"دفاع العقارات الأرثوذكسية": اجراءات البطريرك ثيوفيلوس الثالث شجاعة وحكيمة
المدينة نيوز :- اكدت لجنة الدفاع عن العقارات الأرثوذكسية ان غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث والمجمع المُقدّس لم يقدما على المساس بأي من الأوقاف الأرثوذكسية، بل على العكس تماماً، حيث تم خلال السنوات الماضية تطوير العديد من هذه الأوقاف ويُستخدم ريعها لخدمة أبناء الكنيسة الأرثوذكسية.
واشارت اللجنة في بيان لها اليوم الثلاثاء، الى ان ذلك جاء بعد دراسة جميع الملفات والاتصال بالجهات الرسمية الفلسطينية والأردنية ومتابعة تفاصيل وحيثيات جميع الادعاءات الموجهة ضد غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث والمجمع المُقدّس من خلال محامين مختصين في فلسطين والأردن.
وبينت ان جميع العقارات التي تم الحديث عنها ضمن الحملة الاعلامية المعادية للبطريركية، هي أملاك للكنيسة تقع داخل أراضي 48، وليست اوقافاً وقد تم شراؤها من قبل البطريركية في بدايات القرن الماضي مع انتهاء الحكم العثماني الذي منع الكنائس من شراء الأملاك خارج اسوار البلدة القديمة لمدة زادت عن أربعمائة عام، وكان الهدف من شراء هذه الأملاك هو الاتجار بها وتوفير مصدر دخل يساعد في تحمّل أعباء البطريركية المالية.
واوضحت اللجنة أن هذه الأملاك جرى تسريبها في عهود سبقت انتخاب غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث بطريركاً للكنيسة الأرثوذكسية بعقود ظالمة تُعطي دولة اسرائيل والصندوق القومي اليهودي حق التمديد التلقائي لمدد احتكار هذه الأملاك لمئات الاعوام، وأن ما أقدم عليه غبطة البطريرك والمجمع المُقدس هو سحب البساط من تحت أقدام حكومة اسرائيل والصندوق القومي اليهودي بالتعاون مع شركات اجنبية مملوكة من قبل رجال أعمال مسيحيين ومسلمين فقط.
واعتبرت لجنة الدفاع عن العقارات الأرثوذكسية ما قام به غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث والمجمع المُقدّس هو عمل شجاع وحكيم وبعيد كل البعد عن الاتهامات الباطلة بالتسريب التي يتناقلها البعض بقصد او غير قصد.
واكدت اللجنة وقوفها الكامل ودعمها التام للبيان الصادر عن لقاء الجهات الرسمية الفلسطينية والأردنية في شهر كانون ثاني من هذا العام والذي أكدت الجهتين دعمهما الكامل لغبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث والمجمع المقدس فيما يخص موقفه العملي من الأملاك والأوقاف الأرثوذكسية وجهوده لانقاذ ما تم تسريبه في عهود سبقت عهده.