بالصور : اتبعي هذه الخطوات الـ6 لتقي نفسك من سرطان الثدي

المدينة نيوز:- يعتبر سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطانات شيوعاً بين النساء في العالم، فحوالي سيدة واحدة من كل 8 سيدات تصاب بسرطان الثدي حول العالم. إلا أن حوالي 38% من حالات الإصابة بسرطان الثدي يمكن الوقاية منها إذا ما تم اتباع طرق الوقاية اللازمة التي ينصح بها الأطباء. وطرق الوقاية هذه غالباً ما تكون متعلقة بأسلوب الحياة.
ويتكون سرطان الثدي حين تبدأ بعض خلايا الصدر في النمو بطريقة غير طبيعية وتتكاثر بسرعة ثم تتراكم مكونة كتلة كالورم، ومن ثم يأخذ السرطان في الانتشار في الجسم.
وبحسب ما ورد في تقرير نشره موقع "بولدسكاي"، المعني بالشؤون الصحية، فإن هناك 6 خطوات يمكن أن تقي المرأة من الإصابة بسرطان الثدي:

فاتباع نظام غذائي منخفض الدهون يساعد في خفض خطر الإصابة بسرطان الثدي. كما أثبتت الدراسات أن نسب الشفاء من سرطان الثدي أعلى بكثير بين السيدات اللائي يتبعن أنظمة غذائية منخفضة الدهون، بالمقارنة بالسيدات اللائي يتناولن كميات كبيرة من الدهون. كما أن تناول الدهون الصحية مثل "أوميغا-3" يقلل خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة كبيرة جداً.

يقل خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى السيدات اللائي يقمن بإرضاع أطفالهن رضاعة طبيعية لأكثر من عام، حيث إن الرضاعة الطبيعية تجعل الصدر يفرز الحليب على مدار الـ24 ساعة، مما يمنع خلايا الصدر من النمو بشكل غير طبيعي.

النشاط البدني عادة ما يجعل المرأة تتمتع بجسم صحي وعقل صحي أيضاً، وكذلك يقلل خطر الإصابة بسرطان الثدي. وقد أثبتت الدراسات أن السيدات اللائي يمارسن رياضة المشي لمدة ساعة أو ساعتين كل أسبوع يصبحن أقل عرضة للإصابة بسرطان الثدي من مثيلاتهن اللائي لا يمارسن أي نشاط بدني.

السيدات المدخنات واللائي بدأن في تلك العادة منذ سن صغيرة يصبحن أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي أكثر من مثيلاتهن من غير المدخنات. كما أثبتت الدراسات أن هناك علاقة وثيقة بين التدخين وسرطان الثدي خاصة لدى السيدات في فترة ما قبل انقطاع الطمث. كما أن التدخين يعيق سير العلاج من سرطان الثدي.

أثبتت الدراسات أن السيدات اللائي يتناولن علاجات بديلة للهرمونات، يصبحن عرضة للإصابة بسرطان الثدي أكثر من مثيلاتهن اللائي لا يتناولن تلك العلاجات.

من المهم جداً لأي سيدة أن تقوم بفحص دقيق لصدرها كل شهر، لملاحظة أي تغيرات أو أي وجود لكتل غريبة أو أورام. كما أن الفحص الشهري يتيح الفرصة للاكتشاف المبكر لسرطان الثدي، وبالتالي تزايد فرص الشفاء الكامل من المرض. (العربية نت)