وأوردت "سي إن بي سي" نقلا عن مصادر في المخابرات الأميركية، أن صاروخ "إس 500" أرض – جو نجح في بلوغ هدف يبعد 299 ميلا.

ووفقا للتقديرات الأميركية، فإن الصاروخ الروسي الذي جرى اختباره بعيدا عن الأضواء، يفوق قدرات كل الصواريخ التي تم تجريبها بخمسين ميلا كاملة.

 

وتقول روسيا إن منصة المنظومة الصاروخية تستطيع رصد الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت وطائرات الدرون وطائرات الشبح مثل "إف 22" و"إف 35".

وستمكن منظومة "إس 500" الجيش الروسي من شن غارات أكثر دقة في إصابة الأهداف بارض المعركة.

وجرى الكشف عن الاختبار الروسي وسط حديث عن ضلوع روسيا في تفجير طائرة ماليزية سنة 2014، في شرق أوكرانيا، وهو ما تنفيه موسكو.

وكان صاروخ "أرض – جو" قد تسبب في إسقاط الطائرة الماليزية، متسببا بمصرع قرابة 300 شخص كانوا على متنها، ونفت روسيا مسؤوليتها عن الحادث.

المصدر : سكاي نيوز