خطة لمأسسة الشراكة بين "التربية" وجمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي
المدينة نيوز:- أطلقت وزارة التربية والتعليم وجمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي، اليوم الأربعاء، خطة لمأسسة الشراكة بين الجانبين وإحداث أثر واضح وملموس لبرامج ومبادرات الجمعية في الميدان التربوي.
جاء ذلك خلال اجتماع عقد في الوزارة بحضور أمين عام الوزارة للشؤون التعليمية والفنية محمد العكور والامين العام للشؤون الإدارية والمالية سامي السلايطة، والمديرة التنفيذية للجمعية لبنى طوقان، ومديري التربية والتعليم و الشؤون الفنية في المديريات وعدد من مديري الإدارات في مركز الوزارة. وأكد العكور أهمية الشراكة الفاعلة بين الوزارة وجمعية الجائزة التي بدأت ثمارها تظهر في العمل التربوي، لاسيما فيما يتعلق بمجالات استثمار المتميزين وتفعيل أنشطتهم في الميدان التربوي، سواء في المدرسة، أو المديرية، أو مركز الوزارة، والاستفادة من خبرات الجمعية في اعداد ميثاق مهنة التعليم الذي اعتمدته الوزارة، وتحديد فرص التحسين في أداء الإدارات ذات الاختصاص بناء على تقارير الجمعية .
وبين العكور أن الوزارة تولي جوانب الابداع والتميز في العمل اهتماما كبيرا، وتحرص على عكس آثار التميز على الطلبة ومعلميهم في الغرفة الصفية، مشيرا في هذا الاطار الى خطة الوزارة بالشراكة مع جمعية الجائزة لتعميق ثقافة التميز بين جميع مكونات العملية التربوية والتعليمية .
ولفت إلى قدرة الإدارات المدرسية ومعلميها على تعظيم جوانب الابداع والتميز، و الكشف عن المواهب وتنميتها، لا سيما وأن مدارسنا خضعت في السنوات الأخيرة إلى العديد من البرامج والنشاطات في مشاركات خارجية وداخلية تعزز هذا الهدف.
وعرضت المديرة التنفيذية لجمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي لبنى طوقان خلال الاجتماع لنتائج الدراسة التقييمية لجوائز التميز في العقد الأول، والإطار العام لخطة استثمار وتفعيل متميزي الجمعية لتعميق ثقافة التميز في الميدان التربوي، مشيرة الى الدعم المطلوب من مديري الادارات ومديري التربية والتعليم.
وأشادت طوقان بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، معتبرة أنها استراتيجية وتسعى لتقديم قيمة مضافة لتحقيق رسالتنا المشتركة في تمكين أجيال المستقبل. وكانت الخطة أعدت من قبل إدارات الوزارة بالتشارك مع الجمعية، بعد أن تم اخذ التغذية الراجعة حولها من الميدان التربوي.
--(بترا)