فاعليات تثمن القرار الملكي بإنهاء ملحقي الباقورة والغمر

تم نشره الأحد 21st تشرين الأوّل / أكتوبر 2018 10:57 مساءً
فاعليات تثمن القرار الملكي بإنهاء ملحقي الباقورة والغمر
الملك عبدالله الثاني

المدينة نيوز :- ثمنت فاعليات رسمية وشعبية، القرار الذي اتخذه جلالة الملك عبدالله الثاني، بإنهاء العمل بملحقي الباقورة والغمر من اتفاقية السلام.
ووصفت الفاعليات في بيانات أصدرتها اليوم الأحد، هذا القرار بـ"التاريخي والوطني الذي يخدم المصالح الأردنية العليا".
وثمن حزب جبهة العمل الإسلامي الموقف الملكي الذي استجاب للإرادة الشعبية وأعلن إنهاء ملحقي الباقورة والغمر.
وأشاد الحزب في تصريح صحفي له، بالقرار الذي انتصر للسيادة والكرامة الوطنية، وأن يأخذ بعين الاعتبار اتخاذ ما يلزم من أجل النهوض بالأردن والأردنيين، على المستويين الداخلي والخارجي وعلى الصُعد كافة.
وقالت نقابة الصحفيين، إن التوجيه الملكي بإنهاء الملحقين اللذين سمحا لإسرائيل باستخدام أراضي الباقورة والغمر، استعادة لسيادة الدولة عليهما واسترداد أرضنا وكرامتنا الوطنية، ويؤكد انحياز جلالته وانتصاره لإرادة الشعب الذي يطالب بعدم تجديد ملحقي الاتفاقية.
ودعت  النقابة في بيان لها إلى الوقوف صفا واحدا خلف جلالة الملك، بهذه الظروف التي يمر بها الوطن، وما قد يواجهه الأردن من هجمة إعلامية إسرائيلية.
وأكد حزب التيار الوطني اعتزازه بالقرار الملكي في هذا الوقت بالذات ليؤكد تعزيز سيادة الأْردن على قراره السياسي الوطني بمثل هذه الظروف السياسية والأمنية المتغيرة التي تعصف بالإقليم.
وقال الحزب في بيانه إن هذا القرار العظيم سيقوي من تماسك الجبهة الداخلية وإعادة الثقة بين المواطن والمؤسسات الرسمية، داعيا الحزب مؤسسة البرلمان بمجلسيه ومؤسسات المجتمع المدني والأحزاب إلى متابعة الحكومة في تنفيذ هذا القرار بكل شفافية وحرفية ومصداقية حسب الأصول الدستورية.
وقال أمين عمان الدكتور يوسف الشواربة، إن كافة أعضاء مجلس أمانة عمان ومنتسبيها وأهالي عمان تغمرهم مشاعر الفخر والاعتزاز بهذا القرار التاريخي، الذي يؤكد إيماننا المطلق بحرص جلالة الملك على اتخاذ كل ما يلزم من أجل الأردن والأردنيين في الزمان والمكان المناسبين.
وأضاف في بيان صادر عن المجلس، أن هذا القرار الجريء والحكيم نؤكد معه الولاء والانتماء للقيادة الهاشمية ولهذا الوطن المعطاء الذي نعشق ترابه ونحمي ثراه بالمهج والأرواح.
كما ثمن حزب الحركة القومية، قرار جلالة الملك بإلغاء ملحقي الباقورة والغمر، وإنهاء العمل فيهما وعودة المنطقتين إلى السيادة الوطنية.
وقال الحزب إنه يثمن هذا الموقف الشجاع، داعياً إلى رص الصفوف وتجسيد الوحدة الحقيقة بين الشعب والجيش والأجهزة الأمنية في مواجهة كافة المخططات التي تحاك ضد الأردن.

وقال أمين عام حزب الاتحاد الوطني زيد ابو زيد، إن إعلان جلالة الملك عبدالله الثاني الطلب من إسرائيل إنهاء ملحقي الباقورة والغمر، يعتبر انتصارا للأردن وقضاياه، وتعزيزا لسيادة الأردن الكاملة على أراضيه وترابه الوطني.
واكد في بيان أصدره الحزب، أن جلالة الملك كان وما زال منحازا للقضايا الوطنية على اختلافها، مشيرا في هذا الإطار لتأكيد جلالة الملك أن الباقورة والغمر كانتا على رأس أولويات جلالته باعتبارها أراض أردنية ويجب أن تبقى تحت السيادة الاردنية الكاملة. من جهته، قال رئيس مجلس النقباء، نقيب أطباء الأسنان الدكتور ابراهيم الطراونة "باسم مجلس النقباء نتوجه بجزيل الشكر لجلالة الملك الذي عودنا أن يكون منحازا لأبناء شعبه عندما يتعلق الأمر بسيادة الاردن".
وأضاف خلال مؤتمر صحفي عقده مجلس النقباء اليوم الأحد، أن "جلالة الملك انتصر لإرادة الشعب، وانه عندما تسلح الإرادة السياسية بالإرادة الشعبية وكذلك العكس فإننا نستطيع أن نحقق ما نريد"، مشيراً إلى أن "الشعب الاردني اليوم فرح بأن هذه القيادة ستبقى منحازة لإرادة الشعب الاردني".
وتحدث خلال المؤتمر الصحفي عدد من النقباء الذين أشادوا بموقف جلالة الملك، وحثوا الحكومة على الإسراع بتنفيذ توجيهات جلالته.
وقال نقيب المهندسين الأردنيين، المهندس أحمد سمارة الزعبي إن هذا الموقف ليس غريباً على الهاشميين، وإن ما نتمناه دائما هو التزام الحكومات الأردنية بالتوجيهات الملكية في كافة الملفات وتقديم المصلحة الوطنية العليا والانحياز للوطن ومحاربة الفساد والشروع بعملية إصلاح سياسي واقتصادي واجتماعي وفق خطة وطنية تتشارك في رسمها وتنفيذها كافة القوى الوطنية.
بدوره، قال النائب يحيى السعود إن جلالة الملك عبدالله الثاني كان وما زال القلب النابض لشعبه منتصرا لإرادة الفعاليات الشعبية والنقابية والنيابية المطالبة بإنهاء العمل بالملحق المتعلق بمنطقتي الباقورة والغمر في اتفاقية السلام لتعود المنطقتان إلى السيادة الأردنية.
وأضاف في بيان اليوم الاحد، أن تغريدة الملك عبدالله الثاني اليوم جاءت صريحة وواضحة وفي سياقاتها الطبيعية الوطنية، مؤكدا خلالها على جملة من المعطيات التي يجب أن تؤخذ في الاعتبار عند التعاطي مع قضية السيادة الكاملة للدولة الأردنية على كامل التراب الوطني الاردني.
وأكد تيار الأحزاب الوسطية تأييده المطلق للقرار السيادي الصادر عن جلالة الملك عبد الله الثاني والقاضي بإلغاء ملحقي الباقورة والغمر من اتفاقية السلام مع اسرائيل، الذي يؤكد قدرة الدولة على الاستجابة لطموحات الشعب في ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وإشراك المواطنين في بلورة السياسات العامة.
وقال رئيس التيار نظير عربيات في تصريح صحفي، إن يقظة الدولة الأردنية ووعي قيادتها الهاشمية في ضبط إيقاع التفاعل بين كافة المتغيرات الديموغرافية والاقتصادية والسياسية على مدى المراحل بكافة تفاصيلها بما يخدم المصلحة الوطنية العليا شكلت نموذجا حقيقيا للديمقراطية العصرية القائمة على مبادئ الحق والإنصاف التي نادى بها الأردن في كافة المحافل الدولية.
ويرى التيار أن تداعيات هذا القرار على الأصعدة السياسية والإعلامية تحديداً وغيرها تستدعي تشابك العقول والسواعد بتلاحم أسطوري بين الشعب والجيش والأجهزة الأمنية، متوحدين خلف جلالة الملك في مواجهة المخططات التي تحاك ضد الاردن.
ويضم التيار أحزاب العدالة والاصلاح، العدالة والتنمية، الحرية والمساواة، الاتجاه الوطني، الوحدة الوطنية، تواد، أحرار الاردن، العون، الفرسان، النداء، الوفاء.
بدورها أكدت جمعية جماعة الإخوان المسلمين التفافها حول قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني واعتمادها بقراره التاريخي المتمثل بإنهاء ملحقي الباقورة والغمر، لتعود أرضًا أردنية يرفرف في سمائها علم العز والكرامة علم المملكة الأردنية الهاشمية.
وقالت الجمعية إن هذا القرار سيسجله التاريخ في صفحات المجد، الذي عبر عن تطلعات كل الأردنيين، لافتة إلى أنه موقف ليس مستغربًا لجلالة الملك، الذي يمثل الحصن المنيع لوطننا.
وثمن مجلس محافظة العاصمة، اليوم الاحد، قرار جلالة الملك عبدالله الثاني بإنهاء ملحقي الباقورة والغمر من اتفاقية السلام مع اسرائيل.
وقال رئيس مجلس محافظة العاصمة المهندس احمد العبداللات، إن قرار جلالة الملك جاء حرصا على مصالح الدولة الأردنية ومواطنيها، وينسجم تماما مع تطلعات الأردنيين الواثقين في حكمة وحنكة قيادتهم الهاشمية.
واكد العبداللات، أن القرار الملكي، حسم حالة من الجدل الشعبي حول مصير إعادة تأجير منطقتي الباقورة والغمر الاردنيتين، ووضع النقاط على حروفها، مشددا على أن الحكمة تتجلى دوما بالقرارات الملكية التي يقف مجلس محافظة العاصمة، والاردنيين جميعهم خلفها وخلف جلالة الملك اطال الله بعمره.
من جهته، قال حزب الشراكة والإنقاذ إنه تابع بفخر الإرادة الملكية بإنهاء ملحقي الباقورة والغمر من اتفاقية السلام مع إسرائيل، وهو القرار الذي أثلج صدور الأردنيين جميعا، وانتصر لإرادتهم الحرّة وتطلعاتهم نحو السيادة على كامل التراب الوطني.
وثمن الحزب عاليا إرادة جلالة الملك وقراره الشجاع والحاسم في هذه القضية، والتي تمثل حالة إجماع وطني، وتؤكد على تمسك الأردنيين بحقوقهم وعدم التنازل عنها، داعياً إلى استمرار التنسيق بين القوى الوطنية على القضايا الجامعة، بما يحقق لوطننا مزيداً من النجاحات والقرارات الصائبة باتجاه إصلاح سياسي حقيقي يستعيد فيه الشعب الأردني مكانته الدستورية كمصدر للسلطات.
كما ثمن حزب الوسط الإسلامي الخطوة الملكية الحكيمة والحازمة بإنهاء ملاحق اتفاقية وادي عربة والمتعلقة بأراضي (الباقورة والغمر)، لافتا إلى أنها أراض أردنية.
وقدم الحزب الشكر والتقدير لجلالة الملك لرعايته للمصالح الأردنية ودفاعه عنها ومشاركته الشعب همومه، وآلامه وآماله. وعبرت كتلة الإصلاح النيابية عن اعتزازها بـ"هذا القرار الملكي الذي يشكل لحظة فارقة، وتاريخية، ينبغي استثمارها، والبناء عليها"، وقالت في بيان لها إن "هذا القرار يأتي استجابة للإرادة الشعبية لجموع الشعب الأردني وتجسيدا لها، ويأتي تتويجا لجهود نيابية حرصت على تحقيق المصلحة الأردنية العليا وصيانتها".
وأضاف "تثبت الأيام والأحداث أن التلاحم بين القيادة والشعب في المواقف هو أكبر حصن يحتمي به الأردن - بعد الله - أمام أي ضغوطات وتحديات خارجية، وأن مصلحة الأردن الحقيقية لا تقوم ولا تتحقق إلا بهذا التلاحم، الذي به يتم الإنجاز، ويكتمل البناء".
وأكد أبناء محافظة الكرك في مدينة العقبة وقوفهم خلف القيادة الهاشمية الحكيمة واعتزازهم بقرار جلالة الملك في استعادة الأراضي الأردنية في الباقورة والغمر وانهاء الملحق الخاص بها في اتفاقية السلام.
ووصف أبناء الكرك خلال لقائهم اليوم الأحد رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة ناصر الشريدة وأعضاء مجلس المفوضين، القرار الملكي السامي بانه خطوة في الاتجاه الصحيح لفرض السيادة على الأراضي الأردنية، مشيرين إلى أن قرار جلالة الملك نابع من حرصه على حقوق الأردنيين وجاء في الوقت المناسب بما يمثله من أهمية كبرى للوطن ويثبت ان أراضي الباقورة والغمر هي أراض أردنية.
بدوره، قال الشريدة إن القرار يؤكد مرة أخرى أن الهاشميين على مر التاريخ ينحازون إلى الوطن والأمة ويدافعون عن حقوقها التاريخية، منطلقين من أن السيادة الأردنية على أرضه لا تتجزأ وأن المساس بالسيادة الأردنية خط احمر لا يمكن الاقتراب منه.
وأضاف أن النسيج الاجتماعي الأردني يشكل سياجا وطنيا وقوة منيعة في وجه الأخطار وتجاوز التحديات بما يمثله الشعب الأردني من صف واحد يقف حول القيادة الهاشمية الحكيمة، مشدداً على أن مؤسسات الوطن تدار بالمؤسسية الراسخة بعيداً عن رغبات وسائل التواصل الاجتماعي الفردية.
--(بترا)



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات