الأردن أمام مجلس حقوق الإنسان : إنجازات "غير مسبوقة" خلال 4 سنوات الماضية

تم نشره الخميس 08 تشرين الثّاني / نوفمبر 2018 01:39 مساءً
الأردن أمام مجلس حقوق الإنسان : إنجازات "غير مسبوقة" خلال 4 سنوات الماضية
باسل الطراونة - ارشيف المدينة نيوز

 المدينة نيوز:- قال الأردن انه حقق خلالَ السنواتِ الأربعِ الماضيةِ إنجازاتٍ مهمة غير مسبوقةٍ على صعيــدِ الإصلاحِ وتعزيزِ حقوقِ الإنسانِ والحرياتِ الأساسيةِ، وذلك على الرغم مما تشهـــدهُ المنطقةُ من تحولاتٍ واضطراباتٍ وتداعياتٍ أمنيةٍ خطيرةٍ.
وقال رئيس الوفد الرسمي الأردني للاستعراض الدوري الشامل الثالث في جلسة مناقشة الأردن في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف باسل الطراونة ، انه سيتم تضمينُ نتائجِ توصياتِ الاستعراضِ في إطارِ خطةٍ وطنيةٍ تنفيذيةٍ لتحسينِ حالةِ حقوقِ الإنسانِ في الأردنِ ومواءمتِها مع محاورِ الخطةِ الوطنيةِ الشاملةِ لحقوقِ الإنسانِ 2016 - 2025 بمشاركةِ كافةِ الفئاتِ الفاعلةِ من أصحابِ المصلحةِ في المجتمعِ الأردنيِ وبالتنسيقِ مع المنسقِ العامِ الحكوميِ لحقوقِ الإنسانِ ضمنِ مؤشراتِ أداءٍ محددةٍ وخطةٍ زمنيةٍ حسبَ الأولويات.
وأضاف الطراونة، ان الأردن يدرك ان التقدمَ في حالةِ حقوقِ الإنسانِ عاملٌ رئيسٌ في تحقيقِ الاستقرارِ وتعزيزِ الأمنِ والسلامِ العالميين، وتجذيرِ إحساسِ الأفرادِ والمجتمعاتِ بالمواطنةِ الحقةِ ، مشيرا الى أنه أولى هذا الجانبَ أهميةً خاصةً ، وأفردَ له حزمةً من التشريعاتِ والإجراءاتِ التي ألقتْ بظلالِها على الشعورِ الجمعيِ بالإحساسِ بالانتماءِ الحقيقيِ والعدالةِ في الوصولِ إلى الفرصِ والحقوقِ.
وعرض الطراونة أهمَ المستجداتِ والتطوراتِ المحرزةِ على حالةِ حقوقِ الإنسانِ منذُ الاستعراضِ السابقِ في العامِ 2013، مؤكداً أن هذه الآليةَ الأممية أتاحتْ فرصـةً للمملكة لتقييم حالةِ حقوقِ الإنسانِ تقييماً موضوعياً سعياً إلى الوصولِ إلى حالةٍ مُثلى بخصوصِ حقوقِ الإنسانِ، على الرغمِ مما تعانيه المملكةُ بسببِ التحدياتِ والظروفِ المحيطةِ.

وقال ان المملكة ترحب بالتعاونِ معَ جميعِ الشركاءِ لإنجاحِ المهمةِ الإنسانيةِ النبيلةِ التي يضطلعُ بها مجلسُ حقوقِ الإنسانِ.
وقال إن المملكة تولي حمايةَ وتعزيزَ منظومةِ حقوقِ الإنسانِ أهميةً كُبرى، وتعملُ على ترسيخِها ،مستندة في ذلك إلى إرثٍ حضاريٍ كبيرٍ وإرادةٍ سياسيةٍ مستنيرةٍ ومنفتحةٍ بقيادة جلالةِ الملكِ عبدِ اللهِ الثاني أرستْ مبادئَ لدى المؤسساتِ الوطنيةِ، جعلتْ التحولَ الديمقراطيَ والإصلاحَ الشاملَ الرامي إلى الارتقاءِ بحقوقِ الإنسانِ نهجاً ثابتاً لا يتزعزعُ، وتُرجمتْ على أرضِ الواقعِ بإشرافٍ ملكيٍ مباشرٍ إلى ممارساتٍ حيةٍ تؤكدُ الحرصَ على تطبيقِ مفهومِ التنميةِ المستدامةِ، والاستثمارِ في الإنسانِ وحمايةِ وصونِ حقوقهِ لضمانِ الحياةِ الكريمةِ له.
وأضاف ان هذا لم يثْنِ عزيمةَ الأردنِ عن متابعةِ مسيرةِ الإصلاحِ والنهوضِ بحالةِ حقوقِ الإنسانِ، بل شكلتْ هذه التحدياتُ فرصةً للمملكةِ لإثباتِ صدقِ توجهِها وعزمِها واحترامِها لحقوقِ الإنسانِ وسعيِها الدؤوبِ لتعزيزِها، من خلالِ الموازنةِ بينِ الأمنِ والسلامِ ومكافحةِ الإرهابِ وحقوقِ الإنسانِ وترسيخِ مبادئِ سيادةِ القانونِ.
وقال إن نهجَ المملكةِ القائمِ على التشاركيةِ والتعاونِ بينَ سلطاتِ الدولةِ وإبرازِ دورِ المجتمعِ والحرصِ على إدماجِ الجميعِ وعدمِ إقصاءِ الآخرِ، يعدُ ضمانةً لمنظومةٍ متكاملةٍ لحقوقِ الإنسانِ، حيثُ تمَ التركيزُ على المناطقِ النائيةِ والمناطقِ الأقلِ حظاً.
وقال ان الدستورُ الأردنيُ كفل حمايةَ الحقـوقِ والحرياتِ الأساسيةِ للأفرادِ في جميعِ مناحي الحياةِ المدنيــةِ، والسياسيـــةِ، والاقتصاديةِ، والاجتماعيةِ، والثقافيـــةِ، وتضمنُ قواعدَ متفقةً مع المعاييرِ الدوليةِ التي تشكلُ بمجموعِها حمايةً فعليةً لحقوقِ الإنسانِ ومنعِ أيِ اعتداءٍ على الحقوقِ والحرياتِ أو المساسِ بها أو الانتقاصِ منها، وأعلتْ من شأنِ الإنسانِ وكرامتهِ، كما أعطتِ الحــقَ للأردنيين في إنشـــاءِ النقاباتِ والأحزابِ السياسيـــةِ، وكفلتْ حـقَ التعليـمِ وإلزاميتهِ ومجانيتهِ، وحقَ العملِ لجميعِ الأردنيينِ، وحظرتِ المساسَ بالإنسانِ وحقوقهِ ســـواءَ أكانَ بدنياً أم معنوياً.
وأضاف ان هذه القواعد أضفتْ حمايةً قانونيةً للأمومةِ والطفولةِ والشيخوخةِ والمرأةِ وذوي الإعاقةِ، كما كفلتْ هذه القواعدُ حريةَ الرأيِ والتعبيرِ وحريةِ الصحافةِ والطباعةِ والنشرِ، ووسائلِ الإعلامِ، والإبداعِ الأدبيِ والفنيِ والثقافيِ والرياضيِ، وضمنتْ حريةَ المراسلاتِ البريديةِ والبرقيةِ، والمخاطباتِ الهاتفيةِ، وغيرِها من وسائلِ الاتصالِ، وأكدتْ على اعتبارها سريةً لا تخضعُ للمراقبةِ أو الاطلاعِ أو التوقيفِ أو المصادرةِ إلا بأمرٍ قضائيٍ حمايةً لحقٍ ثابتٍ مستقرٍ.
وقال انه تنفيذاً للتوجيهاتِ الملكيةِ الساميةِ للارتقاءِ بمنظومةِ حقوقِ الإنسانِ بما يعززُ مكانةَ الأردنِ في رعايتِه وحمايتِه لها، ويؤكد الإيمانَ الأردنيَ بأهميةِ الإنسانَ والحفاظِ على حقوقِه باعتبارِه الموردَ الأغلى، وإعمالاً لمبادئِ الدستورِ ومبادئِ ميثاقِ الأممِ المتحدةِ والمواثيقِ الدوليةِ التي صادقَ عليها الأردنُ، جاء إعدادُ الخطةِ الوطنيةِ الشاملةِ لحقوقِ الإنسانِ (2016-2025) بالتنسيقِ معَ الجهاتِ الرسميةِ وغيرِ الرسميةِ ومنظماتِ المجتمعِ المدنيِ. وأضاف ان هذه الخطة جاءت بعدَ دراسةٍ معمقةٍ لحالةِ حقوقِ الإنسانِ في المملكةِ لمعالجةِ أوجهِ الخللِ القائمةِ على صعيدِ التشريعاتِ والسياساتِ والممارساتِ للنهوضِ بحالةِ حقوقِ الإنسانِ والارتقاءِ بها بما يتوافقُ معَ الثوابتِ الوطنيةِ ودستورِ المملكةِ وبما يراعي التزاماتِ المملكةِ بهذا الخصوص.
وأشار الى استحداثُ منصبِ المنسقِ الحكوميِ لحقوقِ الإنسانِ في رئاسةِ الوزراءِ عام 2014 ، والذي يعدُ مؤشراً على اهتمامِ الحكومةِ بقضايا حقوقِ الإنسانِ واستحداثِ آلياتٍ رسميةٍ ووطنيةٍ للتعاملِ مع هذا الجانبِ.
وقال ان مكتبُ المنسقِ الحكوميِ لحقوقِ الإنسانِ قام بعدةِ إجراءاتٍ ومتابعاتٍ ساهمتْ في تعزيزِ قضايا حقوقِ الإنسانِ وشكّلتْ ترجمةً فعليةً لتوجهاتِ الحكومةِ للتعاملِ مع منظومةِ حقوقِ الإنسان، وضمنَ النهجِ التشاركيِ والحواريِ مع مؤسساتِ المجتمعِ المدنيِ وجميعِ الفعالياتِ الحكوميةِ وغيرِ الحكوميةِ والمنظماتِ الدوليةِ وغيرِها.
وبلغ عددُ فعالياتِ اللقاءاتِ الحواريةِ والنقاشيةِ التي عقدها مكتبُ المنسقِ الحكوميِ مع جميعِ الشركاءِ 223 فعاليةً منذُ الاستعراضِ الثاني حتى العامِ 2001.
وفي هذا الإطارِ قال الطراونة انه تم تشكيل فريقِ التنسيقِ الحكوميِ لحقوقِ الإنسانِ (ضباطِ الارتباطِ) المكونِ منْ (110) ضباطِ ارتباطٍ من كوادرِ الوزاراتِ والمؤسساتِ والدوائرِ الحكوميةِ والأمنيةِ والأكاديميةِ، والذي يعدُ تجربةً نوعيةً. وأضاف انه قد تمَ عقدُ العديدِ من اللقاءاتِ الدوريةِ المتتاليةِ معَ عددٍ من مسؤولي المؤسساتِ الوطنيةِ المعنيةِ بحقوقِ الإنسانِ وعددٍ من مؤسساتِ المجتمعِ المدنيِ لضمانِ استمراريةِ التواصلِ والتشاركيةِ، بالإضافةِ إلى إصدارِ تقاريرَ دوريةٍ وبياناتٍ إعلاميةٍ تظهرُ مدى التطورِ المحرزِ سواءٌ أكان على صعيدِ التشريعاتِ أو الممارساتِ أو السياساتِ تتعلقُ بمدى الانجازِ الحكوميِ حيالَ مواضيعِ حقوقِ الإنسانِ.
كما صدرَ قرارُ مجلسِ الوزراءِ في تشرين الأول الماضي والذي يقضي بترفيعِ المنسقِ العامِ الحكوميِ لحقوقِ الإنسانِ إلى رتبةِ وزيرٍ، الأمر الذي يدلُ على الاهتمامِ الكبيرِ في تعزيزِ وتمكينِ عملِ المنسقِ العامِ الحكوميِ والتأكيدِ على مأسَستِه.
ووجهَ مجلسُ الوزراءِ اللجنةَ القانونيةَ الوزاريةَ لدراسةِ جميعِ التشريعاتِ المتعلقةِ بحقوقِ الإنسانِ وتحديدِ الأولوياتِ ضمنَ برنامجٍ زمنيٍ للأعوامِ (2019ـ 2020).
كما قرر رئيسُ الوزراءِ بتاريخِ الشهر الماضي تشكيلَ لجنةٍ عليا برئاسةِ وزيرِ العدلِ وعضويةِ وزراءَ ومسؤولينَ من المؤسساتِ الوطنيةِ والسلطاتِ التشريعيةِ والقضائيةِ والنقاباتِ حول تحليلِ منظومةِ الاتفاقياتِ الدوليةِ المتصلةِ بحقوقِ الإنسانِ ومقارَنتِها ومقاربتِها مع نصوصِ القانونِ الوطنيِ وبيانِ مدى الحاجةِ إلى التدخلِ بالتعديلِ والتغييرِ أو سنِ القوانينِ بما يتماشى مع متطلباتِ الاتفاقياتِ الدوليةِ.

وتحدث الطراونة عن تعزيزِ التواصلِ بين المؤسساتِ الرسميةِ وتنسيقِ الجهودِ، مشيرا الى انه تم استحداثُ إداراتٍ لحقوقِ الإنسانِ في العديدِ من الوزاراتِ والمؤسساتِ الحكوميةِ، إضافةً إلى تشكيلِ لجانٍ متخصصةٍ لمتابعةِ تنفيذِ التوصياتِ الصادرةِ عن آلياتِ الحمايةِ الوطنيةِ والإقليميةِ والدوليةِ، كاللجنةِ الخاصةِ بمتابعةِ تنفيذِ التوصياتِ الصادرةِ عن آليةِ الاستعراضِ الدوريِ الشاملِ، وتوصياتِ الميثاقِ العربيِ لحقوقِ الإنسانِ في جامعةِ الدولِ العربيةِ، والتوصياتِ الخاصةِ بالمركزِ الوطنيِ لحقوقِ الإنسانِ، ومتابعةِ إنفاذِ برامجِ الخطةِ الوطنيةِ معَ الشركاءِ وإجراءِ حواراتٍ دائمةٍ، كما تمَ إصدارُ العديدِ من التعاميمِ تنفيذاً لهذهِ الغايةِ.
وقال الطراونة انه تم في أيلول الماضي إطلاقُ المنصةِ الالكترونيةِ الحكوميةِ لتلقي الشكاوى الكترونياً، وانه سيكون هناك نافذةٌ خاصةُ بتلقي الشكاوى المتعلقةِ بحقوقِ الإنسانِ ومتابعتِها من قبلِ مكتبِ المنسقِ العامِ الحكوميِ لحقوقِ الإنسانِ.
وأضاف ان الأردنُ أجرى عام 2016 الانتخاباتِ البرلمانيةِ بموجبِ قانونِ انتخابٍ جديدٍ وعصريٍ وهو الأمرُ الذي يعد حدثاً مهما على طريقِ الديمقراطيةِ والإصلاحِ الشاملِ بإشرافٍ وإدارةٍ من الهيئةِ المستقلةِ للانتخابِ التي ضمنتْ ومؤسساتُ الدولةِ إجراءَ هذه العمليةِ الانتخابيةِ في إطارٍ من الحريةِ والنزاهةِ والشفافيةِ ووفقاً لأفضلِ الممارساتِ الدوليةِ، ومراقبةِ العديدِ من الهيئاتِ المحليةِ والدوليةِ، وهو ما عززَّ من وجودِ شريحةِ الشبابِ كناخبينَ حيث تمكنَ كلُ من بلغَ السابعةَ عشرةَ من ممارسةِ حقِه الدستوريِ في انتخابِ من يمثلُه.
وشهدتْ نسبةُ تمثيلِ المرأةِ ارتفاعاً في البرلمانِ الثامنِ عشر، إذ بلغتْ 4ر15 بالمائة في حينْ كانت 6ر10 بالمائة في المجلسِ السابقِ سنة 2012.
وقال الطراونة ان المملكةُ أجرت عام 2017 الانتخاباتِ البلديةِ، وانتخاباتِ مجالسِ المحافظاتِ في ظلِ قانونِ اللامركزيةِ الذي طُبقُ لأولِ مرةٍ في تاريخِ المملكةِ ويهدفُ إلى تطبيقِ نهجِ اللامركزيةِ على مستوى المحافظاتِ من خلال منحِ الإداراتِ المحليةِ صلاحياتٍ أكبرَ، والتوسع في تبني الانتخاباتِ الديمقراطيةِ نهجاً لعملِ الدولةِ ولزيادةِ المشاركةِ الشعبيةِ في صنعِ القرارِ التنمويِ.
وبلغتْ نسبةُ الفائزاتِ بالمجالسِ المحليةِ 0ر32 بالمائة ونسبة ُالفائزاتِ بمجالسِ المحافظات 13 بالمائة من إجمالي عددِ المقاعدِ الخاصةِ بالتنافسِ، في حين فازتْ 32 سيدة عن طريقِ المقاعدِ المخصصةِ للنساءِ "الكوتا"، كما بلغ عددُ السيداتِ اللواتي ترأسن مجالسَهن المحليةَ 51 سيدةً.
وفي إطارِ تعزيزِ منظومةِ النزاهةِ وتكثيفِ جهودِ الرقابةِ وتوحيدِها قال الطراونة انه تم دمجُ كلٍ من (هيئةِ مكافحةِ الفسادِ) و(ديوانِ المظالمِ) في مؤسسةٍ وطنيةٍ واحدةٍ تسمى (هيئةُ النزاهةِ ومكافحةِ الفسادِ)، وقد صدرتْ بقانونٍ خاصٍ يُعدُ خطوةً إصلاحيةً مهمةً على صعيدِ توحيدِ المرجعياتِ في العملِ المتعلقِ بمكافحةِ الفسادِ والتحقيقِ في الشكاوى والتظلماتِ وتعزيزِ منظومةِ النزاهةِ الوطنيةِ.
وأضاف انه انطلاقاً من إيمانِ الإرادةِ السياسيةِ الأردنيةِ بأهميةِ حقوقِ الإنسانِ في تجذيرِ الإحساسِ بسيادةِ القانونِ، تضمنتْ الأوراقُ النقاشيةُ لجلالةِ الملكِ - وخاصةً الورقةَ النقاشيةَ السادسةَ بعنوانِ: "سيادةُ القانونِ أساسُ الدولةِ المدنيةِ" – ما يؤكدُ على أنّ الدولةَ المتقدمةَ هي التي تحمي حقوقَ الإنسانِ، وهذا هو الأساسُ الحقيقيُ الذي تُبنى عليه الديمقراطياتُ والاقتصاداتُ المزدهرةُ والمجتمعاتُ المنتجةُ.
وقال ان هذا هو الضامنُ للحقوقِ الفرديةِ والعامةِ والكفيلُ بتوفيرِ الإطارِ الفاعلِ للإدارةِ العامةِ، كما أنّ من صُلبِ مبدأِ سيادةِ القانونِ خضوعُ جميعِ الأفرادِ والمؤسساتِ والسلطاتِ لحكمِ القانونِ، وأنّ واجبَ كلِ مؤسسةٍ هو حمايــــةُ وتعزيزُ سيادةِ القانونِ بوصفهِ أساسِ الإدارةِ الحصيفةِ التي تعتمدُ العدالةَ والمساواةَ وتكافؤَ الفرص.
وأضاف أن تفعيلَ هــــذه المنظومةِ هو الأساسُ في معالجةِ مظاهرِ الغلوِ والتطرفِ التي بدأتْ تغزو المنطقةَ مستهدفــــــةً الشبابَ بشكــــلٍ رئيسٍ نتيجـــــةٍ الظروفِ العالميةِ والإقليميةِ والمحليةِ، مشكّلةً تحدياً في المنطقةِ والعالمِ، ما حمّلَ الأردنَ مسؤولياتٍ وأعباءَ إضافيةً للحفاظِ على حالةٍ متقدمةٍ لحقوقِ الإنسانِ .
وأشار الى انه تم عقدُ عدةِ لقاءاتٍ معَ القطاعِ الشبابيِ والطلابيِ والنسائيِ في الجامعاتِ والمعاهدِ والمدارسِ لغاياتِ إدماجِ مفاهيمِ حقوقِ الإنسانِ، بالإضافةِ إلى تشكيلِ لجنةٍ مشتركةٍ لغاياتِ إعدادِ منهاجِ حقوقِ الإنسانِ وإدخالِه في النظامِ التعليميِ لجميعِ الفئاتِ.
وللتأكيد على منظومةِ التشريعاتِ الناظمةِ لحقوقِ الإنسانِ في القضاءِ الأردنيِ قال الطراونة انه تم تشكيلُ اللجنةِ الملكيةِ لتطويرِ الجهازِ القضائيِ وتعزيزِ سيادةِ القانونِ، التي عملت على دراسةِ واقعِ القضاءِ ووضعتْ استراتيجيةً شاملةً لمعالجةِ التحدياتِ ومواصلةِ عمليةِ التحديثِ والتطويرِ والارتقاءِ بأداءِ السلطةِ القضائيةِ وتطويرِ أدواتِ العملِ بصورةٍ نوعيةٍ وتحديثِ الإجراءاتِ والتشريعاتِ للارتقاءِ بعمليةِ التقاضي وإنفاذِ الأحكامِ بما يضمنُ مواءمةَ معاييرِ حقوقِ الإنسانِ في التشريعاتِ الوطنيةِ .
وقال انه صدرَ (القانونُ المعدلُ لقانونِ أصولِ المحاكماتِ الشرعيةِ) الذي يتضمنُ إجراءاتٍ لتسهيلِ عمليةِ التقاضي وتيسيرِ سبلِ الوصولِ للعدالةِ الناجزةِ وحمايةِ حقِ التقاضي والتأكيدِ على المعاييرِ المتعارفِ عليها للمحاكمةِ العادلةِ، وتمكينِ المتقاضينَ من استئنافِ القراراتِ غيرِ الفاصلةِ في الدعوى والتي تؤثرُ على حقوقَهم وتوسيعِ نطاقِها.
كما صدر (قانونُ معدلٌ لقانونِ تشكيلِ المحاكمِ الشرعيةِ) الذي تضمنَ استحداثَ محكمةٍ عليا شرعيةٍ تتولى التدقيقَ على القراراتِ الصادرةِ عن المحاكمِ الشرعيةِ، وتم استحداثُ درجةٍ ثانيةٍ للتقاضي أمامَ المحاكمِ الشرعيةِ بحيثُ أصبحتْ محاكمُ الاستئنافِ الشرعيةِ- وفقاً للقانونِ المعدلِ- محاكمَ موضوعٍ، ، وإنشاء نيابةٍ عامةٍ لدى المحاكمِ الشرعيةِ التي من شأنِها العملُ على حمايةِ حقوقِ القاصرينَ وفاقدي الأهليةِ وناقصيها.
وصدر النظامُ الخاصُ بصندوقِ تسليفِ النفقةِ رقــم (48) لسنة 2015، إذ تمَ رصدُ مبلغِ مليونَ دينارٍ من الميزانيةِ العامةِ للدولةِ للعامِ 2017 لغاياتِ تنفيذِ أحكامِ هذا النظامِ، كما تم صرفُ ما نسبته 100 بالمائة من الطلباتِ المقدمةِ والمستوفيةِ للشروطِ، وهناك إسنادُ قادمٌ للصندوق.

قال الطراونة ان العقوبات على جرائم الاغتصاب وهتك العرض والخطف والأفعال المنافية للحياء شددت وفقا لتعديلات قانون العقوبات لسنة 2017. وصدر نظام دور إيواء المعرضات للخطر 2016 بهدف تأمين الحماية والإيواء المؤقت للمنتفعة وتقديم الرعاية الاجتماعية والخدمات المعيشية والنفسية والصحية والإرشادية والثقافية والقانونية اللازمة لها.
وانضمت المملكة العام 2014 لمبادرة الأمم المتحدة للالتزام بالقضاء على العنف ضد المرأة. وصدر نظام دور المعرضات للخطر، والذي أنشئت بموجبه دار آمنة لحماية النساء المعرضات للخطر، بحيث يتم تقديم خدمات متكاملة في هذه الدار وأهمها الحماية وإعادة دمجهن في المجتمع.
وقال انه تكريس للإيمان بحقوق ذوي الإعاقة باعتبارهم مكونا أصيلا من مكونات النسيج الاجتماعي، تضمن قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة 2017، تحسين مستويات المعيشة وظروفها للأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك من خلال الاستفادة من المعونة النقدية المتكررة وغيرها من أشكال الدعم النقدي الذي يقدمه صندوق المعونة الوطنية، إضافة إلى النص على تمويل المشاريع التشغيلية للأشخاص ذوي الإعاقة ولأسرهم بتخصيص نسبة من القروض الميسرة.
وإلى جانب التزام الجهات الحكومية وغير الحكومية بتخصيص نسبة تصل إلى اربعة بالمئة من الشواغر للأشخاص ذوي الإعاقة وفقا لأحكام المادة 25 من قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
وعملت الحكومة على تضمين الاستراتيجيات وخطط مكافحة الفقر تدابير تكفل شمول وإدماج الأشخاص ذوي الإعاقة في محاورها وأنشطتها وبرامجها.
و فيما يتعلق بتحسين وصول الأشخاص ذوي الإعاقة إلى المرافق العامة وميدانيا تم العمل على تحديث كودة متطلبات البناء الخاص بالأشخاص ذوي الإعاقة بما يتوافق مع المعايير الدولية، ونص قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة على وضع خطة وطنية لتصويب أوضاع المباني والمرافق ودور العبادة والمواقع السياحية التي تقدم خدمات للجمهور وإشراك الأشخاص ذوي الإعاقة ومنظماتهم في وضع تلك الخطة، إضافة إلى إنشاء خط الطوارئ 114 للأشخاص الصم بما يتيح لهم إمكانية إجراء مكالمات فيديو في حالات الطوارئ مع مركز القيادة والسيطرة في مديرية الأمن العام.
وبخصوص تحسين الوصول للمدارس وتحقيقا لما ورد في قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وضعت خطة وطنية عشرية شاملة لدمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المؤسسات التعليمية للعمل على تحقيق دمج ذوي الإعاقة في المؤسسات التعليمية.
وفي إطار النهوض والتقدم في حماية حقوق الطفل، قال الطراونة، ان قانون الأحداث 2014 نص على وجود محاكم ونيابة خاصة بالأحداث شرطة خاصة للتعامل مع الأحداث ورفع سن المسؤولية الجزائية لعمر 12 سنة واللجوء للتوقيف كملاذ أخير.
وصدرت الأنظمة والتعليمات التنفيذية لقانون الأحداث لتطبيق العقوبات غير السالبة للحرية بالإضافة إلى عزل الأحداث عن البالغين بالإجراءات، وتقديم الخدمات للحدث الفتاة حسب احتياجاتها من خلال أخصائية نفسية واجتماعية مؤهلة كونها عنصرا أساسيا للسير في القضية وصحة إجراءاتها والنص على عدم اعتبار الجرم قيدا جرميا على الحدث.
وعمل المجلس الوطني لشؤون الأسرة كمؤسسة وطنية على إعداد مسودة الاستراتيجية الوطنية لعدالة الأحداث "2017-2019" بالتشارك مع الجهات الرسمية ومنظمات المجتمع المدني واليونيسيف والتي انتهت باعتمادها بالعمل التنفيذي داخل المملكة وتعميمها، بالإضافة للأعمال التشاركية الجارية حاليا لإعداد مقترح مسودة قانون حقوق الطفل.
وقال ان التشريعات الأردنية نظمت حرية استخدام الانترنت في ظل الانتشار الواسع لمواقع التواصل الاجتماعي والمدونات الالكترونية، وذلك ضمن توازن يراعي حرية الرأي والتعبير، والحد من بعض الظواهر مثل اغتيال الشخصية وانتهاك الخصوصية والترويج للإرهاب وغيره، بحيث تكفل التشريعات حق الصحافة بممارسة دورها المهني المصون ضمن المحددات المهنية.

وقال الطراونة ان تدفـق اللاجئيـن إلى الأردن بشكـل عـام واللاجئيـن السوريين بشكل خاص شكل تحديا كبيــرا للأردن جراء الضغط الهائل الذي فرضه تدفقهم على موارد الدولـة المحـدودة أصلا وعلـى البنية التحتية، ما كان له أثره الواضـح على جميع المستويات خاصـة على الخدمات الصحية والتعليمية وخدمات المياه والإسكان وفرص العمل للمواطنين الأردنيين.
ودعا الأردن المجتمع الدولـي إلى تحمـل مسؤولياتــه القانونيـة والأخلاقية في مساندة الأردن على الوفاء بالتزاماته المترتبة على استضافتهم، وإيجاد حل يضمن عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم وبما يحفظ سلامتهم وحقوقهم الإنسانية وفقا للمبدأ الدولي القاضي بالتعاون وتقاسم الأعباء بين الدول .
وفي هذا الإطار قال الطراونة ان الحكومة قامت بإعداد خطة الاستجابة الأردنية للأزمة السورية بهدف التخفيف من وطأة الأوضاع على الأشقاء السوريين المقيمين بالمملكة، والتي يتم تحديثها سنويا.
واعتمدت الحكومة الأردنية- في خططها المتتالية للاستجابة- نهجا يجمع بين الجهود الإنسانية والإنمائية في إطار وطني واحد يخدم احتياجات اللاجئين السوريين وأفراد المجتمعات المضيفة المتضررين من الأزمة السورية على حد سواء.
وقد شملت الخطط المتتالية مشاريع تنموية في قطاعات التعليم، والعمل، والطاقة، والبيئة، والصحة، والعدل، والسكن، والمياه، والنقل، والحماية الاجتماعية، وسبل العيش الكريم، بالإضافة إلى متطلبات دعم الخزينة لتغطية الزيادة الحاصلة على الكلف الأمنية والدعم الحكومي للسلع والمواد المختلفة والخسائر المترتبة جراء تداعيات الأزمة السورية.
وقال الطراونة ان حجم التمويل المقدم بالنسبة لخطة الاستجابة للأزمة السورية للعام 2017 نحو1.7 مليار دولار أي 65 % من الاحتياجات الواردة في الخطة للعام 2017.
وأضاف ان الحكومة عملت من خلال وزارة العمل على ترسيخ مبادئ حقوق الانسان في سوق العمل وتطبيق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان وتنظيم قطاع العمالة المهاجرة ومنها العمالة المنزلية حيث يوجد حوالي 48 الف عاملة منزل بشكل قانوني.
كما عملت على إنشاء قسم خاص لتشغيل العمالة السورية، وبلغ عدد تصاريح العمل الصادرة للسوريين منذ العام 2016 وحتى تاريخه 105404 تصاريح، وتم اتباع إجراءات ميسرة لحصولهم على تصاريح العمل، ولضمان وجود العامل في بيئة عمل آمنة تم استحداث مديرية خاصة بالسلامة والصحة المهنية وتم رفدها بمفتشين اصحاب خبرة واختصاص.
وقال الطراونة ان من التحديات الأخرى التي تواجه الأردن عدم التوصل حتى تاريخه لحل للقضية الفلسطينية، وهو الأمر الذي يسهم في زيادة التأثيرات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية على المملكة، بالإضافة إلى التهديدات الإرهابية التي تستهدف الأردن بسبب موقعه الجغرافي ومواقفه السياسية الثابتة والقائمة على الاعتدال، والتطورات في المنطقة، وقلة الموارد المائية، إذ يصنف الأردن كثاني أفقر دولة في العالم في المياه، إضافة الى الحاجة لتوفير الموارد والخبرات اللازمة لتنفيذ محاور وأهداف التنمية المستدامة ومؤشراتها المرتبطة بحقوق الإنسان.
وقال "نحن نتطلع اليوم إلى حوار بناء ومثمر يمكننا من تسليط الضوء على الإنجازات التي تحققت في بلدنا في بناء الدولة المدنية، دولة المؤسسات التي تعتمد نظاما يفصل بين السلطات، ويحمي حقوق الإنسان، ويعزز سيادة القانون والديمقراطية، ويرسخ مبادئ العدالة والمساواة والشفافية".
وأضاف "نتطلع باهتمام إلى الاستماع إلى ملاحظاتكم التي ستثري مسيرة المملكة بقيادة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني".

وأشادت العديد من الدول بجهود الأردن في مجال تعزيز حقوق الإنسان، وأثنت على الخطوات الإيجابية والتقدم المحرز في إطار التزاماته بتنفيذ العديد من التوصيات منذ الاستعراض الدوري الشامل الثاني وعلى الخطة الوطنية الشاملة لحقوق الإنسان ونشر ثقافة حقوق الإنسان والجهود الاستثنائية المبذولة لاستضافة اللاجئين السوريين والأعباء التي يتحملها جراء ذلك.
وأثنت عدد من الدول على جهود الحكومة الأردنية لتعاونها البناء والحوار مع مختلف المؤسسات الوطنية ومؤسسات المجتمع المدني في إعداد الخطة الوطنية الشاملة لحقوق الإنسان.
وتلقى الأردن في الجلسة توصيات من الدول ركزت معظمها على تعليق تنفيذ عقوبة الإعدام وصولا لإلغائها، وحظر الزواج المبكر وإلغاء الاستثناءات بهذا الشأن، وحقوق أبناء الأردنيات، والمساواة بين الجنسين ورفع نسبة تمثيل المرأة في المراكز الحكومية والوظائف في القطاعين العام والخاص، ومكافحة التمييز ضد الأطفال المهمشين، وتمكين الأشخاص ذوي الاعاقة، وضمان المحاكمات العادلة في قضايا التعذيب ووقفها، وإلغاء التحفظ على المادة 9 في اتفاقية مكافحة التمييز ضد المرأة "سيداو"، وإلغاء النصوص الجنائية في قانون الجرائم الالكترونية، وإسقاط تعريف خطاب الكراهية في تعديلات القانون، وإحالة قضايا التعذيب في السجون إلى المحاكم المدنية بدلاً من محاكم الشرطة، وتعديل قانون العمل بما يتوافق مع المعايير الدولية، وتوفير المساعدة القانونية للمحتجزين، واتخاذ تدابير لحماية الخصوصية للأفراد على الإنترنت، وتحسين ظروف العمال المهاجرين والعمالة المنزلية، ومكافحة الاتجار بالبشر.
وتحدث أعضاء الوفد الرسمي الأردني الذي ضم القاضي علي المسيمي ممثلا عن السلطة القضائية، والقاضي منصور الطوالبة ممثلا عن دائرة قاضي القضاة، وزيد الطلافيح ممثلا عن وزارة العدل، وعايش العواملة ممثلا عن وزارة التنمية الاجتماعية، وسامح الهدبان ممثلا عن مديرية الأمن العام، وغدير عطية ممثلا عن وزارة العمل، وآمال حدادين ممثلا عن اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة، وأمجد شموط ممثلا عن منظمات المجتمع المدني عما قام به الأردن في مجال حقوق الانسان والإجراءات التي قام بها منذ الاستعراض الدوري الثاني ردا على مناقشات الدول.
وقالت رئيس البعثة الأردنية الدائمة في جنيف سجا المجالي نائب رئيس الوفد الأردني في ختام الجلسة ان الوفد استمع لجميع التوصيات، معربة عن شكرها لكل من أشاد بالتطور الذي أحرزه الأردن في مجال حقوق الإنسان منذ الاستعراض الدوري الثاني.
وأضافت انه سيتم بلورة موقف الأردن تجاه التوصيات التي قدمتها الدول في جلسة الاستعراض الدوري الشامل لحقوق الإنسان والرد عليها لاحقا.



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات