أمن الدولة تصدر احكاما بقضايا إرهابية وتشكيل عصابة

 المدينة نيوز:- أصدرت محكمة أمن الدولة اليوم الأربعاء عددا من الأحكام بقضايا إرهابية وحيازة مادة حارقة لاستخدامها على وجه غير مشروع. وفقا لـ "بترا"
وأعلن القرار خلال جلسة علنية برئاسة رئيس المحكمة العقيد القاضي العسكري الدكتور محمد العفيف وعضوية القاضي المدني احمد القطارنة والقاضي العسكري الرائد صفوان الزعبي بحضور مدعي عام أمن الدولة القاضي العسكري النقيب محمد الخوالدة.
وحكمت المحكمة في القضية الأولى على متهم بالأشغال المؤقتة 3 سنوات و 4 اشهر بعد تجريمه بالقيام بأعمال إرهابية، حيث ثبت للمحكمة بأن المتهم اقدم على القاء زجاجتين، يعتقد بأن داخلها مادة البنزين على رجال الأمن المتواجدين داخل مديرية تربية محافظة معان أثناء امتحانات الثانوية العامة إلا أن الزجاجتين لم تشتعلا.
وأصدرت المحكمة في القضية الثانية حكما على متهم اربعيني بالأشغال المؤقتة 5 سنوات والرسوم بعد تخفيضها من 10 سنوات نظرا لظروفه الصحية بتهمة حيازة مادة حارقة لاستخدامها على وجه غير مشروع.
وقالت المحكمة في قرارها "بعدما ثبت للمحكمة انه بتاريخ 26 تموز من العام 2016 وبعد قيام المتهم بإيصال والدته إلى مستشفى البشير توجه على الفور إلى منطقة دير علا، ومن احدى محطات الوقود قام بشراء جالون بنزين وزجاجتي عصير فارغتين ووضعها داخل كيس وأراد التسلل إلى الحدود الأردنية مع الضفة الغربية لمهاجمة أي نقطة يشاهدها تتبع جيش الاحتلال الإسرائيلي، وأثناء مسيره القي القبض عليه من رجال القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي - داخل الأراضي الأردنية.
كما أصدرت المحكمة أحكاما مشددة على 7 متهمين بالأشغال المؤقتة 10 سنوات بعد تجريمهم بجناية تشكيل عصابة أشرار للتعدي على الأموال.
وأعلن القرار خلال جلسة علنية بحضور الهيئة الحاكمة والمدعي العام برئاسة رئيس المحكمة العقيد القاضي العسكري الدكتور محمد العفيف وعضوية القاضي المدني احمد القطارنة والقاضي العسكري الرائد صفوان الزعبي، وبحضور مدعي عام أمن الدولة القاضي العسكري النقيب محمد الخوالدة.
وقالت المحكمة في الواقعة التي خلصت لها أن المتهمين كانوا يستدرجون أشخاصا إلى مكان اقامتهم في محافظة المفرق بحجة انهم يحوزون كميات كبيرة من الدولارات، ويبيعونها بسعر اقل من سعر الصرف.
وكان المتهمون يهددون الضحايا بالسلاح الناري بعد سلبهم النقود والمقتنيات، حيث تمكنوا بهذه الطريقة من إيقاع عدة سرقات، وكان من ضحاياهم زائرون من جنسيات عربية.