أعمال تقربك إلى الله تعالى في رمضان

المدينة نيوز:- قال تعالى (شهر رمضان الذي أُنزل فيه القرآن هدى للناس وبينّات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه ) تدلّ هذه الآية على فضل شهر رمضان وتطلب من الأشخاص الذين يشهدونه صومه وإحسان استغلاله.

إن لرمضان فضائل عظيمة يجب على كلّ مسلم أن يستغلها جيداً، فأبواب الجنة تُفتح فيه، وتُغلق أبواب النار، لذلك يجب على المسلم فيه أن يزكي نفسه، وأن يتقرب إلى الله لأن الله يغفر لمن يصومه إيماناً واحتساباً، ومن الأعمال تقربك إلى الله تعالى في رمضان:

1- الصوم:
من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر الله له ما تقدم من ذنبه، وعندئذ يشعر العبد وكأنه قد وُلد من جديد وما عليه من خطيئة فيسعى بعد ذلك مجاهداً في الحفاظ على هذا الكرم الإلهي، فلا يرتكب بعد ذلك إثماً أو خطيئة، لتبقى صحيفته بيضاء ناصعة مرضياً خالقه متصلاً به على الدوام مستشعراً بقربه وحبه.

2- الصلاة:
هي عماد الدين وأساسه، وثاني أركان الإسلام، ومن أداها على وقتها وأتم أركانها وشروطها شعر بالحلاوة تسري إلى قلبه، والسعادة تملأ روحه، فيزداد قرباً من الله عز وجل وأنساً به.

3- قراءة القرآن الكريم:
شهر رمضان شهر القرآن وللعبد اغتنام كل ساعة من ساعاته بقراءة القرآن الكريم والإكثار من تلاوته وفهم معانيه وتطبيق أحكامه، فعندئد يعيش العبد وكأنه يحلق في الجنان من فرط النشوة واستشعار القرب من الله عز وجل.

4- قيام الليل:
هو جنة العابدين وروضة المشتاقين، ففيه التنزّل الإلهي إلى السماء الدنيا، فينبغي استغلال هذا الوقت المبارك ففيه القرب الشديد من الخالق جلّ في علاه.

5- الخلوة مع الله:
فيها يزداد العبد قرباً من خالقه ويبكي من خشيته، ويقر بذنبه ويدعوه ويناجيه، فيشعر أنّه أكثر الخلق قرباً من الله سبحانه وتعالى. ذكر الله تعالى: هو من أعظم العبادات، ويبقى العبد متصلاً بربه طيلة الليل والنهار.

6- صلاة التروايح:
فيها الاستزادة من الطاعات سواء صلاة أم قراءة للقرآن، واستشعار عظمة الوقوف بين يدي الله تعالى مع جموع المصلين. "البوابة"