1378 مستفيداً من برامج "دار أبو عبداللّه" العام الحالي
المدينة نيوز :- عرضت "جمعية دار أبو عبداللّه" خلال مؤتمر صحفي عقدته في مقرها، اليوم الأربعاء، تزامناً مع ذكرى ميلاد المغفور له بإذن اللّه جلالة الملك الحسين بن طلال، انجازاتها وبرامجها ومشروعاتها.
وكانت سموّ الأميرة هيا بنت الحسين، رئيس مجلس الإدارة، أعلنت في شباط الماضي في ذكرى وفاة المغفور له الملك الحسين بن طلال، عن إعادة إطلاق دار أبو عبداللّه لتدعم وتستكمل الجهود التي تقدمها تكية أم علي، في مكافحة الجوع والفقر من خلال شراكة استراتيجية تعتمد فيها دار أبو عبداللّه على قاعدة بيانات أسر تكية أم علي لاختيار مستفيديها حسب معايير برامجها. وأعلن المدير العام لدار أبو عبدالله، سامر بلقر، أن عدد المستفيدين من برامج الدار خلال العام الحالي بلغ 1378 مستفيدا، من البرامج الثلاثة الرئيسة للجمعية في مجالات الرعاية الصحية وتعزيز قدرات حديثي التخرج وتأهيل الشباب للعمل المهني، موضحا أن البرامج الثلاثة تهدف إلى تنفيذ رؤية دار أبو عبداللّه والمتمثلة في الوصول إلى أردنٍ تغدو فيه الفئات الأقل حظاً والمستضعفة مكتفية ذاتياً ومستقلة. وتحدث خلال المؤتمر، عن البرامج الرئيسة الثلاثة التي تم تنفيذها، مبيناً بأنها تُعنى بفئات مجتمعية تعد ركيزة للنهوض بأي مجتمع، وهي تمكين حديثي التخرج وتأهيل الشباب من عمر 18 سنة للعمل المهني والتقني ودعم الحالات التي تحتاج خدمات رعاية صحية يصعب تغطيتها من خلال التأمين أو صاحب الحالة، مشيرا إلى أن برامج دار أبو عبداللّه تستهدف جميع محافظات المملكة لتحقيق الأهداف التي تم إنشاء الجمعية من أجلها والتي تصب في تمكين الأسر المستفيدة.
وقال بلقر إنه تم اطلاقَ برنامج التعليم وتعزيز القدرات لدعم خريجي الجامعات وكليات المجتمع تحت شعار "فلنبن هذا البلد"، من خلال تغطية تكاليف الأقساط والرسوم الجامعية لسنة التخرج ومن ثم تعزيز قدراتهم الوظيفية وتطوير مهاراتهم الحياتية لتحسين فرصهم في الحصول على فرص عمل وبناء مستقبلهم المهني، حيث استفاد خلال العام الحالي 72 طالباً وطالبة من البرنامج، كما استفاد 53 طالب وطالبة من الورشات التدريبية للبرنامج.
أما برنامج التدريب والتأهيل "أهل العزم" فيسعى إلى تمكين الشباب الذين تركوا مقاعد الدراسة أو لم يتوجهوا للتعليم الجامعي ضمن الفئات العمرية التالية (الذكور من 18-22 سنة والإناث من 18 – 45 سنة) حيث يقدم البرنامج فرص تمكين للشباب في مجالات عدة منها التوجيه المهني وبناء المهارات التقنية والتدريب الفني لرفع كفاءتهم وتحسين فرصهم لدخول سوق العمل بحرفية، وتم خلال العام الحالي تدريب 100 مستفيد من البرنامج.
وبين أن دار أبو عبداللّه قامت من خلال برنامج الرعاية الصحية "إنسان" بدعم المتطلبات الصحية التي لا يغطيها التأمين الصحي المتوفر أو قد يسبب تأخر حصول المريض عليها إلى مضاعفات، وكان لتدخلات برنامج الرعاية الصحية طيب الأثر في تمكين بعض الحالات صحياً وتسهيل فرص حصولها على عمل، كما كان له أثر ملحوظ في تخفيف أعباء الرعاية عن بعض أفراد الأسرة الأصحاء ليتمكن من السير في شؤون حياته دون معيقات ويساهم في تحسين الوضع المادي لأسرهم.
وعبر بلقر عن شكره إلى الشركات الداعمة، قائلا ً"نقدّر دعم شركاؤنا في تحقيق أهدافنا ومساعدة الأسر المستفيدة ضمن البرامج الثلاثة التي تم تنفيذها لتعمل على تحسين واقع هذه الأسر وتخدمها من نواحٍ عدة، كما نفتخر بشراكتنا مع شركة زين والتي كانت من أوائل داعمي جمعية دار أبو عبداللّه، بالإضافة إلى كل من شركة أدوية الحكمة وشركة كمبرلي كلارك الأردن (Huggies) والمجموعة الدولية للتدريب والبنك الإسلامي للتنمية - جدة".
وأضاف "إن إيمان مؤسسات القطاع الخاص في دور وأهداف الجمعيات الخيرية، ما هو إلا دليل ومؤشر على الدور الإيجابي الذي تؤديه الجمعيات في تنمية المجتمعات المحلية والنهوض بها، كما يعزز شراكة المؤسسات الخاصة بتنمية المجتمعات انطلاقاً من مسؤوليتهم المجتمعية ".
وتعتزم دار أبو عبدالله رفع عدد المستفيدين من برامجها خلال عام 2019 إلى 2,820 مستفيدا، وإلى 3,384 مستفيدا خلال عام 2020. --(بترا)