الكشف عن البرنامج الصاروخي للنظام الإيراني

المدينة نيوز :- في مؤتمر صحفي عقدته ممثلية المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية يوم الأربعاء 9 مايو في واشنطن للكشف عن البرنامج الصاروخي الإيراني شارك عدد من كبار مسئولين أقدمين وخبراء دوليين بارزين في مجال الأسلحة النووية والصواريخ.
في هذا المؤتمر، تم تقديم كتاب «تركيبة الصواريخ البالستية الإيرانية وهي خطوة نحو تصنيع صواريخ قادرة على حمل رأس حربي نووي».
الخبيرة الأقدم من مؤسسة هادسون السيدة«ربكاهاينريش»
وشارك في المؤتمر الخبيرة الأقدم من مؤسسة هادسون السيدة«ربكاهاينريش» والسفير«ديتراني» والدكتور«اولي هاينونن» والسفير«روبرت جوزف» و«ميتو كرونيغ» ومساعد ممثلية المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية «علي رضا جعفر زاده»
قال عليرضا جعفر زاده : عند تقديم الكتاب بشأن بناء الصواريخ الباليستية للنظام الإيراني ، أود أن أقول إن هذا الكتاب يشيرإلى مجال يسمى خلق الأزمة والإرهاب وهما ضروريان لاستمرار حياة النظام الإيراني.
وترتكز سياسة النظام على الركائز الثلاث: دعم الجماعات الإرهابية التابعة له، والبرنامج النووي ، وبرنامج الصواريخ.
إن الحصول على قنبلة ذرية هو محور جهد نووي على الظاهر أنه سلمي. يتم تنفيذ برنامج الصواريخ إلى أقسام من قوات الحرس مثل قوة القدس والقوات الجوية التابعة لقوات الحرس.
وتعتبر مجموعة «همت» الصناعية هي واحدة من المراكز الصناعية لقوات الحرس لتصنيع صواريخ قادرة على حمل الرؤوس الحربية النووية والتي تنقسم إلى سبعة أجزاء. واحدة من أهمها مجموعة «نوري» الصناعية والتي سرية للغاية. ولا يمكن دراسة البرنامج النووي للنظام الإيراني ما لم يتم دراسة برنامج الصواريخ والسياسة الإرهابية للنظام.
إن البرنامج الصاروخي والنووي وتصديرالإرهاب إلى جانب قمع الشعب الإيراني هي أدوات للحفاظ على حكم النظام الكهنوتي. ويبدو من المستحيل دراسة هذه البرامج دون الإهتمام بمطلب الشعب الإيراني في الإطاحة بهذا النظام.
استمرارا للمؤتمرأكد السفير«روبرت جوزف» نائب وزيرالخارجية الأمريكي السابق لشؤون الحد من التسلح قائلا: رد الفعل السلبي للنظام على انسحاب الولايات المتحدة من الإتفاق الشامل المشترك كان متوقعا.
تظهر نظرة إلى الماضي أنه كلما كان التعامل مع النظام الإيراني بحزم فإن النظام يتراجع.
يجب أن تتضمن أي اتفاقية جديدة، البرنامج الصاروخي للنظام ودعمه للإرهاب ومزيد من القيود على البرنامج النووي له.
وقال المساعد السابق لرئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية «أولي هاينونن» : كيفية منع برنامج نووي من أي بلد تتضمن أولا تشخيص حجم تقدم البرنامج النووي ووضعه الحالي وما بعده ثم القضاء على ما اكتسبه من القدرة النووية حسب مراحل. بقدرمعلوماتي ، لا يوجد أي انقطاع في مراحل عمل إيران.
ولغرض التيقن من وقف برنامج النظام الايراني النووي، يجب الوصول الى المواقع والمعدات والعلماء النوويين.
ماتيو كرونيغ الأستاذ في جامعة جورج تاون في مؤتمر واشنطن: تقدرالولايات المتحدة أن برنامج الصواريخ الإيراني يمكن أن يستهدف حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة. لم يتطرق الإتفاق الشامل المشترك إلى هذه القضية وهذا كان نقصًا كبيرًا.
برأيي، منح النظام الإيراني تخصيب اليورانيوم كان من المعايب الكبيرة في الاتفاق النووي. لم تسمح أمريكا حتى لأقرب حلفائها بالقيام بذلك. على سبيل المثال ، كان لدى كوريا الجنوبية برنامج لتخصيب اليورانيوم ، ولكن في اتفاق مع الولايات المتحدة ، أوقفت البرنامج.
السفير جوزيف دي تراني ، المدير السابق «للمركز الوطني لعدم الانتشار النووي»: «برنامج الصواريخ ، بما في ذلك صواريخ شهاب 1 ، 2 ، و 3 ، هو جزء من برنامج نووي». كما تم تعزيز توسيع برنامج إيران الصاروخي لسباق تسلح في المنطقة.
السفير روبرت جوزيف ، نائب وزير الخارجية السابق لشؤون الحد من التسلح في مؤتمر واشنطن الصحفي: التجربة تظهر أن على النظام الإيراني اتخاذ قرار استراتيجي بالتخلي عن برنامج تصنيع القنبلة النووية. ما هذا القرار؟ عند الإتخاذ سوف نفهم! كما فهمنا عند ليبيا أو كوريا الشمالية.
النظام الإيراني غير قادر على الإصلاح. لماذا؟ لأن عدوه الرئيسي هو الشعب الإيراني نفسه ، وهذا النظام يخاف أكثر من شعبه. وحسب هذا الواقع ، لا يمكن لهذا النظام تغيير سلوكه. لأن أول سلوك للتغييرهو لابد ان يرضخ لإرادة شعبه للإطاحة به.
في نهاية المؤتمر الصحفي ، قال علي رضا جعفر زاده: في مدينة كازرون ، هتف المواطنون: «عدونا هنا ، لكنهم يقولون عدونا أمريكا». واقع المشهد هو أن الشعب الإيراني انتفض ضد هذا النظام. ليست هناك حاجة للتدخل الأجنبي أو التدخل العسكري. يتواجد الشعب الإيراني في الساحة . علي المجتمع الدولي فقط رؤية هذه الحقيقة والاعتراف بها
.