وأظهر فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي الأم، وتدعى إلينا كاريموفا (27 سنة)، وهي تشتري الحلويات وتقوم بتعبئة سيارتها بالوقود، قبل ساعة من ارتكابها الجريمة دون أن يظهر عليها أي توتر، وفقًا لوسائل الإعلام الروسية.
وقالت الشرطة: إن “إلينا قامت بخنق ابنتها خديجة (4 سنوات) وابنها سليمان (سنتين)، بعد ساعة من دخولها محطة الوقود، وإنها أحرقت جثتيهما في غابة غرب روسيا”.
وأشارت إلى أن إلينا خشيت أن يفتضح أمرها؛ بسبب دخان النار فقامت بإطفائها بالماء ونقل الجثتين المحترقتين إلى منزل مهجور وحرقهما مرة أخرى.
وقالت افجيني كاتيشف التي تعيش في تلك المنطقة: “ظن رجل الإطفاء الذي قام بإطفاء الحريق أن الجثتين هما لكلبين، لكنه لاحظ أنهما لطفلين عندما اقترب منهما”.
وأفادت الشرطة بأن المتهمة اعترفت بجريمتها وادّعت أنها ارتكبتها بسبب الفقر، وعدم قدرتها على إعالة الطفلين بعد طلاقها من زوجها
وأشارت الصحف إلى أن إلينا كتبت لابنتها في عيد ميلادها قبل أسبوعين من ارتكابها الجريمة تقول: “أنت روحي وأغلى شيء في حياتي وأنا أعيش من أجلك”.
ارم
