وفي قضية الطلاق بحسب وكالة إرم، التي تنظرها محكمة الأسرة، بمدينة السادس من أكتوبر، في محافظة الجيزة، غرب العاصمة المصرية القاهرة، طلبت السيدة البالغة من العمر 30 عامًا، الطلاق من زوجها، بعد حياة زوجية استمرت 10 سنوات، إثر صدمتها برد متكاسل مكسور، على تحرش صاحب العمل بها، بل أنه اعتدى عليها بالضرب، ونهرها.
وتابعت السيدة: "كنت سندًا له في كل شيء، حتى الإنفاق وجلب المال، من خلال العمل لمدة 14 ساعة متواصلة في اليوم، إلا أنه قابل شكواي من صاحب المصنع الذي أعمل به، والذي تحرش بجسدي، بالضرب والإهانة، والسب والتهديد أيضًا".
وأوضحت الزوجة في دعواها، أن زوجها عنفها وسبَّها وقال لها: "اقفلي بوقك ومتفضحيناش عايزين نعيش".
وأشارت الزوجة أمام محكمة الأسرة، في طلبها الطلاق للضرر، إلى أن زوجها يعمل لـ "يوم واحد" ويجلس 10 أيام في المنزل، بحجة مرضه، لافتة إلى أنه يقضي أكثر من 6 ساعات بالمقهى، ويجبرها على دفع حساب المشروبات والشيشة التي يدخنها، ويدَّعي عدم استطاعته العمل بشكل يومي.
ولفتت إلى أن زوجها يتركها تتحمل مسؤولية المنزل طوال العام، والإنفاق عليه خارج المنزل أيضًا، دون أن يهتم بما تتعرّض له من مضايقات، وصلت لحد التحرش ولمس جسدها، وصدمها برد فعله الخالي من الشهامة والرجولة، مؤكدة أنه اعتاد إهانتها أمام أطفالهما.
