وذكرت مصادر عسكرية أن مجموعة خاصة من الجيش الوطني نفذت عملية هجومية على مواقع الحوثيين بالقرب من جبل تويلق في جبهة شدا، كما أسفرت العملية عن ضبط كميات كبيرة من الأسلحة المتوسطة والخفيفة.

وتزامن الهجوم مع قصف مدفعي وصاروخي للتحالف العربي على مواقع المتمردين في مناطق متفرقة في شدا.

وكانت قوات الشرعية اليمنية فتحت جبهة شدا الحدودية مع السعودية، وهي الجبهة الخامسة في صعدة، خلال الأيام الماضية.

كما استهدفت طائرات التحالف العربي أهدافا للحوثيين في معسكر الشرطة العسكرية بمدينة صعدة، المعقل الرئيس للحوثيين، علاوة على أهداف أخرى لهم في مديرية الظاهر الحدودية."وفق سكاي نيوز"

اختطاف بالحديدة

وفي محافظة الحديدة، احتجزت الميليشيات الموالية لإيران 70 عاملا من مديرية القناوص بالحديدة، كانوا في طريقهم إلى مقار أعمالهم في محافظة صعدة، في محاولة لإجبارهم على القتال ضمن صفوفها.

ووجه أهالي عدد من قرى مديرية القناوص مناشدة للمنظمات الحقوقية والإنسانية للضغط على ميليشيات الحوثي للإفراج عن أبنائهم المختطفين في محافظه عمران وصنعاء.

وكان المتمردون اختطفوا المدنيين خلال طريقهم إلى أعمالهم في مناطق حدودية بين صعدة و السعودية.

مقتل قيادي حوثي

من جانب آخر، لقي القيادي الميداني الحوثي، أبو طه، مصرعه مع عدد من مرافقيه بنيران ألوية العمالقة، الأحد، إثر محاولة تسلل للمتمردين باتجاه الوازعية غربي محافظة تعز. 

وأفادت مصادر عسكرية ميدانية بأن مواجهات ليلية عنيفة دارت بين القوات الشرعية والميليشيات المتمردة إثر هجوم شنه الحوثيون على مواقع الجيش الوطني شمال جبال العويد ومحيط منطقة القلعة في تعز.

تقدم ميداني

وفي السياق، واصل الجيش الوطني تقدمه الميداني في معاركه ضد الحوثيين ‏بمديرية حيران في محافظة حجة شمال ‏غربي اليمن.

وقالت مصادر عسكرية، الأحد، إن القوات الشرعية استعادت السيطرة على ‏مواقع عدة جديدة شرقي قرية الجعدة وادي حيران.

وأشارت المصادر إلى أن القوات الحكومية سيطرت على جميع المواقع الواقعة غربي وادي حيران، وتواصل الزحف نحو مثلث ومديرية عاهم.

وأكدت المصادر أن المعارك أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى من عناصر المليشيات، وأسر 10 آخرين منهم شرق قرية الجعدة بوادي حيران .