بحث اليات تنفيذ برنامج "شبابنا قوتنا" في 3 مناطق بالطفيلة
المدينة نيوز:- بحث محافظ الطفيلة حسام الطراونة مع وفد من مشروع "شبابنا قوتنا"، والممول من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، آليات التنسيق والتعاون لتنفيذ المشروع في ثلاث مناطق بالطفيلة، لإكساب القطاعات الشبابية المهارات اللازمة ليصبحوا روادا للتغيير في مجتمعاتهم .
وقدم مسؤول الدمج المجتمعي في المشروع محمد بني مصطفى خلال اللقاء، تعريفا بالمشروع الذي يقوده فريق من الشباب مستندا لمنهجية التنمية الإيجابية للشباب بهدف تحسين الفرص التي من شانها خدمة القطاع الشبابي وتنمية قدرات الشباب وميولهم وتأهيلهم للانخراط الايجابي في مجتمعهم من خلال تحفيزهم لتقديم المبادرات البناءة القادرة على خدمة وتنمية المجتمع المحلي، مشيرا إلى انه سيتم تنفيذ المشروع في مناطق قصبة الطفيلة والقادسية والحسا.
وبين بني مصطفى، بحضور منسقي المشروع محمد الهدبان وهديل الخشمان وسليمان عوض، أن مشروع "شبابنا قوتنا" يستهدف عددا من الشباب والشابات لتأهيلهم وخلق فرص التطوع لدى العديد من الجهات من اجل اكتساب المهارة والخبرة وتعزيز عملية صنع القرار لدى الشباب المبني على المعرفة الصحيحة وبناء قدراتهم من خلال تدريبهم على العديد من المواضيع التي تهمهم كالمهارات الحياتية والقيادية والتواصل.
واضاف، ان المشروع يستهدف الاعمار من التاسعة ولغاية الـ 29 عاما لتأهيلهم وخلق فرص التطوع لديهم، لافتا الى أن الشاب سوف يكتسب العديد من المهارات والخبرات التي تؤدي إلى تعزيز عملية صنع القرار لديهم، وبناء المهارات المكتسبة، وتدريبهم على العديد من المواضيع التي تهمهم كالمهارات الحياتية والقيادية والتواصل وكسب التأييد.
وافاد، بان المشروع هو عبارة عن ثلاث مراحل الأولى هي اختيار منسقي المشروع من بين الشباب أنفسهم ليكتسبوا الخبرة، وبعد ذلك نقل المعرفة إلى باقي شباب اللواء، والمرحلة الثانية عملية المسح الميداني وتحديد الاحتياجات في المحافظة، والمرحلة الثالثة هي العصف الذهني من أجل أطلاق المبادرات الشبابية من خلال المسح الميداني.
من جهته، أبدى المحافظ الطراونة، استعداد الإدارة المحلية في الطفيلة ومن خلال مختلف الأجهزة الرسمية المعنية لتقديم ما بوسعها لخدمة القطاع الشبابي في الطفيلة وبما يمكنهم أن يكونوا شركاء فاعلين في مسيرة التنمية المستدامة في المحافظة، مشيرا إلى أن شباب الطفيلة لديهم فكر ايجابي يحتاج إلى الدعم والرعاية من خلال توفير برامج التوعية والإرشاد التي تبرز هذا الفكر عمليا على ارض الواقع.
ودعا الطراونة، الشباب للابتعاد عن ثقافة العيب والإقبال على برامج التدريب والتأهيل المتاحة للاستفادة من الفرص المتوفرة في سوق العمل.
-- (بترا)