"الاعتماد وضمان الجودة" يختتم برنامجه التدريبي لشهر كانون الاول 2018
المدينة نيوز:- أنهى مركز الاعتماد وضمان الجودة في الجامعة الأردنية مؤخراً، الدورات التدريبية لشهر كانون الاول 2018، لأعضاء هيئة التدريسية بالجامعة من كافة الكليات .
وتضمن البرنامج التدريبي، دورة Design effective PowerPoint presentation وقدمها الدكتور منصور المطارنة من كلية العلوم، وسلطت الضوء على برنامج البوربوينت الذي يعتبر أحد أهم البرامج المستخدمة في التعليم لعرض الشرائح للمادة التعليميّة وعرض نتائج الدراسات والأبحاث، باعتبارها وسيلة حديثة تشتمل على وسائط بصريّة مثل عرض الرسومات والبيانات التوضيحيّة وأخرى سمعيّة من خلال الأفلام القصيرة بطريقة تجذب المتلقي وتشد الإنتباه وتحفزه على المشاركة والتفاعل، وأيضا تساهم بإستثمار الوقت والجهد.
كما تضمن دورة إدارة الوقت (Time Management) وقدمتها الدكتورة مريم الزيادات من كلية العلوم التربوية، حيث تعرف المشاركون على موضوع إدارة الوقت كمهارة تتطلب التدريب والممارسة؛ لكونها تتضمن عناصر هامة مثل: ملاحظة كيفية قضاء الوقت بالمعتاد ووضع الأولويات والتخطيط الأسبوعي واليومي والتغلب على المشتتات الداخلية والخارجية وغيرها.
وفي السياق متصل تضمن البرنامج دورة تدريبيةInteractive teaching and students’ engagement وقدمها كل من الدكتورة سهيلة هلسة، والدكتورة أميه نصار من كلية التمريض، وناقشت الدورة موضوع التعلم التفاعلي وإمكانية استخدامه وتطبيقه في التعليم الجامعي، من خلال شرح العملية التعليمية والمقارنة بين التعليم والتعلم مع الاشارة لأهمية التعليم التفاعلي بين الطالب والمدرس وأهم الاستراتيجيات المتبعة فيه.
ودورة Computerized exams وقدمها الدكتور بشار الشبول/ كلية الملك عبد الله الثاني لتكنولوجيا المعلومات، وناقشت الدورة تطوير وسائل التعلم والتعليم والتقييم في الجامعة من خلال التدريب على استخدام برنامج الامتحانات المحوسبة، وكيفية الاستفادة من ما يقدمه البرنامج من خدمات من حيث تنوع مستويات الاسئلة وأنواعها.
وتناولت الدورة كيفية انشاء امتحانات محوسبة، وادارة الامتحان، وطرق كتابة الاسئلة بمستويات مختلفة، علما أن الامتحانات المحوسبة جاءت بهدف تطوير جودة التعليم ومواكبة التطور التكنولوجي .
يشار إلى أن الدورات تأتي ضمن الخطة التدريبية السنوية التي يعقدها المركز لتطوير العملية التعليمية في مؤسسات التعليم العالي والدفع بمسيرتها إلى الأمام في ظل الانتشار المعرفي وتحديات العولمة فضلا عن تطوير الذات التي تُعد عاملاً اساسياً في تطوير الاكاديمي للجامعة.
