اجتماع طارىء لمجلس الأمن يناقش الأوضاع بفنزويلا

المدينة نيوز :- خلال اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي حول فنزويلا اليوم السبت، دعت وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية روزماري دي كارلو أعضاء المجلس إلى فعل كل ما هو ممكن لمنع تفاقم التوترات، والمساعدة في التوصل إلى حل سياسي يتيح للفنزويليين التمتع بالسلام والازدهار وجميع حقوقهم الإنسانية.
ونقل عنها موقع أخبار الأمم المتحدة قولها: "هناك رؤى متباينة لما ينبغي أن يحمله المستقبل لفنزويلا. ولكن يجب علينا جميعا أن نسترشد بالبحث عن رفاه الشعب الفنزويلي، والعمل معا حتى يتم الوفاء باحتياجاتهم بالكامل."وقد شدد الأمين العام أنطونيو غوتيريش على الضرورة الملحة لأن تلتزم جميع الأطراف الفاعلة ذات الصلة بحوار سياسي شامل وموثوق به لمعالجة الأزمة التي طال أمدها في البلد، مع الاحترام الكامل لسيادة القانون وحقوق الإنسان.
وعقد اجتماع مجلس الأمن بناء على طلب من الولايات المتحدة، شارك فيه وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الذي أكد دعم بلاده لإرادة الشعب الفنزويلي. وحث الوزير الأميركي أعضاء المجلس والمجتمع الدولي على دعم السلام والأمن الدوليين بالاعتراف بخوان غايدو بصفته الرئيس الدستوري المؤقت لفنزويلا، داعيا إلى دعم الحكومة الانتقالية في سعيها لاستعادة الديمقراطية وسيادة القانون. أما مندوب الاتحاد الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا فأكد أنه ما من شك لديه في أن الغرض الوحيد للولايات المتحدة من اجتماع اليوم هو استمرار زعزعة استقرار الوضع في فنزويلا، وفرض نهجها ووصفاتها الخاصة لحل المشاكل التي واجهت فنزويلا في الآونة الأخيرة.
وأدان السفير الروسي بشدة "من يدفعون المجتمع الفنزويلي إلى هاوية الفتنة الأهلية الدموية،" بحسب تعبيره. من ناحيته، قال مندوب المملكة المتحدة لدى الأمم المتحدة إن بلاده ستعترف بغايدو رئيسا شرعيا لفنزويلا، إذا لم يتم إجراء انتخابات نزيهة خلال ثمانية أيام.
وأضافت وكيلة الأمين العام أن الوضع الاقتصادي في البلاد أصبح رهيبا، مع معاناة حوالي 30 مليون فنزويلي من التضخم المفرط وانهيار المرتبات، ونقص الغذاء والدواء والإمدادات الأساسية، وتدهور الخدمات الصحية والتعليمية والبنية التحتية الأساسية.
--(بترا)