حمزة الدردور: الوحدات سيعود بقوة
المدينة نيوز :-ى عبّر حمزة الدردور، نجم الوحدات الأردني، عن لهفته الكبيرة للعودة إلى المستطيل الأخضر، بعد غياب امتد لنحو شهرين، نتيجة عقوبة إيقافه لمدة 4 مباريات متتالية في الدوري المحلي.
وأوضح الدردور، خلال حواره مع كورة أن كل لاعب معرّض لارتكاب الأخطاء، خاصة عندما يكون تحت الضغط.. وإلى نص الحوار:
ما شعورك بعد انتهاء فترة الإيقاف؟
أشعر بسعادة بالغة، الإيقاف لمدة 4 مباريات متتالية، كان بمثابة أقسى عقوبة أتعرض لها في مسيرتي الكروية.
هل ترى العقوبة عادلة؟
ما حدث خطأ لن يتكرر، كنت ضحية قيام أحد لاعبي الفيصلي، بمحاولة استفزاز جماهير الوحدات بعد نهاية المباراة، وفي ساعة الغضب قد يخرج الإنسان عن شعوره، لكن في النهاية اعتذر للجميع عما حدث.
أعتقد أن مدة العقوبة قاسية، أرى أن العدل كان يتطلب تخفيضها إلى مباراتين فقط، لكن في النهاية أنا احترم كافة القرارات.
هل أنت جاهز للمشاركة مع الوحدات؟
الحمد لله أتمتع بجاهزية عالية، خضعت طوال فترة العقوبة، لتدريبات فردية مكثفة بقيادة المدرب قيس اليعقوبي، إلى جانب المشاركة في التدريبات الجماعية. انتظر بشوق لحظة نزولي إلى أرض الملعب وتوجيه التحية لجماهير الوحدات.
هل بدأ الوحدات في استعادة عافيته؟
بكل تأكيد، قيس اليعقوبي مدرب خبير ويعمل بإخلاص كبير، ولديه الكثير ليقدمه مع الوحدات، فهو يعرف كل كبيرة وصغيرة عن الفريق، كما أنه عالج الكثير من المشكلات وبث روح التنافس بين اللاعبين.
هل حظوظ الوحدات قائمة في الحفاظ على لقب الدوري؟
الجزيرة فريق كبير ومتكامل، ويتصدر جدول الترتيب حاليًا بفارق مريح، لكن الدوري لم ينته بعد، هناك 13 جولة، ستحمل في طياتها الكثير، لذلك أرى أن اللقب لا يزال في الملعب، سنقاتل من أجل التمسك بأمل المحافظة على البطولة.
ما سبب ابتعادك عن تسجيل الأهداف؟
الجميع يعلم أن تسجيل الأهداف هوايتي المفضلة، لكن طريقة اللعب والميل لصناعة الألعاب والأهداف وفقًا لأدوار مطلوبة داخل أرض الملعب، ربما كان سببًا مباشرًا في عدم هز الشباك.
هل الوحدات مستعد للتتويج القاري؟
أعتقد أن المدرب قيس اليعقوبي يفكر في اللقب الآسيوي كثيراً، حيث بدأ في منح الوجوه الشابة، الفرصة الكاملة لإثبات قدراتهم مما يعزز من الخيارات المتاحة لديه. إذا أراد الفريق إحراز لقب آسيوي، فلا بد من إبرام صفقات مميزة مع الدعم الإداري.
هل تطمح في العودة للمنتخب الأردني؟
كل لاعب يطمح للعب في منتخب بلاده، وقد تشرفت بتمثيله مرتين في نهائيات آسيا عامي 2011 و2015، أطمح للمشاركة في النهائيات القارية للمرة الثالثة.
هل يتمتع المنتخب الأردني بحظوظ جيدة للذهاب بعيدًا في كأس آسيا؟
من خلال تجربتي الطويلة، فالمنتخب الأردني عودنا دائمًا أن يكون على قدر التحدي في المهمات القوية، رغم قوة المجموعة في كأس آسيا، المنتخب الأسترالي غني عن التعريف، كما أن سوريا مليئة بالنجوم، والأمر نفسه لا يختلف مع المنتخب الفلسطيني، صاحب الروح القتالية العالية.
ما هي رسالتك لجماهير الوحدات؟
أشكرهم من أعماق قلبي على مساندتهم الدائمة لي، خلال الفترة الماضية، أعدهم ببذل مجهودات مضاعفة، من أجل إسعادهم، وأبشرهم أن الوحدات عائد بقوة، وبالصورة التي يطمحون إليها.
