الجزائر ترفع قانون الطوارىء خلال أيام
تم نشره الإثنين 14 شباط / فبراير 2011 12:07 مساءً
المدينة نيوز - قال وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي اليوم الاثنين ان حالة الطواريء المفروضة في الجزائر منذ 19 عاما سترفع خلال أيام مما يهديء المخاوف من امكانية تصاعد الاحتجاجات الاخيرة في البلاد مثل ما حدث في تونس ومصر.
وحالة الطواريء مفروضة في الجزائر منذ عام 1992 والحكومة واقعة تحت ضغط لالغائها من المعارضين الذين استلهموا الانتفاضتين في مصر وتونس.
وخرج مئات المحتجين الى شوارع الجزائر العاصمة يوم السبت وقالت جماعات معارضة انها ستتظاهر في مطلع كل أسبوع حتى يتم تغيير الحكومة.
وقال مدلسي في مقابلة مع راديو أوروبا 1 الفرنسي //خلال الايام المقبلة سنتحدث عنها /حالة الطواريء/ كما لو كانت شيئا من الماضي.
//هذا يعني أن الجزائر ستعود الى العمل بالقانون بما يسمح بحرية التعبير كاملة في حدود القانون.// الا أنه أشار الى أن الحكومة قد تكون مستعدة لتقديم تنازلات قائلا //تغيير الحكومة أمر يقرره الرئيس الذي سيقيم كما فعل في الماضي امكانية اجراء تعديلات مثلما حدث من قبل.// وقال //الجزائر ليست تونس ولا مصر.// وكان تخلي الرئيس المصري حسني مبارك عن الرئاسة يوم الجمعة والاطاحة الشهر الماضي بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي دفعت كثيرين الى التساؤل من ستكون الدولة التالية في العالم العربي.
وقد يكون للاضطرابات في الجزائر تأثير على الاقتصاد العالمي اذ أن الجزائر مصدر رئيسي للنفط والغاز ولكن الكثير من المحللين قالوا ان حدوث انتفاضة على غرار ما حدث في مصر أمر غير مرجح لان الحكومة يمكن أن تستخدم ثروتها من عائدات الطاقة في استرضاء المحتجين.
وأثار الاستياء جراء البطالة وارتفاع أسعار الغذاء أعمال شغب في بداية يناير كانون الثاني في شتى أنحاء البلاد ولكن ليست هناك مؤشرات حتى الان على أن هذا يتحول الى حركة سياسية.(رويترز)
وحالة الطواريء مفروضة في الجزائر منذ عام 1992 والحكومة واقعة تحت ضغط لالغائها من المعارضين الذين استلهموا الانتفاضتين في مصر وتونس.
وخرج مئات المحتجين الى شوارع الجزائر العاصمة يوم السبت وقالت جماعات معارضة انها ستتظاهر في مطلع كل أسبوع حتى يتم تغيير الحكومة.
وقال مدلسي في مقابلة مع راديو أوروبا 1 الفرنسي //خلال الايام المقبلة سنتحدث عنها /حالة الطواريء/ كما لو كانت شيئا من الماضي.
//هذا يعني أن الجزائر ستعود الى العمل بالقانون بما يسمح بحرية التعبير كاملة في حدود القانون.// الا أنه أشار الى أن الحكومة قد تكون مستعدة لتقديم تنازلات قائلا //تغيير الحكومة أمر يقرره الرئيس الذي سيقيم كما فعل في الماضي امكانية اجراء تعديلات مثلما حدث من قبل.// وقال //الجزائر ليست تونس ولا مصر.// وكان تخلي الرئيس المصري حسني مبارك عن الرئاسة يوم الجمعة والاطاحة الشهر الماضي بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي دفعت كثيرين الى التساؤل من ستكون الدولة التالية في العالم العربي.
وقد يكون للاضطرابات في الجزائر تأثير على الاقتصاد العالمي اذ أن الجزائر مصدر رئيسي للنفط والغاز ولكن الكثير من المحللين قالوا ان حدوث انتفاضة على غرار ما حدث في مصر أمر غير مرجح لان الحكومة يمكن أن تستخدم ثروتها من عائدات الطاقة في استرضاء المحتجين.
وأثار الاستياء جراء البطالة وارتفاع أسعار الغذاء أعمال شغب في بداية يناير كانون الثاني في شتى أنحاء البلاد ولكن ليست هناك مؤشرات حتى الان على أن هذا يتحول الى حركة سياسية.(رويترز)
