دول قزوين تتفق على تقاسم البحر
المدينة نيوز:- توجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى كازاخستان اليوم الأحد للمشاركة في قمة قزوين الخامسة.
وذكرت الدائرة الصحفية بالكرملين، أن الحدث الرئيسي لقمة قزوين الحالية يتمثل في التوقيع على الاتفاقية المتعلقة بالوضع القانوني لبحر قزوين، الذي جرى العمل بشأنها منذ عام 1996.
وعقدت أول قمة للدول الخمس المطلقة على أكبر بحر مغلق في العالم عام 2002 في عشق أباد( عاصمة تركمانستان)، والثانية عام 2007 في طهران، والثالثة عام 2010 في باكو(عاصمة أذربيجان)، والرابعة عام 2014 بمدينة أستراخان الروسية."وفق بترا"
وأفاد الكرملين أنه تم في قمة أستراخان توقيع رؤساء الدول الخمس على بيان هام للغاية بشأن مبادئ العمل بين الأطراف في بحر قزوين.
يذكر انه خلال العهد السوفييتي كانت هناك دولتان فقط تطلان على هذا البحر، هما الاتحاد السوفيتي وإيران، لذلك تم تنظيم الملاحة واستغلال موارد بحر قزوين من خلال المعاهدة السوفيتية الإيرانية في 25 اذار 1940 التي شملت حرية الملاحة عبر مياه البحر وحرية الصيد، باستثناء مناطق الصيد الوطنية ببعد 10 أميال، ولكن لم يتم تنظيم استخدام باطن الأرض، والأنشطة العسكرية ومسائل الملاحة والعبور عبر قزوين. وبعد انهيار الاتحاد السوفيتي ظهر عدد متزايد من الدول الساحلية المطلة على بحر قزوين، فنشأت الحاجة إلى تحديد الوضع القانوني الجديد لهذا البحر المغلق الذي لا منفذ طبيعيا له على المحيطات، وبالتالي لا تشمله الاتفاقيات الدولية لقانون البحار.