نجيب ميقاتي يطرح نفسه "مرشحا وفاقيا" لرئاسة حكومة لبنان
تم نشره الإثنين 24 كانون الثّاني / يناير 2011 11:32 صباحاً
المدينة نيوز - جدد رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي الاثنين التأكيد على انه "مرشح وفاقي" لرئاسة الحكومة اللبنانية، في خطوة سارعت قوى 14 آذار التي وصل ميقاتي الى البرلمان في صفوفها، الى التنديد بها واصفة اياها ب"الترشيح الغادر".
واكدت اوساط سياسية ومعلومات صحافية ان حزب الله وحلفاءه الذين لم يعلنوا رسميا بعد اسم مرشحهم، سيدعمون ميقاتي خلال الاستشارات النيابية التي يبدأها رئيس الجمهورية ميشال سليمان ظهرا لتسمية رئيس حكومة جديد خلفا لسعد الحريري الذي يمضي من جهته في ترشيحه مدعوما من قوى 14 آذار.
واكد مستشار من فريق نجيب ميقاتي رافضا الكشف عن اسمه ان "الرئيس ميقاتي مرشح تاليف حكومة انقاذ وطني تجنب البلاد الانقسام الحاد وتحمي المؤسسات وتصون الدستور وتلتزم بالطائف".
واضاف انه "مرشح وفاقي، وليس قطعا مرشح فريق المعارضة"، مضيفا انه "ابدى رغبته بالترشح لرئاسة الحكومة بناء على رغبته في اداء هذا الدور".
وكان ميقاتي اعلن في بيان صدر ليلا عن مكتبه "ان ترشحي لرئاسة الحكومة اساسه قناعتي بان صيانة مسيرة السلم الاهلي وتحصين الساحة الداخلية في وجه التحديات المرتقبة تحتاج الى وقفة وطنية جامعة".
واكد انه يتطلع "الى تعاون جميع القيادات اللبنانية لنشكل معا فريق عمل متضامن يخرج البلاد من الازمة الحادة التي نتخبط بها".
وتابع "لا انظر الى ترشيحي على انه تحد لاحد بل هو فرصة لاعادة وصل ما انقطع بين هذه القيادات".
واعتبر ميقاتي نفسه "رجلا وسطيا ومرشحا وفاقيا ومرشح الاعتدال".
وعلى الفور، سارعت قوى 14 آذار (الحريري وحلفاؤه) الى رفض ترشيح ميقاتي الذي وصل الى البرلمان على لوائحها، مؤكدة على لسان عدد من قياداتها ونوابها ان مرشحها الوحيد هو سعد الحريري.
وقال النائب عقاب صقر من تيار المستقبل الذي يرأسه الحريري "هذا ترشيح غادر من شخص نكن له كل الاحترام".
واضاف في حديث اذاعي ان وجود ميقاتي ضمن التحالف مع سعد الحريري "يجعل من ترشيحه ضربة من خلف ظهر الرئيس الحريري"، مشيرا الى ان هذا الترشيح "حصل خارج اي تنسيق مع الاكثرية".
ووصف الترشيح بانه "طعنة مفاجئة لعدد كبير من اللبنانيين"، معتبرا ان "الترشيح منسق مع قوى 8 آذار" (حزب الله وحلفاؤه).
واعلن الامين العام لحزب الله حسن نصرالله مساء الاحد انه سيتم حسم اسم مرشح المعارضة الى رئاسة الحكومة "خلال الساعات القليلة المقبلة".
وكان الزعيم المسيحي ميشال عون المتحالف مع حزب الله اعلن في وقت سابق ان هناك ثلاثة اسماء يتم التداول بها بين قوى المعارضة هي ميقاتي والنائب محمد الصفدي الذي وصل ايضا الى البرلمان بالتحالف مع الحريري ورئيس الحكومة السابق عمر كرامي.
وقال نصرالله ان كرامي اعتذر بعد الاتصال به "لظروف صحية".
واجمعت الصحف الصادرة اليوم ان ميقاتي سينال كل اصوات قوى 8 آذار في الاستشارات النيابية.
وعنونت صحيفة "الاخبار" القريبة من حزب الله "ميقاتي يترشح مدعوما من المعارضة والحريري مستمر: الحرب الناعمة".
وكتبت الصحيفة "حسمت المعارضة امرها، وقررت السير في تسمية الرئيس نجيب ميقاتي رئيسا للحكومة".
وينتمي ميقاتي الى تكتل من اربعة نواب تحالفوا مع الحريري في الانتخابات الاخيرة في صيف 2009، وقد يتمكن رئيس الحكومة الاسبق من اجتذاب اصوات من بينهم كانت اصلا محسوبة للحريري.
وكتبت صحيفة "السفير" القريبة من قوى 8 آذار ان "نجيب ميقاتي سيكون رئيسا للحكومة الجديدة باكثرية نيابية مريحة"، متوقعة ان ينتقل الحريري الى المعارضة. (ا ف ب)
واكدت اوساط سياسية ومعلومات صحافية ان حزب الله وحلفاءه الذين لم يعلنوا رسميا بعد اسم مرشحهم، سيدعمون ميقاتي خلال الاستشارات النيابية التي يبدأها رئيس الجمهورية ميشال سليمان ظهرا لتسمية رئيس حكومة جديد خلفا لسعد الحريري الذي يمضي من جهته في ترشيحه مدعوما من قوى 14 آذار.
واكد مستشار من فريق نجيب ميقاتي رافضا الكشف عن اسمه ان "الرئيس ميقاتي مرشح تاليف حكومة انقاذ وطني تجنب البلاد الانقسام الحاد وتحمي المؤسسات وتصون الدستور وتلتزم بالطائف".
واضاف انه "مرشح وفاقي، وليس قطعا مرشح فريق المعارضة"، مضيفا انه "ابدى رغبته بالترشح لرئاسة الحكومة بناء على رغبته في اداء هذا الدور".
وكان ميقاتي اعلن في بيان صدر ليلا عن مكتبه "ان ترشحي لرئاسة الحكومة اساسه قناعتي بان صيانة مسيرة السلم الاهلي وتحصين الساحة الداخلية في وجه التحديات المرتقبة تحتاج الى وقفة وطنية جامعة".
واكد انه يتطلع "الى تعاون جميع القيادات اللبنانية لنشكل معا فريق عمل متضامن يخرج البلاد من الازمة الحادة التي نتخبط بها".
وتابع "لا انظر الى ترشيحي على انه تحد لاحد بل هو فرصة لاعادة وصل ما انقطع بين هذه القيادات".
واعتبر ميقاتي نفسه "رجلا وسطيا ومرشحا وفاقيا ومرشح الاعتدال".
وعلى الفور، سارعت قوى 14 آذار (الحريري وحلفاؤه) الى رفض ترشيح ميقاتي الذي وصل الى البرلمان على لوائحها، مؤكدة على لسان عدد من قياداتها ونوابها ان مرشحها الوحيد هو سعد الحريري.
وقال النائب عقاب صقر من تيار المستقبل الذي يرأسه الحريري "هذا ترشيح غادر من شخص نكن له كل الاحترام".
واضاف في حديث اذاعي ان وجود ميقاتي ضمن التحالف مع سعد الحريري "يجعل من ترشيحه ضربة من خلف ظهر الرئيس الحريري"، مشيرا الى ان هذا الترشيح "حصل خارج اي تنسيق مع الاكثرية".
ووصف الترشيح بانه "طعنة مفاجئة لعدد كبير من اللبنانيين"، معتبرا ان "الترشيح منسق مع قوى 8 آذار" (حزب الله وحلفاؤه).
واعلن الامين العام لحزب الله حسن نصرالله مساء الاحد انه سيتم حسم اسم مرشح المعارضة الى رئاسة الحكومة "خلال الساعات القليلة المقبلة".
وكان الزعيم المسيحي ميشال عون المتحالف مع حزب الله اعلن في وقت سابق ان هناك ثلاثة اسماء يتم التداول بها بين قوى المعارضة هي ميقاتي والنائب محمد الصفدي الذي وصل ايضا الى البرلمان بالتحالف مع الحريري ورئيس الحكومة السابق عمر كرامي.
وقال نصرالله ان كرامي اعتذر بعد الاتصال به "لظروف صحية".
واجمعت الصحف الصادرة اليوم ان ميقاتي سينال كل اصوات قوى 8 آذار في الاستشارات النيابية.
وعنونت صحيفة "الاخبار" القريبة من حزب الله "ميقاتي يترشح مدعوما من المعارضة والحريري مستمر: الحرب الناعمة".
وكتبت الصحيفة "حسمت المعارضة امرها، وقررت السير في تسمية الرئيس نجيب ميقاتي رئيسا للحكومة".
وينتمي ميقاتي الى تكتل من اربعة نواب تحالفوا مع الحريري في الانتخابات الاخيرة في صيف 2009، وقد يتمكن رئيس الحكومة الاسبق من اجتذاب اصوات من بينهم كانت اصلا محسوبة للحريري.
وكتبت صحيفة "السفير" القريبة من قوى 8 آذار ان "نجيب ميقاتي سيكون رئيسا للحكومة الجديدة باكثرية نيابية مريحة"، متوقعة ان ينتقل الحريري الى المعارضة. (ا ف ب)
