هدوء بطرابلس والحريري يرفض العنف
تم نشره الثلاثاء 25 كانون الثّاني / يناير 2011 05:03 مساءً
المدينة نيوز - انتهت في مدينة طرابلس شمال لبنان أعمال العنف التي تخللت مظاهرة كان تيار المستقبل دعا إليها ضمن ما أسماه "يوم الغضب"، وجرى فيها الاعتداء على ممتلكات وصحفيين ورشق للجيش بالحجارة وفق ما أفاد مراسل الجزيرة نت، في حين أعلن رئيس حكومة تسيير الأعمال سعد الحريري رفضه لمظاهر الشغب التي رافقت التحركات الشعبية.
و شارك في التجمع الذي دعا له تيار المستقبل أربعة آلاف شخص من طرابلس وعكار والضنية بينهم نواب لتيار المستقبل,و هم خالد ضاهر ورياض رحال وهادي حبيش ونضال طعمة إضافة إلى مصطفى علوش النائب السابق وعضو الأمانة العامة لقوى 14 آذار.
وكان نواب في تيار المستقبل قد قالوا أنهم ضد أعمال العنف ولا علاقة للتيار بهذه الأعمال.
وجرت أعمال شغب وعنف خلال التجمع كان أبرزها الاعتداء على طاقم الجزيرة وصحفيين آخرين، حيث تم إحراق سيارة البث الخاصة بالجزيرة ومحاصرة طاقمها في مبنى قبل خروجهم منه بسلام.
وهاجمت جموع المتظاهرين مكتب النائب محمد الصفدي المرشح الآخر لمنصب رئيس الحكومة اللبنانية وأحرقوه، كما اعتدوا على قوات الجيش اللبناني الموجود في المنطقة برشقهم بالحجارة.
وكان أنصار سعد الحريري دعوا إلى "يوم غضب" بعدما حظي رئيس الوزراء الأسبق نجيب ميقاتي بدعم حزب الله وحلفائه الذين أطاحوا بحكومة سعد الحريري في وقت سابق من هذا الشهر بسبب مسودة لائحة اتهام من قبل محكمة تدعمها الأمم المتحدة فيما يتعلق باغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري عام 2005.
وهتف بعض المحتجين "دم السنة بيغلي يغلي" وأحرقوا صور ميقاتي وهم يلوحون بأعلام تيار المستقبل الذي يتزعمه سعد الحريري الذي قال إنه لن يشارك في أي حكومة يهيمن عليها حزب الله.( الجزيرة)
و شارك في التجمع الذي دعا له تيار المستقبل أربعة آلاف شخص من طرابلس وعكار والضنية بينهم نواب لتيار المستقبل,و هم خالد ضاهر ورياض رحال وهادي حبيش ونضال طعمة إضافة إلى مصطفى علوش النائب السابق وعضو الأمانة العامة لقوى 14 آذار.
وكان نواب في تيار المستقبل قد قالوا أنهم ضد أعمال العنف ولا علاقة للتيار بهذه الأعمال.
وجرت أعمال شغب وعنف خلال التجمع كان أبرزها الاعتداء على طاقم الجزيرة وصحفيين آخرين، حيث تم إحراق سيارة البث الخاصة بالجزيرة ومحاصرة طاقمها في مبنى قبل خروجهم منه بسلام.
وهاجمت جموع المتظاهرين مكتب النائب محمد الصفدي المرشح الآخر لمنصب رئيس الحكومة اللبنانية وأحرقوه، كما اعتدوا على قوات الجيش اللبناني الموجود في المنطقة برشقهم بالحجارة.
وكان أنصار سعد الحريري دعوا إلى "يوم غضب" بعدما حظي رئيس الوزراء الأسبق نجيب ميقاتي بدعم حزب الله وحلفائه الذين أطاحوا بحكومة سعد الحريري في وقت سابق من هذا الشهر بسبب مسودة لائحة اتهام من قبل محكمة تدعمها الأمم المتحدة فيما يتعلق باغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري عام 2005.
وهتف بعض المحتجين "دم السنة بيغلي يغلي" وأحرقوا صور ميقاتي وهم يلوحون بأعلام تيار المستقبل الذي يتزعمه سعد الحريري الذي قال إنه لن يشارك في أي حكومة يهيمن عليها حزب الله.( الجزيرة)
