ورشة عمل حول حماية المنظومة الاسرية

المدينة نيوز:- نظمت إدارة حماية الأسرة التابعة لمديرية الأمن العام اليوم الأحد ورشة عمل بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، استمرارا للتعاون المشترك بين الطرفين وفتح آفاق جديدة في مجال حماية المنظومة الأسرية.
وأكد مساعد مدير الأمن العام للقضائية العميد وليد بطاح ان العمل التشاركي الذي جمع الجانبين ترجمة حقيقة لرؤى وتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني للشراكة الفاعلة بين مختلف المؤسسات الرسمية والمدنية، مشيرا إلى ان هذه الشراكة امتدت على مدى عشرة أعوام اتسمت بعقد العديد من مذكرات التفاهم واللقاءات وتبادل الخبرات في مجال حماية الأسرة ومكوناتها."وفق بترا"
وأضاف ان الأمن العام مستمر بمواكبة كل ما هو جديد في حماية الأسرة والطفل، ومنحهم الاهتمام الكامل انطلاقا من المسؤولية الوطنية والاجتماعية لتحقيق المصلحة الفضلى، مبينا محاور عمل استراتيجية مديرية الأمن العام للعناية بالأسرة وحمايتها من العنف بكافة أشكاله.
وأشاد مدير المركز الوطني للطب الشرعي الدكتور احمد بني هاني بالجهود التي تبذلها مديرية الأمن العام من خلال وحداتها ذات الاختصاص النوعي في حماية الأسرة والطفل، وما تقدمه من خدمات شامله تسعى من خلالها إلى ايجاد بيئة أسرية آمنة خالية من العنف والاعتداء، مبديا استعداد المركز لفتح آفاق تعاون جديدة بما يعود بالنفع والفائدة على الأسرة والطفل.
وقدم مدير إدارة حماية الأسرة العقيد فخري القطارنة خلال الورشة إيجازا عن انجازات الإدارة وما يتمتع به العاملون فيها من مهارة عالية في تطبيق الأنظمة الأسرية، والتعامل باختصاصها النوعي مع عدة جهات رسمية ومدنية متخصصة في هذا المجال وتأثيرها الواضح في الحد من ظاهرة العنف الأسري، مؤكدا استمرارها بإعادة وتأهيل وتطوير الأداء الوظيفي للعاملين وإشراكهم بالدورات المتخصصة والبرامج المعدة لحماية الأسرة والتعامل بكل حرفية ومهنية.
وأشادت مسؤولة قسم حماية المرأة والطفل في المفوضية السامية لشؤون اللاجئين زينة جدعان بالجهود التي بذلتها كافة الجهات في خلق بيئة حاضنة ودافئة ومتخصصة في حماية ضحايا العنف الأسري، مثمنةً ما قامت به إدارة حماية الأسرة من تطبيقٍ ملموس وبكل مهنية للأنظمة والقوانين التي تعنى بحماية المنظومة الأسرية ما أسهم بالحد من قضايا العنف الأسري.
واشتملت الورشة على أوراق نقاشية قدمها متخصصون عن أسس ومعايير الحفاظ على الأسرة ومكوناتها، بالإضافة الى تبادل الخبرات والمعلومات مع الجهات ذات الشأن بما يسهم في إيجاد بيئة آمنة للأسرة.