتاة إلى والدتها لتشتكي إليها تصرفات زوجها الذي كان حتى قد طلب الانفصال عنها. ولكنها لم تلقى من أمها الدعم اللازم والحنان الذي يعوضها عن خسارتها هذه.
فكل ما رأته هو تغير في تصرفات والدتها التي تبلغ من العمر 41 عاماً حيث انشغلت بالتزيّن والاهتمام بمظهرها متجاهلةً تماماً وضع ابنتها. لم تتخيل هيذير أبداً أن ما كانت أمها تسعى إليه هو لفت أنظار زوجها توم. وفي يوم من الأيام وبينما كانت هيذير تقوم بزيارة والدتها التي كانت قد انفصلت عن زوجها، والد هيذير، من دون أي مبرر، صعقت الفتاة لدخول زوجها السابق توم إلى شقة والدتها لتعرف بعدها أن الاثنين قد ارتبطا معاً وتجد في ذلك مبرراً لابتعاد زوجها وأمها عنها.
وتقول الفتاة التي وضعت مولودها وحيدةً أن ما حصل معها هو أصعب ما واجهته في حياتها. ولكنها لم تكن تدرك أن الأيام ستفاجأها بمصيبة أكبر.
فقد قامت والدتها وزوجها برفع دعوة لكسب حضانة طفلها وبالفعل تمكنا من ذلك كون وضعهما المادي والاجتماعي يخولهما من ذلك. وتروي الفتاة مصدومةً أن آخر ما كانت تتوقعه هو أن يقوم أقرب الناس إليها بتدمير حياتها وجرحها بهذه الطريقة.
فقد قامت "أمها"، إذا صح التعبير، بسرقة زوجها وابنها وتدمير حياتها وأحلامها وتركها وحيدة متألمة دون أي رحمة أو شعور بالذنب.
المصدر : OTV