اجتماع لعرض دراسات السوق المركزي للخضار في اربد
المدينة نيوز:- بحث اجتماع بلدية اربد الكبرى والجامعة الالمانية المكلفة باعداد دراسات تفصيلية ومخططات هندسية لمشروع سوق الخضار والفواكه المركزي الجديد اليوم الخطوط العريضة الملبية لاحتياجات البلدية للمشروع وتوافقها مع رؤية مصدري الخضار والفواكه في الشمال والمعنيين بالسوق في مجالات اخرى متنوعة.
وتتولى الجامعة الالمانية من خلال كلية العمارة اعداد الدراسات والمخططات الهندسية للسوق المقرر ان يقام على قطعة ارض مساحتها 360 دونما اشترتها البلدية بخمسة ملايين دينار في منطقة النعيمة بغية انشاء سوق اقليمي لتصدير الخضار والفواكه بدلا من السوق الحالي الذي يعاني من ضيق المساحة ووقوعه في منطقة سكانية مكتظة منذ عقود.
وقال رئيس البلدية المهندس حسين بني هاني ان المشروع يعد اولوية للبلدية، ضمن حزمة مشاريع تنموية وخدمية سترتقي بالواقع الخدمي عموما وتوفر عوائد استثمارية مساندة لمداخيل البلدية وتحسين موازنتها التي بالضرورة ستنعكس على واقع تطوير الخدمات عموما.
وتوقع ان يحدث السوق نقلة نوعية على صعيد الاقتصاد المحلي للمدينة باعتبار التطلعات والخطط ان يكون سوقا اقليميا لا محليا خاصا بمحافظة اربد. وستسعى البلدية الى توفير كل متطلبات الجذب اليه ليكون ملبيا لجميع متطلبات تجار ومصدري الخضار والفواكه في اقليم الشمال .
بدوره اكد استاذ العمارة بالجامعة الالمانية ومدير مشروع اعداد الدراسات والمخططات الهندسية وتطويرها للسوق الدكتور رائد التل ان فكرة انشاء السوق ليست مجرد نقل للسوق الحالي ( القديم ) لموقع آخر بقدر ما هي تطوير لمنطقة كاملة محيطة بالسوق الجديد بحيث تكون تنموية واقتصادية مختصة بالمنتجات والصناعات الغذائية وتمد السوق المحلي الأردني والأسواق الإقليمية القريبة باحتياجاتها من الخضار والفواكه.
وحسب التل فإن الدراسات قطعت شوطا متقدما وتم البدء بعمل المخططات الهندسية اللازمة لمشروع والتي تم من خلالها يتم مراعاة جميع المواصفات العالمية من حيث التصميم والتكنولوجيا المستخدمة في البناء وانشاء البنية التحتية للمشروع.
وقال ان الدراسات لم تغفل ضرورة تطوير شبكة الطرق الواصلة للسوق بحيث تكون طرقا واسعة ومريحة وقادرة على خدمة الآليات الثقيلة التي تأتي إلى السوق للتحميل والتنزيل.
وأوضح ان السوق سيضم العديد من المنشآت الحيوية بالإضافة إلى المخازن الاعتيادية ومنها على سبيل المثال أماكن لفرز وتدريج الخضار ومعارض للمنتجات الزراعية وما يتعلق بها من أسمدة وادوية ومبيدات وغيرها كالساحات الكافية لوقوف السيارات والخاصة بالمبيت عدا عن محطات خاصة بفرز النفايات داخله ووضع مخططات خاصة لاستخدام الطاقة البديلة وتوليدها داخل السوق وأنظمة للمراقبة الإلكترونية لتوزين المركبات والخضار.
وتوقع التل ان يكون السوق نموذجيا بمجال اختصاصه وقادر على تلبية احتياجات اقليم الشمال عموما ويسهم في الجانب التنموي ويكون له انعكاس ايجابي على مناطق جنوب مدينة اربد خاصة لواء بني عبيد.
--(بترا)