تعليق على المدينة نيوز

كنت قد قرأت تعليقا على المدينة نيوز وهو موضوع مهم يخص ابناءنا الطلبة وعلامات الفصل الاول حيث نقرا ان هناك وليا لامر طالبتين متفوقتين فوجيء بعلاماتهما وحين سال قيل له بان الدكاتره ورئيس القسم يقول بان العميد هيك بده ويتدخل بالعلامات ويهدد ويوعد بفتح تحقيق والطامة الكبرى ان هناك من يعلق ويقول نعم العميد يتدخل بعلامات الطلاب خاصة قسم الهندسة الكيميائية من اجل اقاربه.
فاقول وبالله التوفيق كل ما ورد في الخبر مجاف للحقيقة بالنسبة للعميد لم يتدخل للحظة من اللحظات ولكنه الحسد والافتراء والبهتان لا أقول هذا مجاملة لاحد ولكن الله يدافع عن الذين آمنوا " وانا انبريت لكتابة هذا الرد لما وجدته من اجحاف في حق هذا الرجل "عميد الكلية " وينطبق عليه قول الشاعر: يعاتبني بالدين قومي وانما ديوني في أشياء تكسبهم حمدا ...الى ان يقول فان همو هدموا مجدي بنيت لهم مجدا ".
وللعلم وضعي مع هذا الرجل لا أحسد عليه وله عليَّ مآخذ ربما يراها صوابا حسب ظنه او حسب ما اخبر به.
ولكن اقولها صادقا واقسم بالله العظيم ان هذا الرجل لم يتدخل بعلامات الطلاب وانما من خلال اجتماع رسمي ناقش خلاله اعضاء الهيئة التدريسية بان هناك منحنى متعارف علية في المؤسسات العلمية والاكاديمية وطلب من الجميع ان يتبعوا الخطوات العلمية المنطقية لتحقيق هذا المنحنى.
وهذا الامر لا يعني تدخل بالعلامات بل اغلبها كان من مصلحة الطلاب
بالنسبة للذي افترى على عميد بانه يتدخل لصالح اقاربه هذا لم يحدث حيث كان من اقاربه في احدى شعبي طالبان متفوقان معروفان لجميع الطلبة وتهمهما العلامة ويركضون وراءها متسائلين نظرا لتفوقهما، وبالمقابل كان احد اقاربه ضعيفا جدا لم اسمعه يوما طلب مني او احد الزملاء بان يحسن لهذا او يسيء لذاك
سبعة وثلاثون بحثا منشورا في المجلات العالمية ونقول بانه يفعل كذا وكذا
اهذا هو احترامنا لعلمائنا
ولكن لا يعرف قدر اهل العلم الا اهله
الى متى سبقى الى هذه الدرجة من التدني بمستواياتنا الفكرية والثقافية ونستهين بالاخرين ا.؟
أهذا حق العالم علينا ؟!
ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم اذا ذكرت الرجل بما فيه فهو غيبة واذا لم يكن فيه فهو بهتان، وعند الله تجتمع الخصوم
لتق الله في لحوم علمائنا لان لحومهم مسمومة
ولكن اقولها وبملء فمي انت يا دكتور زكريا كبير وليس كبير القوم من يحمل الحقدا
ومن على منبر المدينة اناشد ذلك الرجل الذي كتب الى الدكتور اخليف الطراونه على صفحات المدينة مقالا بعنوان "مجزرة علامات الطلبة في كلية الحصن ليفجر زلزالا من الحقد على هذا الرجل الرائع بمعاملته واخلاقه ولكن اقول ان السحاب لايضيره نبح الكلاب ، وما هي الا شنشنة نسمعها من أخزم.
وكل الشكر للاستاذ الدكتور اخليف الطراونه على حسن اختياره لهذا الرجل الفاضل الذي يعمل ليل نهار لمصلحة وطنه وجامعته وكليته فهو الاب والاخ والقدوة .
وقال تعالى اذا جاءكم فاسق فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين