الاخوان المسلمون في مصر: سنشكل حزبا سياسيا عندما يكون الوقت مناسبا
تم نشره السبت 19 شباط / فبراير 2011 11:07 صباحاً
المدينة نيوز - صرح المتحدث الرسمي للإخوان المسلمين محمد مرسي بأن الجماعة سوف تشكل حزبا سياسيا عندما يكون الوقت مناسبا.
غيرانه قال ان الجماعة لن تتقدم بمرشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة في مصر ، مضيفا ان المؤسسة العسكرية تصون الثورة ولن تستأثر بالسلطة وحريصة علي تعديل الدستور.
وقال في تصريحات لصحيفة الجمهورية الصادرة في القاهرة اليوم السبت" نؤيد استقلال الأزهر وانتخاب شيخه ومنهجنا أهل السنة والجماعة وليس الشيعة".
وعن كيفية التعامل مع الأقباط ، قال "الأقباط إخواننا .. فنحن إخوة في مصر ولنا جميعاً كل الحقوق وعلينا كل الواجبات متساوية. والإسلام لا ينهانا عنهم وعن برهم والقسط إليهم. والبر قبل العدل وهذا الحديث لا مجال له مطلقاً. فالمصريون جميعهم علي اختلاف دينهم يعيشون مع بعضهم جنباً إلي جنب وليست هناك مشكلات وما يحدث في بعض الأوقات مصطنع وما يراد به إلا إحداث الفتنة والإضرار بمصر" .
وحول مشاركة الاخوان في الانتخابات البرلمانية المقبلة ، قال "ما يزال الوقت مبكراً. ونحن ضمن فصائل المجتمع كله موجودون ومسألة الانتخابات ليست جديدة علينا".
وقال المتحدث باسم الاخوان " لا نأخذ أوامر من الخارج ونرفض التدخل في الشأن الداخلي وموقف إيران مريب ، ونتفق مع حماس في الفكر والرؤية ونختلف مع نصرالله".
وفيما يتعلق باتفاقية السلام الموقعة مع إسرائيل ، قال "نحن عارضنا اتفاقية السلام منذ البداية. فنحن لسنا ضد اليهود ولكننا ضد الصهيونية والاحتلال وخنق الفلسطينيين وضد تهجيرهم من أراضيهم.. فالاتفاقية كنا ضدها كإخوان ولكن مصر ببرلمانها عندما تلتزم بشيء فليس لنا الخيار وهذا لا يجوز فيجب أن يوضع الكلام في سياقه. ونحن ننزل علي إرادة الناس والبرلمان يمثلهم.
وفي موضوع المرأة قال "المرأة لها كل الحقوق. فالمرأة في مصر تأخذ حقوقها أكثر من المرأة التي في الغرب. فالمرأة هنا لها ذمة مالية مستقلة. والمرأة في مصر مصونة ومحترمة. وليس هناك وظائف الآن في مصر لا تستوعب المرأة".
وحول المادة الثانية في الدستور ، قال " مصر دولة إسلامية والإسلام فيها متجذر. والأغلبية من المسلمين والشريعة لا تضر غير المسلمين. وبالعكس فهي تحفظ حقوق الجميع ووجود مادة عن الشريعة الإسلامية تكون ضمانة للحريات ولتداول السلطة والعدل والحرية المساواة في كل مناحي الحياة".
يذكر ان مصر شهدت احتجاجات عارمة على مدار 18 يوما بدءا من الخامس والعشرين من الشهر الماضي وحتى الحادي عشر من الشهر الحالي اسفرت عن سقوط النظام المصري بقيادة الرئيس السابق حسني مبارك . ( دب ا)
غيرانه قال ان الجماعة لن تتقدم بمرشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة في مصر ، مضيفا ان المؤسسة العسكرية تصون الثورة ولن تستأثر بالسلطة وحريصة علي تعديل الدستور.
وقال في تصريحات لصحيفة الجمهورية الصادرة في القاهرة اليوم السبت" نؤيد استقلال الأزهر وانتخاب شيخه ومنهجنا أهل السنة والجماعة وليس الشيعة".
وعن كيفية التعامل مع الأقباط ، قال "الأقباط إخواننا .. فنحن إخوة في مصر ولنا جميعاً كل الحقوق وعلينا كل الواجبات متساوية. والإسلام لا ينهانا عنهم وعن برهم والقسط إليهم. والبر قبل العدل وهذا الحديث لا مجال له مطلقاً. فالمصريون جميعهم علي اختلاف دينهم يعيشون مع بعضهم جنباً إلي جنب وليست هناك مشكلات وما يحدث في بعض الأوقات مصطنع وما يراد به إلا إحداث الفتنة والإضرار بمصر" .
وحول مشاركة الاخوان في الانتخابات البرلمانية المقبلة ، قال "ما يزال الوقت مبكراً. ونحن ضمن فصائل المجتمع كله موجودون ومسألة الانتخابات ليست جديدة علينا".
وقال المتحدث باسم الاخوان " لا نأخذ أوامر من الخارج ونرفض التدخل في الشأن الداخلي وموقف إيران مريب ، ونتفق مع حماس في الفكر والرؤية ونختلف مع نصرالله".
وفيما يتعلق باتفاقية السلام الموقعة مع إسرائيل ، قال "نحن عارضنا اتفاقية السلام منذ البداية. فنحن لسنا ضد اليهود ولكننا ضد الصهيونية والاحتلال وخنق الفلسطينيين وضد تهجيرهم من أراضيهم.. فالاتفاقية كنا ضدها كإخوان ولكن مصر ببرلمانها عندما تلتزم بشيء فليس لنا الخيار وهذا لا يجوز فيجب أن يوضع الكلام في سياقه. ونحن ننزل علي إرادة الناس والبرلمان يمثلهم.
وفي موضوع المرأة قال "المرأة لها كل الحقوق. فالمرأة في مصر تأخذ حقوقها أكثر من المرأة التي في الغرب. فالمرأة هنا لها ذمة مالية مستقلة. والمرأة في مصر مصونة ومحترمة. وليس هناك وظائف الآن في مصر لا تستوعب المرأة".
وحول المادة الثانية في الدستور ، قال " مصر دولة إسلامية والإسلام فيها متجذر. والأغلبية من المسلمين والشريعة لا تضر غير المسلمين. وبالعكس فهي تحفظ حقوق الجميع ووجود مادة عن الشريعة الإسلامية تكون ضمانة للحريات ولتداول السلطة والعدل والحرية المساواة في كل مناحي الحياة".
يذكر ان مصر شهدت احتجاجات عارمة على مدار 18 يوما بدءا من الخامس والعشرين من الشهر الماضي وحتى الحادي عشر من الشهر الحالي اسفرت عن سقوط النظام المصري بقيادة الرئيس السابق حسني مبارك . ( دب ا)
