الزرقاء : ملتقى شبابي لـ "محطة فكر الإرشادية" يطلق مبادرات تطوعية
المدينة نيوز:- أقامت "محطة فكر الإرشادية" التنموية ملتقى شبابيا في مديرية شباب الزرقاء بمركز الأمير محمد مساء أمس الاربعاء لإطلاق عدد من المبادرات التطوعية بالتعاون مع مديرية شباب الزرقاء و إدارة مركز الأمير محمد للشباب وفرع نقابة المعلمين في الزرقاء وقسم التدريب والاستشارات في الجامعة الهاشمية.
وتهدف محطة " فكر الإرشادية " الى استثمار الطاقات الشبابية وتعزيز التنسيق الفاعل بين فئة الشباب الحريصين على إبراز مبادراتهم وتحقيق الأهداف المرجوة منها.
وجرى خلال اللقاء الذي شارك فيه مجموعة من الشباب والشابات الناشطين في مجال العمل التطوعي ،بحث عدة مشروعات تطوعية لتنفيذها في مدينة الزرقاء وآلية العمل والجهات الممكن التعاون معها في تنفيذ هذه المشروعات.
وثمن مدير مدينة الأمير محمد للشباب ،محمود بني سلامة في كلمة له خلال اللقاء هذه المبادرة والتفاعل الشبابي معها، معربا عن أمله بالخروج بعدة مشروعات نوعية تسهم بإحداث تغيير حقيقي في الشارع العام، ويكون لها أثرها على الفرد والمجتمع.
و أكد استعداد إدارة المركز لدعم وتبني أي عمل وطني تطوعي يطرحه الشباب في الزرقاء بما يسهم بتنمية المجتمع المحلي، وينشر ثقافة العمل التطوعي بين أبناء المجتمع .
ولفت مؤسس مشروع" محطة فكّر الإرشادية "عبد الباسط الربابعة الى سعي هذا المشروع لاستثمار الطاقات الشبابية المبعثرة في مشروع واحد من شأنه تحقيق نقلة نوعية ، وتغيير حقيقي لكثير من النتاجات على أرض الواقع ، عبر إطلاق مجموعة من المبادرات المنظمة والمدعومة بالتعاون مع مجموعة من المؤسسات الحكومية والخاصة ، والتي ستكون مُغطاة على مختلف المنصات الإعلامية المحلية.
وأوضح أنه ومن خلال هذه المبادرات والدعم المتوقع من الشركات والمؤسسات، سيحقق المشروع فرص عمل حقيقية ومجدية للشباب المبادرين.
من جهته، قدم رئيس فرع نقابة المعلمين في الزرقاء أحمد فتحي محاضرة حول أهمية العمل التطوعي ومبادئه وبعده الوطني المجتمعي وأثره على الفرد والمجتمع، مشيرا إلى ضرورة أن يغطي العمل التطوعي الجوانب العقلية والوجدانية والمهارية بما يضمن التوازن في نواتج العمل وتقديم أهل الاختصاص حتى ننقلهم من التمكين إلى التمتين في مجال تقديم أفكار لمشروعات إنتاجية صغيرة.
وجرى خلال اللقاء حوار بين المشاركين أكدوا فيه ضرورة تحقيق الاستمرارية والتراكمية في المشروعات التطوعية، والتركيز على جانب التوعية الفكرية والقيمية وبناء الثقافة لدى الأفراد من خلال برامج تخاطب الأسرة و فئة الشباب، بما يحقق التغيير الإيجابي في المجتمع، مع ضرورة بناء الشراكة مع المؤسسات الرسمية وغير الرسمية في مجال تنفيذ هذه المشروعات.
--(بترا)
