ارباح مجموعة البنك العربي تنخفض بنسبة الثلث لعام 2010

المدينة نيوز- بلغت ارباح مجموعة البنك العربي الصافية قبل الضرائب وبعد المخصصات 8ر486 مليون دولار للعام 2010 مقابل 8ر728 مليون دولار لعام 2009 بتراجع نسبته 2ر33 بالمئة.
وقال البنك في بيان أصدره اليوم الاحد ان الإيرادات التشغيلية بلغت 7ر1764 مليون دولار مقابل 2ر1774 مليون دولار لفترة المقارنة ذاتها.
وبحسب البيان فقد شكل صافي إيرادات الفوائد البالغ 8ر1020 مليون دولار ما نسبته 58 بالمئة من إجمالي الإيرادات، أما صافي إيرادات العمولات فقد ارتفع إلى 6ر320 مليون دولار لتشكل ما نسبته 18 بالمئة من إجمالي الإيرادات.
وبلغ مجموع موجودات البنك 1ر51 مليار دولار مقارنة مع 5ر50 مليار دولار بنهاية عام 2009، في حين شكلت ودائع العملاء ما نسبته 70 بالمئة من مجموع مصادر الأموال المتاحة للبنك علما بان ودائع العملاء بلغت 7ر35 مليار دولار مقارنة مع 9ر34 مليار دولار بنهاية عام 2009.
وبلغت ودائع البنوك 8ر5 مليار دولار لنهاية 2010 مقارنة مع 3ر6 مليار دولار بنهاية عام 2009 في حين نمت محفظة التسهيلات الائتمانية إلى 5ر22 مليار دولار مقارنة مع 22 مليار دولار بنهاية عام 2009.
وبحسب البيان، فقد بلغت حقوق المساهمين لدى المجموعة 3ر8 مليار دولار فيما بلغت نسبة كفاية رأس المال 1ر15 بالمئة وبما يفوق النسب المقررة من لجنة بازل 2 والبالغة 8بالمئة بالمئة والبنك المركزي الأردني 12 بالمئة.
وقال رئيس مجلس الإدارة التنفيذي للبنك العربي عبدالحميد شومان في البيان إن صافي الأرباح التي حققها البنك في الأردن قبل الضريبة خلال العام 2010 نمت بنسبة 9 بالمئة مقارنة بالعام الذي سبقه.
واشار الى ان أن صافي الإيرادات التشغيلية لمجموعة البنك العربي نمت بنسبة 3 بالمئة خلال نفس الفترة وذلك بعد استثناء حصة البنك من أرباح الشركات الحليفة، في حين شهدت صافي أرباح مجموعة البنك انخفاضاً بنسبة 46 بالمئة نجم بشكل رئيسي عن انخفاض ربحية عدد من الشركات التابعة والحليفة للبنك والتي تعمل ضمن العديد من الأسواق الدولية التي تأثرت بدورها وبشكل حاد بتبعات الأزمة المالية العالمية وأدت إلى قيام تلك الشركات بأخذ مخصصات إضافية للديون غير العاملة وتحت المراقبة.
وأشار شومان إلى أن قرار تجنيب المخصصات وبما يفوق النسب المفروضة من قبل السلطات الرقابية هو قرار استراتيجي يهدف إلى الحفاظ على جودة المحفظة الائتمانية والتحوط والتحفظ فيما يتعلق بحسابات العديد من عملاء التسهيلات الذين تأثروا بالأوضاع الاقتصادية غير المواتية التي تمر بها معظم دول العالم.(بترا)