خبراء: التوعية المجتمعية ضرورة تسبق إصدار قوانين التواصل الاجتماعي
المدينة نيوز :- أكد خبراء وإعلاميون وناشطون أن تثقيف المواطنين بوسائل التواصل الاجتماعي، لا بد أن يسبق أي إصدار لقوانين متعلقة بالجرائم الإلكترونية.
وقالوا في الندوة التي أقامتها جامعة الحسين بن طلال، أن المجتمع مطالب للتصدي لخطاب الكراهية، من خلال نشر المحبة والتسامح بين الناس، والوقوف بحزم في وجه حملة هذا الخطاب والمشجعين عليه، معتبرين أن المجتمع الصحيح والمنجز هو الذي يخلو من خطاب الكراهية وتسوده المودة والوئام وتتعزز الثقة بين أفراده.
وقال رئيس الجامعه بالوكالة الدكتور أحمد ابوجري في الندوة التي رعاها رئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور محمد الذنيبات، إن الكراهية وخطابها غريبان على مجتمعنا، مؤكداً انه في الآونة الأخيرة ولأسباب يجب معرفتها ودراستها، بدأ هذا الخطاب يتفشى وعلى نحو يثير المخاوف وبطريقة فجة وغير مقبولة.
وتحدث نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الدكتور محمود بطاح، عن تعدد مواقع التواصل الاجتماعي واستغلال بعض الموجودين عليها ما يسمى "صيادي الرؤوس" والمعلومات التي تنشر على مواقع التواصل بالابتزاز وغيره من الأساليب غير المقبولة دينيا وأخلاقيا وقيميا.
وعرض مدير دائرة العلاقات العامة والاتصال المجتمعي في الجامعة الدكتور بشير كريشان، لاستخدام الجامعة لمواقع التواصل لايصال رسالتها للطلبة والمجتمع، مشيرا إلى التجربة الفريدة لرئاسة الجامعة بفتح قنوات تواصل مباشر على الفيسبوك باسم رئاسة الجامعة مع مختلف الأطراف العملية التعليمية دون حواجز.
من جهته قال الملازم أول وائل المومني من وحدة الجرائم الإلكترونية إن خطاب الكراهية لا يمكننا تعريفه أو حصره في تعريف، لا سيما وأن ما يحكمه هي المفردات المستخدمة وبالتوقيت الذي يستخدم فيه، مضيفا أن الوحدة تسيّر دوريات الكترونية على منصات التواصل الاجتماعي، في غرفة مكافحة الجرائم لتقوم بتفتيش الفيس بوك على معلومات تروج لتنظيمات إرهابية أو لخطاب الكراهية وبعدها يتم تقديم المروجين لتلك المعلومات إلى القضاء.
من جهته قال الناشط إياد أبوهلالة إن تعريف الناشط على وسائل التواصل الاجتماعي لا تستطيع توصيفه أو تحديده، ولكن نستطيع أن نطلق عليه لقب قائد رأي عام لديه وجهة نظر يقتنع بها متابعون له على السوشيال ميديا.
بدوره أكد الزميل جهاد أبوبيدر، مالك موقع إخباري ، إنه من الصعب تحديد ماهية خطاب الكراهية، مشيراً إلى أنه لا بد من تثقيف المجتمع بأهمية وسائل التواصل الاجتماعي ثم نرى إن كنا بحاجة لقانون جرائم إلكترونية.
وفي نهايه الندوة التي ادارها الزميل عصام قضماني، جرى حوار بين الحضور، من أساتذة وأكاديميين من عمداء الكليات وأعضاء الهيئة التدريسية وطلبة الجامعة.--(بترا)
