فاعليات رسمية وشعبية تواصل تنديدها بجرائم الإرهاب بالفحيص والسلط
المدينة نيوز :- واصلت الفعاليات الشعبية والرسمية اليوم الثلاثاء، تنديدها بجرائم الإرهاب التي ارتكبتها مجموعات مسلحة في مدينتي السلط والفحيص.
وففي عمان، دانت رئيسة الاتحاد النسائي الأردني العام ميسون تليلان وأعضاء الهيئة الإدارية في بيان، العمل الإرهابي الجبان، الذي قامت به مجموعة من خوارج هذا العصر المجرمين بحق أبنائنا من القوات المسلحة والأجهزة الأمنية. وقال البيان: إن العمل الإرهابي الجبان لن يزيدنا إلا عزما وقوة، ليبقى الأردن بلد الأمن والآمنين.
من جهته اعرب منتدى الخليل للتنمية الشاملة عن تعازيه الحارة إلى عائلات شهداء الواجب الذين ضحوا بدمائهم الطاهرة في العمليات الإرهابية الإجرامية التي استهدفت قواتنا الأمنية في الفحيص والسلط.
وقال رئيس المنتدى الدكتور يعقوب ناصر الدين في تصريح صحفي إن تلك العمليات الإجرامية دليل واضح على استهداف الظلاميين لأمن واستقرار الأردن ولسلامة مواطنيه، مشيرا الى انه ولولا عناية الله العلي القدير، وشجاعة وتضحية منتسبي الأجهزة الأمنية لحلت بنا أضرار بالغة على يد أولئك الذين لا يمنعهم أي رادع ديني أو أخلاقي.
وأوضح أن ما يجرى في هذه الأيام، وما سبقه من عمليات شبيهة يؤكد سلامة نهج جلالة الملك عبدالله الثاني بالتصدي للارهاب بجميع الوسائل العسكرية والأمنية والأيدولوجية، لأنهم أدوات مكشوفة لتدمير الدول وتحطيم منجزاتها، وتشتيت المجتمعات وتفتيتها.
وأكد أن الأردن قادر على حماية نفسه، وملاحقة كل من تسول له نفسه المساس بأمنه واستقراره وحقوقه المشروعة في الحياة الكريمة والتقدم والازدهار والنماء بمشيئة الله وتوفيقه.
وفي معان، نفذت كلية معان الجامعيّة التابعة لجامعة البلقاء التطبيقية، وقفة تضامنيّة مع شهداء الوطن بمشاركة اعضاء الهيئة التدريسيّة والإداريّة والطلبة في ساحة الكلية بعنوان" وقفة وطن".
وقال عميد الكلية الدكتور عودة مراد: "نقف اليوم وقفة وطن وعز وفخر بشهدائنا من مختلف أجهزتنا الأمنيّة أبناء الأردن الشامخ الذين ارتقوا الى بارئهم وهم يدافعون عن ثرى الوطن الذي جبل ترابه بدماء الشهداء، سائلا الله لهم الدرجات العُلا وللمصابين الشفاء. واشار مراد إلى ان وحدة الصف هي عنوان وحدتنا الوطنيّة التي نعتز ونفخر بها في هذا البلد الصامد الشامخ ضد كُلّ المؤامرات.
وألقى الطفل شعبان السعايدة قصيدة وطنيّة تناول فيها الأحداث الأخيرة والوحدة الوطنيّة، فيما أقيمت صلاة الغائب على أرواح شهداء الوطن.
وفي الكرك اعتبرت الفاعليات الرسمية والشعبية فيها، شهداء الاردن الذين ارتقوا بعد عمليتي الفحيص والسلط الاجراميتين شهداء كل بيت اردني وتضحياتهم في سبيل افشال مخططات استهداف المملكة وصمودها في وجه الارهاب. وقال محافظ الكرك صالح النصرات ان الجيش العربي والاجهزة الامنية جميعها درع الاردن وصمام أمنه وأمانه.
واضاف أن الاردن الذي يحقق انجازات في كل مجالات الحياة بات مستهدفا من قوى الفكر المنحرف والتطرف والارهاب التي تستهدف الجميع دون استثناء.
وبين رئيس مجلس المحافظة صايل المجالي إن الوقوف خلف القيادة الهاشمية والقوات المسلحة والأجهزة الامنية، هو الرد المناسب في مواجهة الموقف.
واعتبر رئيس ملتقى الكرك للفعاليات الشعبية خالد الضمور أن ما جرى في الفحيص والسلط كشف حقيقة النوايا الاجرامية والارهابية والسلوك الارهابي الخارج عن كل القيم والاعراف الدينية والاخلاقية والانسانية.
ولفت رئيس منتدى الفكر للثقافة والتنمية مصطفى المواجدة إلى ان الاردن قيادة وشعبا في عمق الاستهداف ما يجعله مستمرا في حربه على الارهاب واحباط مخططاته. وفي محافظة اربد، نفذ نادي كفر الماء الرياضي، بمحافظة اربد، وقفة تضامنية مع الاجهزة الامنية والقوات المسلحة في التصدي للإرهاب وافشال مخططاته الاجرامية.
واستُهل اللقاء بقراءة سورة الفاتحة على ارواح شهداء الوطن الذين ارتقوا الى مرتبة الشهادة اثناء اداء واجبهم في حماية امن واستقرار الوطن والتصدي للخارجين عن القانون.
واكد رئيس النادي خالد بني ياسين، الوقوف في خندق الوطن صفا واحدا مع الاجهزة الامنية والقوات المسلحة- الجيش العربي، في محاربة الارهاب مستنكرا المخطط الاجرامي لخلية الارهاب التي داهمتها الاجهزة الامنية في مدينة السلط. من جهته اكد ديوان ابناء طيبة اربد في عمان الوقوف الكامل خلف القيادة الهاشمية والاجهزة الامنية لاجتثاث الارهاب وصده بقوة.
وقال الناطق باسم الديوان الدكتور محمد القرعان، ان المحاولات اليائسة لمجموعات ارهابية للنيل من امننا واستقرارنا لن تزيدنا الا اصرارا ولحمة ووقوفا خلف القيادة الهاشمية.
واضاف اننا ندين بكل اشكال الرفض والاستنكار ما تعرض له الوطن من محاولة بائسة دنيئة لغايات هدفها تحقيق مآربها في زعزعة وحدتنا واثارة القلاقل والخوف بين صفوف مجتمعنا.
وفي المفرق أقامت نقابة المهندسين، وبتنظيم من لجنة دعم المشاريع الصغيرة، واللجنة الثقافية الاجتماعية، أمسية بعنوان: "أمسية الشهداء".
وعبّر رئيس مجلس الفرع، المهندس محمد العليمات، عن استنكار النقابة للحادث الإرهابي في مدينتي السلط والفحيص واللذين أوديا بحياة عدد من افراد الأجهزة الأمنية.
وفي السلط حيّا رئيس بلدية معاذ بن جبل، المهندس ساري محمود الساري، جهود القوات المسلحة-الجيش العربي، والأجهزة الأمنية، الذين ضحوا بأرواحهم دفاعا عن الوطن، مؤكدا تضامن الأهالي ووقوفهم مع الأجهزة الأمنية والجيش في الدفاع عن ثرى الوطن.
وأعلن رئيس الهيئة الادارية لصندوق حياة للتعليم، المهندس موسى الساكت، عن تقديم منح دراسية جامعية كاملة لجميع أبناء "شهداء العملية الأخيرة في السلط والفحيص" وعلى نفقة الصندوق تكريما لأبناء الشهداء وآبائهم الذين سطروا أسمى معاني الانتماء والرجولة في ميادين الشرف والكرامة وضحوا بأرواحهم في سبيل الأردن وطنا وشعبا، لكي يبقى الأردن آمنا مستقرا وواحة عز وفخار لشعبه وساكنيه.
كما أعلن الساكت عن إقامة جدارية تحمل اسم "جدارية شهداء السلط" في مركز موسى الساكت الثقافي والكائن في مدينة السلط، تكريما للشهداء الذين ذادوا عن المدينة وحلقت أرواحهم الطاهرة في جبالها الشماء عائدة إلى بارئها.
وستحمل الجدارية تاريخ الشهداء المدني والعسكري وصورهم وتاريخ استشهادهم وما قيل عنهم لتكون منارة ونبراسا لزائري المدينة للاطلاع على هذا التاريخ المشرف.
ودان رئيس بلدية دير علا الجديدة، مصطفى الشطي، وأعضاء المجلس البلدي، الأعمال الإرهابية التي تعرضت لها مدينتي السلط والفحيص.
وقال إن المجلس ورؤساء المجالس المحلية وأهالي دير علا يدينون هذه الأعمال الاجرامية الدخيلة على مجتمعنا وأعرافنا، مؤكدين التفافهم حول القيادة والأجهزة الأمنية.
واستنكر رئيس بلدية معدي الجديدة وأعضاء المجلس البلدي الأعمال الإرهابية التي لا تمت للدين بصلة. --(بترا)
